إن كثيراً من الناس لا يفكرون في إدارة التوتر Stress management ما لم يكونوا بالفعل على وشك الإرهاق.
و من خلال حياتنا المزدحمة ، لا يبدو من المهم دائماً جداً أن ممارسة إدارة التوتر أمام حالة متردية أو نفسية مفرطة الشد و الإرهاق، ربما قد يساعد في حل المشكلة.
ومع ذلك ، فإن تطوير عادات صحية للتخفيف من التوتر يؤتي ثماره على المدى الطويل.
و من جهة أخرى فإن ممارسة إدارة التوتر المنتظمة لا تمنع التأثيرات السلبية للإجهاد فحسب ، بل يمكنها أيضاً أن تحقق نتائج إيجابية مثل زيادة الإنتاجية productivity وتحسين الصحة والمزيد من السعادة happiness بشكل عام.
و هنا نعرض لك فيما يلي بعضاً من الجوانب الإيجابية لإدارة التوتر Stress
الآثار الإيجابية لإدارة التوتر
فيما يلي بعض الأسباب التي تكن وراء ذلك:
صحتك Your health:
قد يؤدي التوتر المفرط -حقاً- إلى نتائج صحية سيئة للغاية ، بدءاً من الأشياء البسيطة نسبياً مثل الصداع headaches ومشاكل الهضم digestion problems على المدى القصير إلى الحالات الرئيسية مثل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية stroke بعد سنوات من التوتر غير المنضبط أو غير المُدار بشكل مناسب.
مظهرك Your looks :
يمكن للعديد من مسكنات التوتر stress relievers أن تجعلك أكثر صحة وأكثر جاذبية. وعلى سبيل المثال ، يمكن أن تجعلك العناية بجسمك -عن طريق الحصول على قسط كاف من النوم- أكثر إنتاجية وأكثر صحة
ويمكن أن تساعدك على إدارة التوتر stress management بشكلٍ أفضل ، فضلاً عن إزالة الهالات السوداء dark circles تحت العينين والبشرة المتعبة بشكلٍ عام.
أيضاً ، يمكن للأكل بشكل صحيح أن يحافظ على مستويات السكر في الدم blood sugar levels لديك في حدودها الطبيعية ، مع الحفاظ على عواطفك تحت السيطرة
و كذلك يمكن أن يجعلك أكثر مرونة في مواجهة التوتر ، بالإضافة إلى مساعدتك على البقاء في "بنطال الجينز الضيق" أو القمصان التي تفضلها و أنت في جامعتك.
ويمكن أن تساعدك ممارسة التمارين الرياضية بانتظام في التخلص من التوتر عندما تشعر بالإحباط ، وكذلك ستساعدك الحفاظ على لياقتك البدنية و بحالة من التوازن الجسدي المناسب.
زيادة الإنتاجية:
ببساطة، يمكنك أن تكون أكثر إنتاجية ، عندما لا تتعرض للتوتر ، لأنك أكثر تركيزاً في هذه الحالة. لذلك ، فإنه من المفروض و من الواجب حقاً للحفاظ على التوتر في أدنى حدوده.
و بالتأكيد فوجود عادات معينة لتخفيف التوتر، سيجعلك أكثر إنتاجية بشكل طبيعي. وعلى سبيل المثال ، يمكن أن تساعدك غفوة بسيطة (التي تستعيد بها طاقتك) على النوم بشكل صحي
و بالتالي ستكون أكثر تركيزاً وإنتاجية ، مما يجعل النوم الأقل أكثر نفعاً.
و يمكن أن يساعدك التنظيم أيضاً على توفير الوقت والمال على المدى الطويل ، مما يقلل من التوتر ويساعدك على أن تكون أكثر إنتاجية في جميع مجالات حياتك تقريباً.
و حتى أن الحد من الكافيين caffeine يمكن أن يساعد في تحسين نومك ومساعدتك على الشعور بتوتر أقل في نهاية اليوم.
و أخيراً ، فوجود الموقف الصحيح هو في الواقع عادة يمكن أن نتعلمها بكل تأكيد.
و أن تكون متفائلاً optimist يمكن أن يفيدك في العديد من مجالات حياتك ، مما يساعدك على ترك الإخفاقات failures تتدحرج من على ظهرك وتمكّنك فعلياً من تحقيق المزيد و المزيد!
سعادتك Your Happiness:
إن بعض ممارسات تخفيف التوتر تجلب المزيد و الكفاية من الفرح joy. فإذا كنت ترغب في الاستمتاع بالحياة أكثر من ذلك ، فسيتوجب عليك أن تختار بعضاً من مسكنات التوتر Stress هذه ، وسوف تأتي المتعة بسهولة أكبر مما تتصور. و بعضاً من هذه المسكنات يمكن أن يكون:
- رعاية الحيوانات الأليفة،
- أو الاستمتاع بالموسيقى،
- أو الرقص أثناء التنظيف،
- و ربما والعمل على المزيد من الضحك في حياتك،
- و كذلك الحفاظ على دائرة داعمة من الأصدقاء،
- وحتى ممارسة الجنس
كلها أنشطة ممتعة يمكنها أن تعطي نتائج مضاعفة كمسكنات توتر عظيمة great stress relievers و لأسباب مختلفة.
و ما عليك إلا قراءة المزيد عن هذه النشاطات، و عن الآلية التي يمكن أن تساعدك ، وذكّر نفسك -دائماً- أنك لست مشغولاً أبداً، عن إدراج هذه الأنشطة في نمط حياتك... إنها أساليب لإدارة التوتر!
مستويات التوتر لديك - بالطبع!:
إن الرغبة في تجنب و تفادي الشعور بالتوتر، هي في حد ذاتها سبب وجيه للدخول في إدارة التوتر stress management.
فبعض من التقنيات المعينة التي تخفف التوتر في المقام الأول -بدلاً من الاعتماد على بعض الوظائف الثانوية- تستحق أن تعتمدهان لأنك عندما تكون أقل توتراً ، فإنك تستمتع بالحياة أكثر و أكثر.
بعض من أفضل تقنيات إدارة التوتر المتوفرة تشمل:
- التأمل meditation،
- تدوين الملاحظات اليومية،
- استرخاء العضلات التدريجي PMR Progressive Muscle Relaxation،
- التخيُّل الموجه guided imagery ،
- وتمارين التنفس القديمة الجيدة.
و أخيراً ننصحك بأن تقرأ المزيد حول فوائد كل منها ، و اختيار عدداً قليلاً منها و البدء بالتطبيق، ولن تضطر إلى ترك التوتر يستنزف طاقتك، و يؤثر على إنتاجيتك، و على استمتاعك بالحياة مرة أخرى!
و بالتأكيد فإن بذل الجهود لتعلم الاستراتيجيات الفعالة للتخفيف من التوتر Stress ، و عيش حياة منخفضة التوتر، سيؤتي ثماره على المدى الطويل. و لهذا السبب ، يعد إدارة التوتر من بين أهم الموضوعات التي يجب تعلمها و التركيز عليها!
دمت ببهجة و فرح ☺
عزيزي القارئ
لأننا نهتم، نتمنى أن تكتب لنا في التعليقات عن المواضيع التي ترغب و تهتم بها لنتمكن من تقديمها لك، لرغبتنا في أن يعبِّر موقعنا عن اهتمامات القارىء العربي.
كما ونرجوا منك مشاركة المقال في حال أعجبك المحتوى.
ننصحك بقراءة المقالات التالية :