مناسب للأعمار بين 9-18 سنة ... السلوك الجيد عند طفلك المراهق يبدأ بالتواصل الإيجابي و العلاقة الدافئة.
و في مقالنا هذا نضع بين يديك 20 نصائح عملية تساعدك على وضع نهج إيجابي في السلوك موضع التنفيذ.
و تغطي نصائحنا التواصل و القواعد و نمذجة الأدوار و حل المشكلات و الثناء و الثقة و المزيد .. المزيد.
1. خذ وقتا للاستماع له بشكلٍ فعّال بنشاط
إن الاستماع الفعال Actively listening يعني إيلاء اهتمام وثيق لما يقوله طفلك، و لما يشعر به ، بدلاً من التفكير فيما تريد قوله بعد ذلك. و هذا يمكن أن يوضِّح لطفلك أنك تهتم و أنك مهتم.
2. وضع قواعد واضحة حول السلوك او التصرف behaviour
إن قواعد الأسرة الواضحة تجعل التوقعات حول السلوك واضحة كذلك. و إذا أمكن ، إشراك جميع أفراد الأسرة في المناقشات حول هذه القواعد فسيكون المر أفضل.
و على الوالدين محاولة جعل القواعد إيجابية. على سبيل المثال ، بدلاً من قول "لا تكن غير محترم" ، يمكنك القول "نتحدث مع بعضنا البعض باحترام".
3. كسر القواعد: المتابعة بهدوء ، بحزم و ثبات
يمكنك القيام بذلك، عن طريق استخدام نتيجة موجزة و عادلة، كنت قد وافقت أنت و طفلك عليها مسبقاً. و يمكن أن يساعدك ذلك، إذا قمت بربط النتيجة بالقاعدة المعطلة (المكسورة) - على سبيل المثال ، "لأنك لم تعد إلى المنزل في الوقت المتفق عليه ، فستحتاج إلى البقاء في المنزل في نهاية هذا الأسبوع".
و هذا يساعدك أيضاً على إيصال توقعاتك بشأن السلوك المستقبلي.
4. تشجيع التفكير الذاتي (مراجعة الذات)
إذا كنت بحاجة إلى استخدام نتيجة ، فاشرح سبب قيامك بذلك. إذ أن هذا يعطي طفلك فرصة للتفكير فيما يمكن أن يتغير لوقف المشكلة مرة أخرى.
و على سبيل المثال ، يمكنك أن تقول شيئاً مثل ، " بُنيّ (تخاطبه باسمه) ، أشعر بالقلق عندما تبقى متأخراً دون أن تخبرني بما تفعله.
و في المرة القادمة ، سآتي و آخذك من المكان الذ تتواجد فيهن في الساعة 10 مساءً. و ماذا يمكنك أن تفعل بشكلٍ مختلف في المرة القادمة حتى لا تحصل على نتيجة؟
و يمكنك متابعة سؤال طفلك عن النتيجة العادلة إذا حدث ذلك مرة أخرى.
5. حاول أن تكون قدوة إيجابية
إن الأطفال - حتى المراهقين - يفعلون ما تفعلونه ، لذا فإن كونك نموذجاً يحتذى به لطفلك هو وسيلة قوية و إيجابية لتوجيه سلوك طفلك.
فعلى سبيل المثال ، عندما يرى طفلك اتباعك لقواعد الأسرة ، يحصل على مثال قوي ليقوم هو بذلك.
6. اختر معاركك
قبل الدخول في نزاع حول سلوك طفلك ، اسأل نفسك ، "هل هذا مهم حقاً؟" و "هل هذا يستحق الشجار حقاً؟"
7. خذ طفلك و سلوكياته بجدية
طفلك أو طفلتك فرد، و يجب أن تعرف أنها تُقدَّر و تُقبَل و تُحترم كما هي / هو. و من إحدى طرق للقيام بذلك أخذ أفكارهم وآرائهم النامية على محمل الجد ، حتى لو كُنتَ لا توافق عليها بالضرورة.
8. أعط (حمِّل) طفلك المسؤولية
يعد تعلم كيفية التعامل مع المسؤولية أحد أكبر تحديات المراهقة ، و هي خطوة مهمة نحو أن يصبح شخصاً بالغاً.
و بالتأكيد فإن إعطاء طفلك المسؤولية في أماكن/سلوكيات معينة - مثل السماح له باختيار ملابسه الخاصة أو تصفيفة الشعر - يمكن أن يساعد في زيادة استقلاليته و استقلاله.
و يمكن أن يساعدك -أنت- ذلك أيضاً على تجنب الشجار و الصراع على الأشياء الصغيرة.
9. معالجة المشاكل بطريقة إيجابية
سواءً أكانت محاججة مع طفلك أو خلافاً مع شريكك ، فإن استخدام مهارات إيجابية في حل المشاكل لفرز الأشياء يساعد في الحفاظ على هدوئك، كما أنه يعطي طفلك مثالاً رائعاً ليقتدي به.
10. امدح طفلك
الثناء الوصفي و التشجيع، يعتبران من المحفزات القوية. قد يبدو المراهقون مكتفين ذاتياً ، لكن طفلك ما زال يريد و يحتاج إلى موافقتك و تشجيعك.
فعندما تلاحظ و تعلق على اختيارات طفلك المسؤولة و السلوك الإيجابي له، فإنك تشجعه على الاستمرار في التصرف بهذه الطريقة.
و لكن تذكر -فقط- أن المراهقين يفضلون في كثير من الأحيان أن تثني عليهم بشكلٍ خاصٍ وليس أمام أصدقائهم.
11. التخطيط لإجراء محادثات (نقاشات) مهمة أو صعبة مع طفلك
عندما تحتاج إلى إجراء محادثات صعبة ، من المستحسن التفكير في ما ستقوله و كيف يمكن أن يشعر طفلك. و هذا يمكن أن يساعدك على تجنب الصراع معه.
و قد يساعد أيضاً في ذلك، تحديد وقت و مكان يمكنك فيه التمتع ببعض الخصوصية مع طفلك. فعلى سبيل المثال ، " بُنيَّ (تخاطبه باسمه)، أود قضاء بعض الوقت للتحدث معك حول بعض الأشياء التي تحدث حول/في المنزل.
و يمكننا التحدث عن ذلك في محل البيتزا مساء السبت. حسناً؟"
12. حافظ على "تطوير علاقتك"
قد يساعد ذلك في التفكير في علاقتك مع طفلك كنوع من أنواع الحساب المصرفي. فقضاء بعض الوقت معاً، و الاستمتاع معاً، و تقديم المساعدة، و الدعم، تعتبر "ودائع" أي رصيد ، و لكن الحجج، و اللوم، و الانتقاد، هي "سحوبات". الحيلة هي الحفاظ على توازن الحساب - أو حتى وجود رصيد.
13. شارك مشاعرك
من شأن إخبار طفلك بصدق كيف يؤثر سلوكه عليك، أن يساعد في علاقتكما مع بعض. و يمكن أن تكون كلمة "أنا" مساعدة كبيرة في هذا الخصوص.
فعلى سبيل المثال ، من المحتمل أن يكون رد "أنا قلق حقاً عندما لا تعود إلى المنزل في الوقت المحدد"، استجابةٌ أفضل من، "أنت تعلم أنه من المفترض أن ترن عليّ بعد المدرسة!"
14. تعلم أن تعيش مع الأخطاء
الجميع يرتكبون أخطاء ، و لا يوجد أحدٌ مثالي. فالأمر كله يتعلق بكيفية التعامل مع الأخطاء - الخاصة بك و الأخطاء التي يرتكبها طفلك - عند حدوثها. و يعتبر تحمل المسؤولية عن الأخطاء خطوة أولى جيدة ، و من ثم قد تكون الخطوة التالية هي تحديد ما يمكنك فعله لتحسين الأمور.
إن قول "آسف" لطفلك عندما ترتكب خطأ يساعد في الحفاظ على علاقتكما في حالة جيدة.
15. ابحث عن طرق للبقاء على اتصال مع طفلك
يمكنك البقاء على اتصال مع طفلك من خلال قضاء وقتٍ خاص و ممتعٍ سويةً.
و الشيء العظيم هو أنه في بعض الأحيان تكون أفضل اللحظات عادية و غير مخطط لها ، و كمثال على ذلك، عندما يقرر طفلك إخبارك عن يومه في المدرسة أثناء غسلك لوجهك.
و عندما تحدث هذه اللحظات ، حاول إيقاف ما تفعله و إعطاء طفلك الاهتمام الكامل. إذ ان هذا يرسل الرسالة المهمة التالية ، "أنت مهم بالنسبة لي و أنا أحبك".
16. احترم حاجة طفلك إلى الخصوصية
يشتهي المراهقون بعض الخصوصية و مساحة مريحة خاصة بهم.
و يعتبر طلب إذن طفلك للدخول إلى غرفته و عدم المرور عبر هاتفه أو متعلقاته ، هي طرق لإظهار هذا الاحترام. و قد تكون طريقة أخرى لذلك، هي التفكير فيما تحتاج حقاً إلى معرفته ، و ما الذي يمكن تركه خاصاً بين طفلك و أصدقائه.
17. تشجيع الشعور بالانتماء للأسرة
يمكن لطقوس الأسرة أن تمنح طفلك إحساساً بالاستقرار و الانتماء في وقت قد تتغير أشياء كثيرة من حوله – و في داخله.
و قد تختار بعض العائلات إقامة ليالي لصنع بيتزا للعائلة يوم الجمعة، أو الفطائر لتناول الإفطار في أيام العطل، أو تقاليد معينة للاحتفال بأعياد الميلاد أو المناسبات المفرحة.
18. الحفاظ على الوعود
عندما تتابع الوعود ، الجيدة أو السيئة ، يتعلم طفلك الثقة و الاحترام لك. فكن واضحاً و متسقاً ، و لا تَعِدْ إلا بما تعرف أنه يمكنك تقديمه.
19. ليكن لديك توقعات واقعية realistic expectations
كما يمكن أن تفعل ، فمن المحتمل أن ينزلق طفلك و ينتهك القواعد في بعض الأحيان. إذ أن المراهقون و عقولهم لا يزالون في حالة بناء (قيد الإنشاء) - وما زالوا يبحثون عن هويتهم.
و بالتالي فحدود الاختبار تشكل جزءاً مهماً من عملية البناء ، لذا فهي تساعد إن كنت واقعياً حيال سلوك طفلك.
20. ابحث عن الجانب المضحك للأشياء
يمكن للضحك أو النكات أن يساعد في نزع فتيل التوتر و الصراع المحتمل ، و يساعد أيضاً في منعك أنت و طفلك من تناول الأشياء بشكل شخصي و جدي للغاية.
و بالتالي يمكنك أيضاً في بعض الأحيان استخدام نكتة أو ضحكة لبدء محادثة صعبة.