هل تريد التحدث بـ لغة اخرى ؟ إليك هذه التقنيات المؤكدة و التي ستسرع من تقدمك في التعلم .
من المعلوم أن معظم الناس يخافون من تعلم لغة جديدة. فهم خائفون من الفشل أو أن يظهروا كأغبياء عند ممارسة اللغة الجديدة ، لذلك فإنهم أنهم عاجزون عن القيام بالخطوات الأولى للبدء.
و مما لا شك فيه أن القدرة على التواصل بلغة أخرى تتيح لك التفكير بطريقة مختلفة ، وتمكنك من مقابلة المزيد من الأشخاص من جميع أنحاء العالم.
وكما قال نيلسون مانديلا Nelson Mandela ذات مرة ببلاغة : "إذا كنت تتحدث إلى رجل بلغة يفهمها ، فعندها أنت تخاطب عقله. أما إذا كنت تتحدث معه بلغته ، فأنت هنا تخاطب قلبه ".
ولكن : كيف تبدأ ؟
وما هي أفضل الاستراتيجيات لتعلم اللغة بشكل أكثر كفاءة؟
فيما يلي العديد من الاستراتيجيات التي استخدمتها شخصياً لتعلم اللغة الإسبانية إلى مستوى جيد.و يتميزبعضها بأنه سهل. بينما سيستغرق البعض الآخر وقتاً طويلاً في التنفيذ . ومع ذلك ، إذا كرست وقتك وجهدك ، فإن جميع هذه الاسترتيجيات ستعمل.
هل أنت جاهز؟ هيا نبدأ.
وضع أهداف يومية :
لن أخبرك بالأهداف الدقيقة التي يجب عليك السعي لتحقيقها في إتقان اللغة. فالأمرفي النهاية متروك لك.
ومع ذلك ، تعتبر الطريقة التي تحدد بها هذه الأهداف أساسية لنجاحك في تعلم أي لغة.
ولقد ناضلت دائماً مع مسألة البدء بالعمل. ومثل الكثيرين منكم ممن يقومون بقراءة هذا المقال ، فقد واجهت مشكلة مع التسويف (التأجيل) منعتني من التركيز على المهام الأساسية في اليوم.
و لذلك فإنني لم أحصد أي نتائج .
لذلك وفي وقت سابق من هذا العام ، اتخذت قراراً بتنظيم يومي في مهام قابلة للتحقيق ويمكن تنفيذها بسرعة. فعلى سبيل المثال ، وبدلاً من محاولة تعلم 100 كلمة في جلسة واحدة ، كنت أقسمها إلى أربع جلسات ، حيث أقوم في كل جلسة بتعلم حوالي 25 كلمة.
و قد ساهم هذا في جعل كل شيء أكثر سهولة. وبدلاً من المماطلة بسبب عبء العمل الهائل ، سمحت لي هذه العملية الجديدة من خلال تفكيك المهام بتحقيق أي هدف أرغب فيه.
و مما لا شك فيه أنه ليس بإمكانك توقع تعلم لغة جديدة دون بذل جهد في هذا الأمر. وهذا هو السبب في أن وضع أهداف يومية لتحقيق نتيجة يعتبر أفضل وسيلة للمضي قدماً. و لقد قالها شون كوفي Sean Covey بشكل أفضل:
"ونحن ما نقوم به مراراً وتكراراً. فالتميز ، إذن ، ليس عملاً ، بل هو عبارة عن عادة "
إنه على حق. فإذا كنت ترغب في تعلم لغة جديدة ، يجب عليك إنشاء عادات حول الإجراءات التي من شأنها تحسين مستواك في تكلم اللغة المتعلمة بطلاقة .
وإليك السؤال الذي يكافح معظم الناس للحصول على إجابته :
كيف تتعلم أساسيات اللغة بسرعة؟
والجواب هو التركيز على المفردات اليومية. لأنه بمجرد أن تتمكن من فهم الكلمات الأكثر استخداماً ، يصبح توصيل النقاط أسهل كثيراً.
و دعني أشرح ذلك لك عزيزي القارئ .
تشيرالأبحاث إلى أنه من بين 100000 عائلة الكلمات في اللغة الإنجليزية ، يحتاج متحدث اللغة غير الأصلية إلى تعلم 2000 فقط لتطوير مستوى معقول من التحدث بطلاقة.
لذلك إذا كنت تستطيع معرفة الكلمات الأكثر استخداماً ، فستتمكن من فهم المحادثة اليومية بسهولة تامة.
وقد سمحت لي هذه الطريقة عندما كنت أتعلم اللغة الإسبانية بتسريع تقدمي. فقد كنت كل يوم ، أكتب 100 كلمة وأستخدم تقنيات التعلم الشخصية لتذكرها.
وعلى سبيل المثال ، كنت قد استخدمت البطاقات التعليمية flashcards ، و الروابط بين الكلمات ، و كنت أستخدمها في سياق الجمل .
وهذا هو أهم شيء في تعلم اللغة و هو : عليك أن تفعل ما يناسبك. وعلى الرغم من وجود الآلاف من الاستراتيجيات على الإنترنت ، إلا أنك تحتاج إلى التجربة للعثور على أكثر الطرق فعالية للتعلم.
و لك أن تتساءل :
"إذن كيف يمكنني أن أغمر نفسي في لغة ما و أتشربها دون أن أذهب للخارج أو أسافر لبلد اللغة ؟"
إنك تحتاج إلى ممارسة اللغة . إذأن الأيام التي كنت بحاجة فيها إلى السفر إلى المكسيك لسماع اللغة الإسبانية أو حجز عطلة باريسية لفهم اللغة الفرنسية قد ولت.
و قد بات بإمكانك أن تفعل ذلك في المنزل.
وإذا كنت ترغب في التعلم من غرفة نومك المريحة ، فاستمع إلى الموسيقى الأجنبية وشاهد البرامج التلفزيونية على موقع نتفليكس Netflix (مع الترجمات) ، وقم بتغيير إعدادات اللغة على هاتفك إلى اللغة المطلوبة.
والآن ، أثناء كتابة هذا المقال ، أستمع إلى Becky G على Spotify و ذلك لتحسين قدرتي على الاستماع . وبمرور الوقت ، سمحت لي هذه الممارسة بفهم اللغة الإسبانية المنطوقة بكل سهولة وأنا أستمتع بغناء الكلمات مع الأغاني .
إليك فيما يلي بعض الطرق الأخرى التي يمكنك استخدامها لتحيط نفسك باللغة الأجنبية :
1. مشاهدة مقاطع يوتيوب مع الترجمات.
وإذا كنت تشاهد الكثير من مقاطع الفيديو عبر الإنترنت ، فسيكون ذلك بديلاً مطلقاً للألعاب في سعيك لتحسين طلاقتك في اللغة المنشودة . وذلك لأنك ستشاهد المحتوى الذي تستمتع به أثناء انتقائلك و تلقيك للمفردات الجديدة في سياقها ذي الصلة.
2. ترجمة الموسيقى الأجنبية.
باعتباري شخصاً يستمع إلى الموسيقى في كل ساعة تقريباً من اليوم ، فإن القدرة على ترجمة أغنيتي المفضلة كانت قد حسنت من فهمي للغة. و كمكافأة إضافية ، فإنك ستصبح ممن يقدر الموسيقى كثيراً بمجرد فهمك للكلمات بدلاً من كونها غير مفهومة.
3. قراءة المحتوى المكتوب.
إذا كنت تحب القراءة ، فسيؤدي ذلك إلى تحسين قدرتك على فهم الكلمة المكتوبة تدريجياً ،حيث ستغوص في القواعد وعلامات الترقيم والعديد من المتغيرات الأخرى. و أنصحك أن تقوم بالبحث عن المقالات الإخبارية ، أو اقرأ الكتب ، أو قم بترجمة موجز الوسائط الاجتماعية social media feed بالكامل إلى اللغة المطلوبة.
إذاً هذه هي طريقة البدء. و ما عليك إلا أن تقوم باستخدم هذه التقنيات لتسريع عملية التعلم وتطوير فهم أفضل لأي لغة.
و قد قالها فرانك سميث Frank Smith على نحو أفضل في جملته المشهورة: " ستقوم لغة واحدة بوضعك على طريق الحياة. بينما ستقوم لغتان اثنتان بفتح كل باب على طول الطريق ".
عزيزي القارئ
لأننا نهتم، نتمنى أن تكتب لنا في التعليقات عن المواضيع التي ترغب و تهتم بها لنتمكن من تقديمها لك، لرغبتنا في أن يعبِّر موقعنا عن اهتمامات القارىء العربي.
كما ونرجوا منك مشاركة المقال في حال أعجبك المحتوى.
ننصحك بقراءة المقالات التالية :
أسرار التعلم : دروس من ألبرت أينشتاين و ريتشارد فاينمان
مش هينفع ف 30 يوم ولو حتي عملنا ايه لأن في لغات تانيه حروفها كتير اوي زي اللغه الصينيه او الكوريه، ومستحيل تتعمل لغه جديده ف أقل من سنه!