تركواز بوست الثقة
الثقة Confidence... فاديم زيلاند

حتى تحصل على الثقة Confidence سيتوجب عليك قبل كل شيء أن تتخلى عن كل ارتباط تحتاجه لتكون واثقاً بنفسك.

فعدم الأمن يكمن في المبالغة overestimating في تقدير أهمية الأشياء. و أنا لست بحاجة إلى الثقة كعكاز ، لأنه إذا لم تكن لديَّ اية أهمية (اتجاه الأشياء) ، و كذلك لست بحاجة إلى أيّ شيء لأحميه ولا إلى أي شيء لأكسبه.

كلما زاد قلقك و توترك حيال شيء ما ، زادت معه سرعة تبريرك لمخاوفك

و لن يكون لدي أيُّ شيءٍ لأخاف عليه أو أي شيءٍ لأقلق بشأنه. و بالتالي إذا لم يكن هناك شيء ذو أهمية مفرطة بالنسبة لي ، فإن عالمي سيكون نقياً وشفافاً.

و بالتأكيد فأنا أرفض القتال أو الصراع ، و أرفض -في نفس الوقت- اختيار الذهاب مع تدفق المتغيرات أو الاحتمالات.

و في هذه الحالة أنا فارغ حتى، و لذلك لا يوجد أيّ إمكانية لإمساك بي.

فها أنا أسير بهدوء في

طريقي الحقيقي

لآخذ ما هو لي و يخصني. أنا لست بحاجة للنضال و الكفاح من أجل الأشياء.

و لا يمكن اعتبار ذلك موقفاً منطلقاً من الثقة المهزوزة بقدر ما يمكن اعتباره تنسيقاً هادئاً و واعياً

.  

إن انعدام الأمن و اليقين يخلق حلقة مفرغة و يؤدي إلى حالة من اليأس. و كلما كان هدفك أكثر أهمية ، كلما زادت رغبتك في تحقيقه ، و بالتالي زاد معه الشعور بعدم الأمان.

و كذلك كلما زاد قلقك و توترك حيال شيء ما ، زادت معه سرعة تبريرك لمخاوفك. وعندها ستستنزف معركة تقدير الذات (الأهمية الداخلية) طاقتك.

و يمكن أن يحول الشعور بالذنب الحياة إلى الوجود البائس لشخص خاسر و فاشل.

و السؤال المهم الذي يجب البحث عن إجابة له هو،

كيف يمكنك الخروج من هذه المتاهة المتشابكة و المربكة؟

بالتأكيد لن تستطيع الخروج منها..

فلا يوجد هناك أي مخرج.

و الحل السحري سأدلك عليه... إنه سر هذه المتاهة، ألا وهو...

في اللحظة التي تتوقف فيها عن البحث عن مخرج (من هذه المتاهة) وتترك أهمية الأشياء ، سوف تنهار جدران المتاهة من تلقاء نفسها.

توقف -على الفور- عن القتال لإثبات إحساسك بالقيمة، و بالتأكيد سوف يتم إعادته إليك.

و كذلك توقف عن تبرير نفسك و أفعالك للآخرين وستتوقف عن الشعور بالذنب.

و بنفس الطريقة ، إذا قللت من الأهمية التي تعلقها على الأشياء الخارجية ، فلن تهيمن عليها أهميتها الكبيرة الواضحة.

توقف عن تبرير نفسك و أفعالك للآخرين وستتوقف عن الشعور بالذنب

و أخيراً ، إن التنسيق التام يتحقق عندما يكون القلب والعقل في وئام. و حتى تحقق هذا الوئام بين العقل و القلب، عليك بالإصغاء و الاستماع  إلى إملاءات قلبك وابقَ على معتقداتك الخاصة.

 الثقة - فاديم زيلاند المصدر

الوسوم



المؤلف

هدفنا إغناء المحتوى العربي لأن القارئ العربي يستحق المعلومة الصحيحة والمفيدة، و التي تنشر الآن في أهم المواقع العالمية ،


التعليقات