طريقك الحقيقي... طريقٌ بقلب..
إن الأمر لا يستحق الانطلاق على طريق ليس له "قلب". فهكذا طريق يقود إلى تنافر تام بين القلب والعقل. و ستشعر بعدم الارتياح في أمعائك، و سيتملكك عدم اليقين، و ستشعر أيضاً بالإحباط.
فمن ناحية ، سيبدو الأمر كما لو كنت تفعل كل شيء بشكل صحيح و أن الأمور تسير على ما يرام ، ولكن من ناحية أخرى ، يخبرك وعيك الباطن أن الأمور ليست صحيحة على الإطلاق.
طريقك الحقيقي هو الطريق الذي يتواجد فيه قلبك بوضوح
عندما يكون للطريق "قلب" فستشعر به ومن خلاله أكثر و أكثر. و بالتأكيد عندما تسير على طريقك الخاص، سيكون لديك شعور لا يضاهى بأن كل شيء -فعلاً- سينتهي كما تريد.
إن هذا الطريق يمنحك ثقة مميزة هادئة...
طريقك الحقيقي هو الذي تبتهج فيه الروح , و يَفْرُك العقل فيه يديه طرباً و فرحاً
انطلق في طريقك الخاص و مسارك المميز، الذي تبتهج فيها الروح ، ويفرك -فيه- عقلك يديه بطربٍ و فرح. ستجد طريقك الحقيقي إذا كنت -حقاً- تنوي ذلك ، فلا شك أنك ستجده.
عندما تبدأ بالعيش لنفسك وتعمل ما تحبه وتستمتع به ، فإن كل شيء في عالمك سوف يمتثل لمسارك و طريقك , و بالتأكيد لاختيارك. إن الأمر بسيط للغاية...
توافق العقل مع القلب
عندما يكون القلب والعقل في وئام و يعملان بتوافق ، فإن كل شيء يحدث بشكل تلقائي كأنه في مكانه و زمانه المناسب.
وعندما لا يكونا في وئام (العقل و القلب)، كأن يسأل القلب عن شيء ما و يبدي العقل تخوفه ، فمن المهم عندها أن تتصرف بحذر وحكمة. فلابد لك من الاستماع إلى قلبك ، و لكن تذكر أنك تعيش في عالم مادي لا يكون قادراً -على الدوام- على التكيف مع رغباتك فوراً.
طبعاً ، ليس من الصعب عليك أن تترك عملك الذي لا تحبه أو أن تتخلى عن وظيفتك التي تكرهها ، ولكن إذا كنت تخشى أن تبقى بدون دخل (لتعيش) ، فلا تتوقع معجزة و لا تعتمد عليها.
إذا كنت تستخدم تقنية الشرائح slides technique ، فستكون قادراً على العثور على أي نوع من العمل تريده ، سواء أكان في مدينةٍ أخرى أو حتى في بلدٍ آخر ، ولكن بدون دعم موثوق به (ركيزة آمنة) في هذه المرحلة ، سيكون من الصعب -جداً- عليك ممارسة هذه التقنية بهدوءٍ و تروٍ .
لا تحرق أو تهدم الجسور من خلفك.المصدر