صباح الخير..
دائماً يقوم العقل بنسج السيناريوهات التي تزيد من الحالة، و خصوصاً في موضوع التعلق (الذي سيتبعه الفقد)
الحب في مثل هذه الحالات: مشروط و نوع من التعلّق. و بالتالي ما يراه العقل في هذه الحالات -كَحل مناسب- هو زيادة التعلق ، و الإجراء الذي يقوم به هو دفقة من الخوف بمقدار ما يجعل الشخص يعزز فكرة ، و يتم زيادة جرعة الخوف تدريجياً من خلال وضع سيناريوهات "أكثر إخافة"
الحل المبدأي:
علاج جذر الفكرة، و تقليل مقاومتها و السماح لإمكانية تحققها (على مستوى التخيّل) و التدرب ذهنياً على تحقُّق الاحتمالية "غير المرغوبة" التي يضعها العقل.
كل الامتنان و المحبة
أهلاً بك every thing
نتمنى لك الشفاء و العافية,
شكراً لكم على التواصل و بالنسبة لسؤالك
فإن عادة ما يكون ألم الساقين نتيجة لأسباب مختلفة مثل حدوث التهاب في الأربطة أو العظام، أو العضلات، أو الأوعية الدموية (بالإنجليزيّة: Blood Vessels)، أو الأعصاب، أو الجلد. و من ناحية خرى فإن بعض الأمراض والإصابات الجسدية تؤدي إلى الالتهاب المُسبب لألم الساقين.
و بالنسبة للألم أو الأعراض فإنها تختلف باختلاف السبب؛ فقد يشعر المُصاب بالألم عند الراحة، أو عند النوم، أو أثناء ممارسة التمارين الرياضية،
و قديكون الألم في جزء من ساق واحدة، أو في الساق كاملة، أو في كلتا الساقين.
أيضاً ربما يكون الألم مستمراً أو متقطعاً، مُفاجئاً أو متصاعداً بشكل تدريجي،
كذلك يترافق الألم أعراض أخرى مثل: الضعف، و الخدر، و التشنج أو بحالوة من الألم النابض.
نتمنى أن تكون هذه المعلومات مفيدة
كما نرجوا منك مراجعة الطبيب المختص للوقوف على السبب الذي يؤدي إلى الحالة التي تعاني منها، و وصف العلاج المناسب.
دمت بصحة و عافية
صباح المسرات و الروح الهادئة صديق الموقع
قد يمر المرء بفترات هبوط و سكون ، تؤدي لعدم الشعور بالبهجة و الفرح، و هذا الأمر طبيعي و يحصل لأغلب الناس.
و لكن بعد ذلك ينتبه الشخص لما حوله و يشاهد الكثير من الأمور و الأشياء التي تستحق الاهتمام، و التي تبعث فينا مشاعر جيدة و محفزة.
ننصحك بأن تراقب ما حولك بعين المراقب الحيادي بدون أية أحكام (قدر المستطاع) و بالتأكيد ستتغير المشاعر نحو الأفضل.
دمت بهناء و محبة
صباح الخير أستاذ محمد
بالفعل إن ضيق التنفس هو من أعراض التوتر الملازمة له. و لكن لحسن الحظ فضيق التنفس المرافق للقلق و التوتر هو أمرٌ عارض، أي أنه يزول بزوال مسبب التوتر. ربما يؤدي ضيق التنفس إلى شعور الشخص المتوتر و كأنه يعاني من مشكلة كبيرة في التنفس أو القلب، مما قد يزيد من توتره فيفاقم المشكلة.
و لكن الأبحاث تؤكد أن التوتر يسبب ضيق التنفس بسبب التغيرات الفيزيولوجية التي يسببها التوتر، مثل: زيادة معدل ضربات القلب، و ارتفاع مستويات الأدرينالين.
و في الغالب يستبعد الأطباء أسباب جسدية خطيرة عند معاينة الأشخاص الذين يعانون من ضيق في التنفس.
و أخيراً بالنسبة للرابط بين التوتر و ضيق التنفس فالأمر يعود إلى الشعور بالخوف المرتبط ب التوتر، مما يؤدي إلى حدوث ردات فعل على المستويين السلوكي والجسدي، و التي يعتبرها الدماغ وسيلة للدفاع عن النفس ضد أي تهديد خارجي.
الحل هو تخفيض الأهمية للأحداث التي تدور حولك، و بالتالي تخفيض سوية التوتر و القل،، و تقليل مستويات الخوف من خلال الابتعاد عن مسببات الخوف بكل أشكاله.
دمت بصحة و عافية
شكراً لك صديقتنا العزيزة ميساء،
بوح رقيق، و مشاعر فياضة لها عندنا عظيم التقدير و الاحترام.
نتمنى لك حياة هانئة و أياماً سعيدة على الدوام.
لقد ألمحتي إلى قضية مهمة للغاية في القضايا المرتبطة بالاكتئاب ، و هي المحيط الاجتماعي الدافئ الذي يحتضن الشخص.
لقد نشرنا العديد من المقالات التي تطرق بوابة التعامل مع الاكتئاب و تقدم الكثير من الدعم للعلاج من حالات الاكتئاب المختلفة ، نرجوا منك الاطلاع عليها عسى أن تجدي ضالتك.
اعلمي أنك أنتي وحدك من يمكن أن يقدم لنفسك البلسم الشافي من جميع مصاعب الحياة.
كوني بخير ..
شكراً جزيلاً لك على السؤال
كمقدمة بسيطة ، تعتبر متلازمة القولون المتهيج او القولون العصبي من أكثر الأمراض شيوعاً بين الأمراض الوظيفية في الجهاز الهضمي لدى الإنسان
و للعلم فإنه عادة ما يكون لأمراض الجهاز الهضميّ الوظيفية ، طابع مزمن حيث تتفاقم الأعراض في بعض الأوقات و تهدأ في أوقات أخرى، مما يتسبب في معاناة كبيرة للمريض و لجودة حياته بشكل عام.
و مع الأسف هناك صعوبة في تشخيص الأمراض الوظيفية للجهاز الهضمي مما يثير الإحباط لدى المريض و الطبيب ، حيث أن معظم (أو كل) المرضى يعانون من أن الطبيب لا يصدق او لا يتعامل بجدية مع شكواهم.
من ناحية أخرى تتميز أعراض القولون العصبي بـ:
• آلام مزمنة في البطن
• إسهال أو إمساك مزمن
• إسهال و إمساك بالتناوب
• زيادة نسبة الغازات في البطن
• وجود نفخة -أو انتفاخ- في البطن.
و للعلم، يمكن أن يؤدي الاكتئاب أو القلق و الضغوط النفسية، إلى تفاقم أعراض مرض القولون العصبي.
دمتم بصحة و عافية
شكراً لإضافتك الطيبة
نعم بالفعل صديقتنا رجاء، لابد لنا من تنويع الألوان في النظام الغذائي الذي نتبعه بإضافة الخضروات و الفواكه الطازجة المتوافقة مع الموسم. و كذلك البروتينات الخالية من الدهون من خلال تناول الأسماك و منتجات الألبان. و إضافة زيت الزيتون من النوع الجيد على السلطات و بعض أطباق الطعام.
شكراً لتفاعلك الدائم