هل تشعر أنه الوزن لديك يزداد بغض النظر عما تفعله؟..
إذا كنت تحاول الوصول إلى وزن صحي أو الحفاظ عليه ، فقد يكون الأمر محبطاً، عندما يبدو أن الأرقام على الميزان تسير في الاتجاه الخاطئ.
و عندها قد تجد نفسك تتساءل ، "لماذا يزيد وزني بهذه السهولة؟"
إذا كنت تكافح للوصول إلى أهدافك الصحية و إلى اللياقة البدنية المناسبة، فقد يكون من المفيد أن تسأل نفسك بعض الأسئلة.
يمكن أن تحدث زيادة الوزن غير المرغوب فيها لعدد من الأسباب. و قد يكون هناك تفسير بسيط لسبب زيادة الوزن.
الأسباب الشائعة لزيادة الوزن غير المرغوب فيها
إذا كنت تكافح من أجل إنقاص الوزن ، فلا تضغط على نفسك. و الحقيقة هي أن كل شخص يعاني من شيء ما.
و بالتأكيد في حال كنت تعاني من فقدان الوزن ، فأنت لست وحدك. و هنا ننصحك بأن تشكر نفسك على الأشياء التي تقوم بها بشكل جيد، و تجلب تلك الثقة إلى رحلة إنقاص الوزن.
و لابد لك من أن تتذكر أيضاً أن فقدان الوزن يمثل تحدياً للجميع.
حتى باحثو التغذية لا يفهمون تماماً سبب كون بعض خطط الأكل أكثر فاعلية لبعض الأشخاص و أقل فعالية بالنسبة للآخرين.
و من المحتمل أن يستغرق العثور على التوازن الغذائي و على نمط النشاط المثالي لك، بعض الوقت، و فترة من التجربة و الخطأ ايضاً.
إذا كنت تتبع خطة وجبات مصممة لفقدان الوزن، و لا تحصل على النتائج التي تريدها ، فاسأل نفسك هذه الأسئلة.
فربما تجد أن إجراء بعض التغييرات يمكن أن يساعدك في الوصول إلى المسار الصحيح للوصول إلى أهدافك.
هل هدفي في إنقاص الوزن واقعي؟
هل حددت هدف إنقاص الوزن غير صحي أو غير واقعي؟
ربما لا يوجد ما يبرر فقدان الوزن.
و هنا يمكنك مراجعة مقدم الرعاية الصحية الخاص بك لمعرفة ما إذا كان وزنك يقع حالياً في النطاق الصحي أم لا.
و يمكنك أيضاً التحقق من مؤشر كتلة الجسم الخاصة بك.
إذا كان وزنك صحياً و ما زلت ترغب في إنقاص الوزن ، فهل من الممكن أن تكون قد حددت هدفاً لفقدان الوزن بناءً على معايير غير واقعية وضعتها وسائل التواصل الاجتماعي أو غيرها من التأثيرات الخارجية؟
لقد أظهرت الأبحاث أنه غالباً ما يكون لدى البالغين الأصغر سناً، الدافع وراء إنقاص الوزن، عدم الرضا عن الجسم أو الرغبة في ظهور "مقبول".
و لكن الباحثين يعرفون أيضاً أن هذه الدوافع يمكن أن ترتبط بنتائج أقل لفقدان الوزن. حيث أظهرت الدراسات أن العوامل الصحية – و ليس المظهر - مرتبطة بنجاح خسارة الوزن على المدى الطويل.
هل تحققت من رصيد الطاقة الخاص بي؟
إن توازن الطاقة (السعرات الحرارية الداخلة في مقابل السعرات الحرارية الخارجة) هو نقطة انطلاق ذكية عندما تحاول فهم زيادة الوزن غير المرغوب فيها.
غالباً ما تنحصر زيادة الوزن أو فقدانه في خيارات تناول الطعام (السعرات الحرارية الموجودة) و عادات النشاط البدني (السعرات الحرارية الخارجة).
و في حين أن هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على هذين المكونين ، فلا يزال الباحثون يعترفون بتوازن الطاقة كأساس مهم لفقدان الوزن.
هل أنا على دراية بأحجام الحصص الغذائية؟
يعد قياس كل طعام تأكله أمراً شاقاً و غير واقعي بالنسبة للعديد من الأشخاص المشغولين.
و بالتأكيد يجب ألا يكون تناول الوجبات المغذية والوجبات الخفيفة عملاً روتينياً. و لكن حجم الحصة مهم، إذا كان هدفك هو فقدان الوزن الصحي .
و هناك -بالطبع- بعض الأطعمة التي يسهل تناولها بإفراط.
على سبيل المثال ، يوفر اللوز، البروتين و الألياف و الدهون الصحية – و هي عناصر مغذية مهمة تعزز الشبع.
و لكن إذا كنت تأكل اللوز بلا تفكير من كيس أو وعاء كبير ، فقد يكون من السهل تناول ما يعادل سعرات الوجبة في فترة زمنية قصيرة.
و بالتالي سيكون النهج الأكثر ذكاءً هو تحضير عبوات صغيرة منفردة للاحتفاظ بها في مخزنك حتى تحصل على وجبة خفيفة صحية يمكن التحكم في حصتها جاهزة ، عندما تشعر بالجوع.
وجد الباحثون أيضاً أن التركيز على زيادة تناولك للأطعمة الصحية منخفضة السعرات الحرارية هو أكثر أهمية من محاولة تقييد تناول الأطعمة عالية السعرات الحرارية.
أثناء تناول الطعام ، فكر في ملء طبقك بالكثير من الخضار و البروتينات الخالية من الدهون حتى لا تشعر بالحرمان.
هل يمكنني زيادة مستوى نشاطي العام؟
يمكن أن يكون التمرين المنتظم مفيداً إذا كنت تحاول إنقاص الوزن، و بناء جسم قوي. و لكن إذا كنت تعمل بجد ، فهل تستلقي على الأريكة لبقية اليوم لترتاح؟
لقد اقترحت بعض الدراسات أنه حتى إذا كنت تمارس الرياضة ، فإن الجلوس لبقية اليوم يمكن أن يبطل الفوائد الأيضية التي توفرها التمارين.
و بالطبع ، هذا لا يعني أنه يجب عليك التخلي عن خطة التمرين.
و لكن قد ترغب في مراقبة مستوى نشاطك اليومي، و تبدأ بزيادة التوليد الحراري للنشاط غير الرياضي (NEAT non-exercise activity thermogenesis).
على سبيل المثال ، إذا كنت تعمل في مكتب طوال اليوم ، فاضبط مؤقتاً و قم بالمشي لمسافات قصيرة لمدة 5-10 دقائق كل ساعة. و في حال كان يوم عملك لا يسمح باستراحة ، فاذهب في نزهة قصيرة في الصباح، و مرة أخرى بعد العشاء.
هل تسبب المكملات أو الأدوية زيادة الوزن؟
إذا كنت تتناول مكملات البروتين أو غيرها من الوسائل المريحة المصممة لمساعدة لاعبي كمال الأجسام على اكتساب كتلة عضلية ، فقد تكون النتيجة زيادة الوزن.
معظمنا لا يحتاج إلى مكملات لفقدان الوزن أو اكتساب العضلات. إذ يمكن لنظام غذائي مغذي و خطة تدريب القوة جيدة، أن يكونا فعالين للغاية في زيادة كتلة العضلات لدى معظم الناس.
إذا كنت لا تستخدم مكملات كمال الأجسام ، فربما يتسبب الدواء في زيادة الوزن.
من ناحية أخرى، هناك حالات طبية أيضاً، يمكن أن تسبب زيادة الوزن. إذاً تحدث إلى مقدم الرعاية الصحية الخاص بك عن أدويتك و جهودك لفقدان الوزن.
و إذا لم يكن هناك سبب طبي لزيادة الوزن ، فقد يتمكن المختص الطبي من إحالتك إلى اختصاصي تغذية مسجل للحصول على مساعدة شخصية.
كيف يتغير جسدي؟
في بعض الحالات ، يرتفع الرقم الموجود على الميزان ، و لكن جسمك يقل في الواقع. فهل لاحظت أن ملابسك مناسبة بشكل أفضل؟
إذا كنت تمارس تمارين رياضية منتظمة ، لا سيما في برنامج تدريبات القوة ، فقد تقوم بتحسين مستوى لياقتك البدنية و اكتساب العضلات.
و في هذه الحالة استخدم شريط قياس (بدلاً من المقياس)، أو استخدم ملاءمة ملابسك، لتقييم التقدم. و يمكنك أيضاً استخدام مقياس الدهون في الجسم لمعرفة ما إذا كنت تحرز تقدماً دون رؤية أي تغيير في وزنك.
عزيزي القارئ
لأننا نهتم، نتمنى أن تكتب لنا في التعليقات عن المواضيع التي ترغب و تهتم بها لنتمكن من تقديمها لك، لرغبتنا في أن يعبِّر موقعنا عن اهتمامات القارىء العربي.
كما ونرجوا منك مشاركة المقال في حال أعجبك المحتوى.
ننصحك بقراءة المقالات التالية :
6 أطباق صحية تساعدك في فقدان الوزن