الرعاية الذاتية
نظرة جديدة لـ الرعاية الذاتية ...

غيّر حياتك مع هذه الاستثمارات -السبعة البسيطة- في الرعاية الذاتية

تشبه  الرعاية الذاتية إلى حد ما حالة الظهور المنتظم في الحانة...


إذ أننا قد نجد النصائح القديمة ذاتها  كل ليلة: 

    • احصل على قدر كاف من النوم.  

    • تناول الطعام الجيد

    • ممارسة الرياضة  

    • اذهب إلى الطبيعة 

    • رتب سريرك 

    • كن لطيفاً  

    • اكتشف هواية جديدة

و قد يكون لهذه النصائح في بعض الأحيان صيغ مختلفة، إلا أن ماهية تلك النصائح لا تتغير كثيراً. 

و لا بأس  بذلك . فهي نصائح جيدة و سليمة والتكرار يساعد في الوصول إلى الهدف.

 والحقيقة هي أنه يمكنك تغيير حياتك من خلال الرعاية الذاتية الجيدة -و ذلك طالما أنها تمارس بانتظام، و طالما أنك تطور بداخلك عادات سليمة وصحية وتحافظ عليها.

 و من المستحيل أن تستثمر الكثير في نفسك. فأنت المورد الأساسي و الأهم في ذلك، وستظل عالقاً مع نفسك على المدى الطويل. ل

ذلك ، فأنت تحتاج إلى الاحتفاظ بأكبر عدد ممكن من الأشياء الجيدة بداخلك.

لذا ، إليك عزيزي القارئ بعض الأفكار الجديدة للاستثمار في نفسك...

 

7 استثمارات في الرعاية الذاتية ستغير حياتك:

يقول ستيفن آر كوفيStephen R. Covey : "كن صبورا مع نفسك، فالنمو الذاتي هو العطاء. و هي النقطة الأهم. فليس هناك استثمار أكبر من ذلك". 

 

1. اعمل على ساقيك و رئتيك...

لدي صديق يعمل في مجال التنمية الجسدية. و يرتكز شعاره لنمو الصحة البدنية على : "الساقين و الرئتين".

فمن خلال ذلك ، يقصد إعطاء الأولوية لهما: فهما أداتان حيويتان في الحفاظ على صحة جسدية سليمة، خاصة مع تقدمنا المستمر ​​في السن.

حيث توفر الأرجل لأجسامنا قاعدة ثابتة للحركة و تأدية الوظائف الحيوية، كما تُدخل الرئتان الأكسجين إلى مجرى الدم - و هو مفتاح البقاء على قيد الحياة. 

تحتاج جميع جوانب صحتنا إلى الاهتمام و الرعاية الذاتية بها، و لكن تحقق بشكل خاص من صحة ساقيك و رئتيك. و سوف تجني فوائد ذلك.

 

2. تفاعل مع الأشخاص الذين لا يتفقون معك...

و هذا لا يعني تعريض نفسك للهجوم و الانتقاد من قبل الكثير من الناس ذوي الرأي الشديد.

فكما أنك لست بحاجة إلى الانضمام إلى مجموعات الإنترنت التي تثير آراءها على صفحات التواصل الناس .

إلا أن هذا من شأنه أن ينتقص من حياتك و يعيقها. و هذا يعني فقط أن تتوقف عن الكلام وتستمع جيداً.

فبعد كل شيء ، نحن نعرف بالفعل ما نفكر فيه: لماذا لا تدع شخصاً آخر يدهشك بما لديه من أفكار؟

فالعالم مليء بأشخاص ليسوا مثلنا في الكثير من الأمور- الذين يرون العالم من خلال وجهة نظر مختلفة تماماً عما يكمن بداخلنا من قناعات.  لذلك ، فإن أفضل طريقة للبدء في فهم مختلف الأفكار، و تعلم التسامح الفكري مع ما يخالفنا، هي الاستماع إلى كل ذلك جيداً.

 

3. محاولة استيعاب المعلومات من المجالات الأخرى...

لا تتعلق الخبرة بمعرفة كل ما تستطيع عن مجال اهتمامك فقط. و لكن الأمر يتعلق  بالقدرة على فهم الأجزاء من جميع أنواع المجالات المثيرة و المختلفة، و دمج هذه المعلومات في عالمك الخاص.

لذا ، إذا أبقيت عقلك منفتحاً، فمن المدهش ما يمكنك تعلمه من مجالات أخرى. إذ يمكن اعتباره جوهر الرعاية الذاتية. و هو على الأقل يجعلك أكثر إثارة للاهتمام في كل المحافل.

 

4. افعل أشياء لا تنجذب إليها...

إذا كنت تقرأ دائماً الروايات المعاصرة ، جرب أن تتعمق ببعض الروايات التاريخية . و إذا كنت تحب الكلمات المتقاطعة ، فحاول تجربة لعبة سودوكو. 

أما إذا كنت تحب الكيمياء، فحاول أن تتعلم الطبخ. و إذا كنت قد صنفت نفسك "غير مبدع" ،فما عليك إلا أن تنغمس في شيء يعتمد على الفن و الابداع.

أما إذا كنت من محبي الرياضة ، فاشترك في شيء يجعلك تجلس ساكناً على عكس الرياضة.

و إذا كنت من مدمني العمل الجاد ، فتوقف عن العمل و اذهب للحصول على بعض اللعب. 

حيث يؤدي التمرد خارجاً عن منطقة الراحة الخاصة بك إلى توسيع الإطار الخاص بك، و تعزيز الرعاية الذاتية الإيجابية لديك.

 

5. مظهرك يعبر عن شخصيتك

لا يتعلق الأمر بالغرور أو ارتداء أروع الملابس أو الحصول على حقنة من البوتوكس ، أو الذهاب إلى أي مكان تريده.  كما أن الأمر لا يتعلق بانتقاد نفسك أيضاً.

بل إنه يتعلق بالتأكد من أن "المظهر" الذي تقدمه للعالم هو الذي يمثل شخصيتك بدقة.

و عندما يتطابق مظهرك الخارجي مع الشخص الذي يكمن بداخلك، فإنك ستشعر بالتناسق و الراحة.

لذا اسأل نفسك دائماً : ماذا يمكنني أن أفعل لأقترب من نفسي أكثر؟ 

 

6. استرح دون قلقٍ أو شعورٍ بالذنب

غالباً ما يقول الناس إنهم لا يستطيعون الجلوس (أو الحصول على الاسترخاء). إذ يجب أن يكونوا دائماً متحركين على طريق الحياة. 

و لا شك أن العالم مبني على الإنجاز و الإنتاجية لدرجة أنه من الصعب الاسترخاء -و قد نشعر بالذنب عندما لا نفعل شيئاً أو نتغلب على أنفسنا لعدم استغلال وقتنا الثمين جيداً.  و ذلك خطأ بالتأكيد. 

إنه لأمر جيد للعقل و الجسد و الروح أن ينتعش الناس و أن يستمتعوا لبعض الوقت.

و لكن إذا كنت تشعر بالذنب عند القيام بذلك ، فستضيع على نفسك فرصة رائعة في تعزيز الرعاية الذاتية، و ستضيع على نفسك فرصة للحصول على بعض الهدوء و الاسترخاء.

 

7. اضحك كثيراً، و أحب كثيراً.

لقد اقتبست هذا من الفيلسوف و الشاعر رالف والدو إمرسون Ralph Waldo Emerson : إنه يتحدث عن نفسه.  سوف أقوم باقتباس كلماته الحكيمة ، و هو اقتباس أحببته حقاً منذ أن كنت طفلاً:

"إن الأمر يتعلق بأن تضحك كثيراً و تحب كثيراً، و أن تكتسب احترام الأشخاص الأذكياء ، و تكتسب استحسان المواطنين الشرفاء و أن تتجنب خيانة الأصدقاء المزيفين ؛ فذلك أمر يتعلق بتقدير الجمال الداخلي للعثور على الأفضل في الآخرين.

لذا ، حاول ترك إبقاء العالم أفضل، قليلاً ، سواء من خلال براءة طفل، أو مشاهدة حديقة غناء، أو حالة اجتماعية صحية؛ و أن تلعب و تضحك بحماس و تغني بابتهاج ؛  أن تعرف أنه يمكنك أن تتنفس في الحياة بسهولة لأنك حقاً قد عشت - هذا هو النجاح الحقيقي ".




عزيزي القارئ

لأننا نهتم، نتمنى أن تكتب لنا في التعليقات عن المواضيع التي ترغب و تهتم بها لنتمكن من تقديمها لك، لرغبتنا في أن يعبِّر موقعنا عن اهتمامات القارىء العربي.

 كما ونرجوا منك مشاركة المقال في حال أعجبك المحتوى.   


    ننصحك بقراءة المقالات التالية :

الاستراتيجية الوحيدة لـ الرعاية الذاتية التي تحتاج إليها

الرعاية الذاتية : 5 ممارسات لكل مجال من مجالات حياتك

5 ممارسات لـ الرعاية الذاتية لكل جانب من جوانب حياتك


المصادر


الوسوم



المؤلف

هدفنا إغناء المحتوى العربي لأن القارئ العربي يستحق المعلومة الصحيحة والمفيدة، و التي تنشر الآن في أهم المواقع العالمية ،


التعليقات

    • الأن
إشترك الآن

احصل على أحدث المواضيع و تواصل و اترك تأثير.

تسجيل الدخول مع فيسبوك تسجيل الدخول مع جوجل