اللثة
صحة اللثة: 7 طرق للحفاظ على صحة اللثة و الأسنان

تعتبر العناية بنظافة الفم من أهم الإجراءات التي يمكن للشخص اتخاذها للوقاية من أمراض اللثة و علاجها.

يميل معظم الناس إلى تجاهل لثتهم عندما يتعلق الأمر بصحة الفم و الأسنان، و التركيز بدلاً من ذلك على الحصول على ابتسامة بيضاء مشرقة.

و مع ذلك ، تتطلب الأسنان السليمة لثة صحية.

يمكن أن تؤدي أمراض اللثة إلى فقدان الأسنان. و لحسن الحظ ، يمكن لأي شخص اتخاذ العديد من الخطوات للوقاية من أمراض اللثة و عكس مسارها.

و تشمل هذه الخطوات:

  • تفريش الأسنان بشكل صحيح

  • اختيار معجون الأسنان المناسب

  • التنظيف بالخيط يومياً

  • الحذر عند المضمضة 

  • استخدام غسول الفم

  • إجراء فحوصات منتظمة للأسنان

  • التوقف عن التدخين

هذه المقالة تبحث في كيفية مساعدة هذه الخطوة في الحفاظ على صحة اللثة. و سنقدم أيضاً نصائح حول النظام الغذائي لصحة اللثة.


7 طرق للحفاظ على صحة اللثة

إن اتباع العادات التالية سيساعد الشخص على العناية بأسنانه و لثته بشكل صحيح ، و هذا بدوره سيساعد في الوقاية من أمراض اللثة.


1. نظف الأسنان بشكل صحيح

video.jpg

إن تنظيف الأسنان بالفرشاة بشكل صحيح هو مفتاح الحصول على فم و لثة صحيين.

إذ توصي جمعية طب الأسنان الأمريكية (-The American Dental Association-ADA) الأشخاص باتباع الإرشادات أدناه:

  • اغسل أسنانك بالفرشاة مرتين في اليوم على الأقل باستخدام فرشاة أسنان ذات شعيرات ناعمة و معجون أسنان يحتوي على الفلورايد.

  • استبدل فرشاة الأسنان كل 3 إلى 4 أشهر ، أو قبل ذلك إذا بدأت الشعيرات بالاهتراء.

  • نظف الأسنان بزاوية 45 درجة مع اللثة.

  • حرك فرشاة الأسنان بحركات قصيرة.

  • اضغط برفق.

  • قم بتنظيف الجزء الداخلي من الأسنان الأمامية عن طريق تدوير الفرشاة رأسياً و عمل عدة ضربات قصيرة على طول كل سن.


2. اختر معجون الأسنان المناسب

سيحتوي ممر معجون الأسنان في معظم المتاجر على العديد من أنواع معجون الأسنان ، من منتجات التبييض إلى التركيبات التي تحتوي على صودا الخبْز baking soda.

و عند اختيار معجون الأسنان ، يجب على الشخص التأكد من احتوائه على الفلورايد و لديه ختم الموافقة الصحية المعتمدة على العبوة.


3. استخدم خيط تنظيف الأسنان يومياً

يتجاهل الكثير من الناس استخدام الخيط يومياً ، و لكن ADA تدرك أن هذه العادة جزء مهم من العناية بالفم.

إذ يزيل التنظيف بالخيط الطعام والبلاك من بين الأسنان و اللثة.

و إذا بقي الطعام و اللويحات في هذه المناطق ، فقد يؤدي ذلك إلى ظهور الجير ، و هو تراكم قوي للبكتيريا لا يستطيع إزالته إلا طبيب الأسنان.

و يمكن أن يؤدي الجير إلى أمراض اللثة.


4. اشطف فمك بعناية

يشطف الكثير من الناس أفواههم بعد غسل أسنانهم بالفرشاة. و مع ذلك ، يجب أن تكمل ممارسات نظافة الفم فعالية منتجات الفلورايد ، مثل معجون الأسنان.

و عندما يغسل الشخص فمه بالماء بعد غسل أسنانه بمعجون أسنان يحتوي على الفلورايد ، فإنه يغسل الفلوريد.

على العكس من ذلك ، عندما يشطف الشخص فمه بعد تناول الطعام ، قد يشطف الطعام و البكتيريا التي يمكن أن تؤدي إلى البلاك و الجير.


5. استخدم غسول الفم

وفقاً لـ ADA ، هناك نوعان من غسول الفم: علاجي و تجميلي. و كلاهما متاح بدون وصفة طبية.

إذ  يمكن أن يساعد غسول الفم العلاجي في:

  • منع أمراض اللثة

  • تقليل السرعة التي يتراكم فيها الجير

  • تقليل كمية البلاك على الأسنان

  • إزالة جزيئات الطعام من الفم

و مع ذلك ، يجب ألا يستخدم الناس غسول الفم كبديل للتنظيف بالفرشاة و الخيط.

و لابد للشخص من البحث عن ختم الجهة الصحة الموثوقة.

إذ يشير هذا الختم إلى أن الشركة المصنعة قد أظهرت أدلة كافية لدعم سلامة المنتج و فعاليته.

و تنص ADA على أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 سنوات يجب ألا يستخدموا غسول الفم.


6. إجراء فحوصات منتظمة للأسنان

تشمل فحوصات الأسنان عادةً تنظيفاً احترافياً للفم. و التنظيف الاحترافي هو الطريقة الوحيدة لإزالة الجير من الأسنان. إذ يمكن أن يساعد التنظيف الاحترافي أيضاً في التخلص من البلاك الذي قد فاته الشخص عند تنظيف أسنانه.

من خلال الزيارات المنتظمة ، يمكن لطبيب الأسنان المساعدة في تحديد العلامات المبكرة لأمراض اللثة و التهاب اللثة ، و هي حالة تلتهب فيها اللثة.

و يمكن أن يساعد الاكتشاف المبكر في منع حدوث مشكلات أكثر خطورة.


7. التوقف عن التدخين

وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) ، فإن التدخين يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بأمراض اللثة لأنه يضعف جهاز المناعة.

و يوصي مركز السيطرة على الأمراض (CDC) بالإقلاع عن التدخين فوراً للمساعدة في تقليل خطر الإصابة بأمراض اللثة.

حيث أنه يمكن أن يؤدي استخدام منتجات التبغ الأخرى أيضاً إلى زيادة مخاطر الشخص.


نصائح النظام الغذائي

ما يأكله الشخص يمكن أن يؤثر بشكل مباشر على صحة أسنانه و لثته. و يمكن أن يكون للأطعمة المختلفة تأثير إيجابي أو سلبي على صحة اللثة.

تتضمن بعض الأطعمة التي يجب على الأشخاص تضمينها في نظامهم الغذائي ما يلي:

  • الفواكه و الخضروات الغنية بالألياف ، حيث يمكن أن تساعد في تنظيف الفم

  • الشاي الأسود و الشاي الأخضر الذي يساعد على تقليل البكتيريا

  • منتجات الألبان ، مثل الحليب و الجبن و الزبادي ، حيث تساعد هذه الأطعمة على زيادة إنتاج اللعاب

  • الأطعمة التي تحتوي على الفلورايد و التي تشمل الماء و بعض منتجات الدواجن و المأكولات البحرية

  • العلكة الخالية من السكر لأن مضغها يزيد من إفراز اللعاب


و من الأفضل تجنب الأطعمة و المشروبات التالية:

  • المشروبات الغازية التي تحتوي على أحماض الفوسفوريك و الستريك وكذلك السكر

  • الكحول ، لأنه يمكن أن يجفف الفم

  • الحلوى اللزجة و الحلويات التي تبقى في الفم لفترة

  • الأطعمة النشوية التي يمكن أن تعلق في الأسنان





عزيزي القارئ

لأننا نهتم، نتمنى أن تكتب لنا في التعليقات عن المواضيع التي ترغب و تهتم بها لنتمكن من تقديمها لك، لرغبتنا في أن يعبِّر موقعنا عن اهتمامات القارىء العربي.

 كما ونرجوا منك مشاركة المقال في حال أعجبك المحتوى.  


   ننصحك بقراءة المقالات التالية :

ما هي علامات و أعراض اللثة غير الصحية؟

كيف ترتبط أمراض اللثة بالالتهابات و أمراض القلب و السرطان ؟

البكتيريا المسببة لأمراض اللثة يمكن أن تحفز مرض ألزهايمر


المصادر


الوسوم



المؤلف

هدفنا إغناء المحتوى العربي لأن القارئ العربي يستحق المعلومة الصحيحة والمفيدة، و التي تنشر الآن في أهم المواقع العالمية ،


التعليقات

    • الأن