الموظف - رجل أعمال
كيف تؤسس عملك الخاص ؟ اترك عقلية الموظف

بالتأكيد سيكون الانتقال من وضعية الموظف بدوام كامل إلى رائد أعمال  ليس بالأمر السهل مطلقاً. بيد أن السر سيكون مرتبطاً بـ طريقة التفكير، عليك أن تتحول من عقلية الموظف إلى عقلية رجل أعمال مهم.

للأسف يقضي معظم الناس حياتهم كلها يعملون من أجل الآخرين. و بطبيعة الحال ، فهم يطورون عقلية الموظف لديهم. يحضرون للعمل كل يوم ، و يتوقعون أن يظهر الراتب على حسابهم في نهاية الشهر.

و عندما تكون لديك عقلية الموظف ، فقد تفشل في إدراك أن راتبك هو النتيجة المباشرة للقيمة التي خلقتها من خلال عملك.

إنها ليست مكافأة ، إنها تعويض عن عمل جيد. إنها طريقة للتعبير عن القيمة التي جلبتها للعالم ، أو لشخص معين.

و بمجرد استيعابك لهذه الفكرة ، ستدرك أنك لست بحاجة إلى وظيفة. لست بحاجة إلى وسيط لهذا الأمر. لست بحاجة إلى شركة للعمل بها.

و لست بحاجة إلى رئيس. ما عليك سوى توليد القيمة ، و سيتبع ذلك المال بالتأكيد.

إنني أعلمُ أن الكلام أسهل من الفعل. و لكنها أيضاً الطريقة التي يبدأ بها كل رائد أعمال أي عمل تجاري ناجح.


إذا كنت تريد معرفة كيفية توليد القيمة ، فابدأ بهذه الأسئلة:

  1. ما الذي أجيده؟

  2. هل هناك أي مشكلة يمكنني حلها لشخص يستخدم مهاراتي؟

  3. كيف يمكنني الشروع في حل هذه المشكلة؟

  4. هل سيستفيد كل شخص معني من عملي؟

ابحث عن الآلية و الروتين المناسبان لشخصيتك و عملك الخاص  و التزم بذلك، و الآن عليك ببذل قصارى جهدك لترك صفة الموظف.


هذه هي القصة كاملة ، كيف فعلت ذلك؟

كانت بداية عام 2015. كنت قد تركت وظيفتي لمدة 4 سنوات قبل بضعة أشهر. و أردت وقتاً لإعادة تقييم مسيرتي المهنية و إنشاء مشروع خاص بي، أهتم به.

لم أكن أعرف بالضبط ، لكنني كنت أعرف أنني لا أريد وظيفة أخرى. لقد أردت -بالفعل- حرية الإبداع. أردت شيئاً خاصاً بي. أردت شيئاً ريادياً.

كان لدي العديد من الأفكار السيئة. لقد شعرت باليأس قليلاً في محاولة لإيجاد طريق لأتبعه.

و بعد كل شيء ، كان عمري 26 عاماً فقط و لم تكن لدي أي خبرة في إنشاء أي شيء بمفردي. و لكنني رأيت والديَّ يفعلون ذلك طوال حياتهم. 

كنت أعلم أن هناك العديد من الاحتمالات ، بخلاف العثور على وظيفة في شركة ما. و كذلك كنت أعلم أنه يمكنني البدء بإنشاء عملي الخاص.

خلال السنوات الأربع الماضية من حياتي ، كنت صحفيةً أعمل في شركة في الجالية البرتغالية في الخارج. و قد قابلت الكثير من الناس.

لقد أقمت علاقات. و كنت أعرف هذا الجمهور جيداً.

و في هذا المجتمع ، كانت هناك جمعية مكونة من رجال أعمال ناجحين يجتمعون كل شهر للتواصل الاجتماعي و الاحتفال بجذورهم البرتغالية و مساعدة المحتاجين.

و كلما زاد عدد الأشخاص الذين سيجمعون في جمعيتهم ، زاد عدد الأشخاص المحتاجين الذين يمكنهم مساعدتهم. بيد أن الرابطة لم تكن معروفة جيداً.

لم يكن لديهم خطة اتصال. و في الواقع ، لم يكونوا يقومون بأي نوع من التواصل تقريباً.

و بالتأكيد كان هناك ، أخيراً ... مشكلتي التي يجب حلها.

تعلم كيف تستمع جيداً إلى صوتك الداخلي الذي يناديك لتنتقل من وضع الموظف إلى الحرية المالية.


خطرت لي هذه الفكرة: 

مجلة تحتوي على مقالات عن الجمعية ، مدعومة من عائدات الإعلانات ، مصدرها الشركات المملوكة لنفس رجال الأعمال الذين كانوا جزءاً من الجمعية.

و بعدها انطلقت..

بعد بضعة أشهر ، نشرنا العدد الأول. و استمر لمدة خمس سنوات حتى بدأت سكتة فيروس كورونا. لكنه كان بالتأكيد مشروعاً ناجحاً.

تم توزيع المجلة مجاناً. و لم تجني الجمعية أي أموال منها أبداً ، و لكنها خدمت جميع الأغراض التي كان من المفترض أن تخدمها ، حيث خدمت جميع المعنيين.


النتائج..

  • الجمعية: 

نالت شهرة و نمت في عدد أعضائها و في سمعتها ، و أثبتت نفسها كأبرز جمعية في الشبكة التي كانت جزءاً منها. و كل هذا من خلال التواصل الصحيح عن أنشطتها.

  • رجال الأعمال / أعضاء الجمعية:

حققوا إرادتهم الداخلية لمساعدة المحتاجين ، من خلال المساهمة في مشروع كان يدعم جمعية تساعد الآخرين.

و من ناحية أخرى ، تم الإعلان عن شركاتهم لجمهور واسع ، مما أدى إلى تحقيق مبيعات منها.

  • أنا: 

حصلت على حرية إنشاء مشروعي الخاص و حصلت على المال مقابل القيمة التي جلبتها للعالم.

و بالنسبة لك إذا كنت ترغب في تأسيس عملك الخاص، اترك عقلية الموظف و انطلق. و بعد ذلك ، ستكون على الطريق الصحيح. 

و الآن ، توقف عن قراءة هذا و ابدأ في التفكير في تلك الأسئلة التي ذكرتها أعلاه في بداية مقالتي. 

لا ، هذا كل شيء اليوم. أراك على الجهة الأخرى في الأعمال الريادية.

أرجو أن تكتب لنا، ما الذي يقف في وجهك للتحول من عقلية الموظف و البدء بتأسيس عملك الخاص.




عزيزي القارئ

لأننا نهتم، نتمنى أن تكتب لنا في التعليقات عن المواضيع التي ترغب و تهتم بها لنتمكن من تقديمها لك، لرغبتنا في أن يعبِّر موقعنا عن اهتمامات القارىء العربي.

كما ونرجوا منك مشاركة المقال في حال أعجبك المحتوى.  


ننصحك بقراءة المقالات التالية :

كن رجل أعمال ناجح : 6 خطوات سهلة لتترك عقلية الموظف

أسس العمل الناجح : العادات الثلاث لرواد الأعمال المسترخين و الناجحين

ريادة الأعمال : ما هي كلفة أن تكون موظفاً؟


المصادر


الوسوم



المؤلف

هدفنا إغناء المحتوى العربي لأن القارئ العربي يستحق المعلومة الصحيحة والمفيدة، و التي تنشر الآن في أهم المواقع العالمية ،


التعليقات

    • الأن
إشترك الآن

احصل على أحدث المواضيع و تواصل و اترك تأثير.

تسجيل الدخول مع فيسبوك تسجيل الدخول مع جوجل