فتاة بحالة من التفكير الزائد
كيف تتوقف عن التفكير الزائد؟ هذه 10 طرق بسيطة لذلك

كيف تتوقف عن التفكير الزائد؟ هذه 10 طرق بسيطة لذلك

فيما يلي عشرة أفكار بسيطة للمساعدة في التوقف عن التفكير الزائد Overthinking و المرهق.

إن التفكير الجاد و العميق لا يبدو أمراً سيئاً من حيث المبدأ- التفكير جيد ، أليس كذلك؟

و لكن الإفراط في التفكير يمكن أن يسبب مشاكل كثيرة ، من الناحية النفسية، و حتى من الناحية الجسدية.

إنك عندما تفرط في التفكير ، فبالتأكيد ستصبح أحكامك ضبابية و  قد يرتفع ضغطك. و  ربما قد تقضي الكثير من الوقت في السلبية. و قد يصبح من الصعب عليك التصرف و أخذ القرار المناسب.

و بالتالي إذا كان هذا الأمر يبدو مألوفاً بالنسبة لك ،

فإليك الأفكار العشرة التالية لتحرير نفسك من الإفراط في التفكير.

1. الوعي هو بداية التغيير

قبل أن تتمكن من البدء في مخاطبة عادتك في التفكير أو التعامل معها ، عليك أن تتعلم أن تكون على دراية بها لحظة حدوثها. و بالتأكيد ففي أي وقت تجد نفسك قد شعرت بالشك، أو بالتوتر أو القلق ، فما عليك إلا أن تتراجع للخلف و أن تنظر إلى الحالة و كيف أنك تستجيب اتجاهها. ففي لحظة الوعي هذه، بذرة التغيير الذي ترغب بالقيام به.

2. لا تفكر فيما يمكن أن يؤول إلى الخطأ ، و لكن بما يمكن أن يحدث بشكل صحيح

في كثير من الحالات ، يحدث الإفراط في التفكير بسبب عاطفة واحدة و هي: الخوف. فعندما تركز على كل الأشياء السلبية التي قد تحدث ، فمن السهل أن تصاب بالعجز. و بالتالي ففي المرة القادمة التي تشعر فيها بأنك بدأت في الدوران في هذا الاتجاه ، توقف فوراً. و تصور كل الأشياء التي يمكن أن تسير بشكل صحيح و أبقِ هذه الأفكار موجودة و في المقدمة.

3. أشغل نفسك بالسعادة

بالفعل، في بعض الأحيان يكون من المفيد أن يكون لديك طريقة لإلهاء نفسك ببدائل سعيدة و إيجابية و صحية. أشياءٌ مثل: التأمل ، والرقص ، والتمارين ، و التعلم على جهاز ، و الحياكة ، و التلوين ، و الرسم،  فيمكن لها أن تبعدك عن القضايا التي تؤدي إلى التحليل المفرط.

4. ضع الأمور في نصابها

من السهل دائماً تضخيم الأمور و جعلها سلبية أكثر مما يجب أن تكون. 

في المرة التالية التي تمسك فيها بنفسك و هي تضخم الأشياء و تبالغ بالنتائج ، اسأل نفسك عن مدى أهمية ذلك خلال الخمس السنوات القادمة مثلاً، أو إلى الشهر المقبل في بعض الحالات. فقط هذا السؤال البسيط ، و سترى أن تغيير الإطار الزمني ، يمكن أن يساعد في إيقاف التفكير الزائد.

5. توقف عن انتظار الكمال perfection

هذا الأمر هو أهم شيء يمكن أن تضعه في الحسبان. فبالنسبة لنا جميعاً- الذين ينتظرون الكمال  ، يمكننا التوقف عن الانتظار الآن. فكونك طموحاً يعتبر هذا أمراً رائعاً ، و لكن السعي إلى الكمال أمر غير واقعي، و غير عملي و متعب في نفس الوقت.

و بالتأكيد فاللحظة التي تبدأ فيها بالتفكير "بأنه يجب أن يكون هذا مثالياً" هي اللحظة التي تحتاج فيها إلى تذكير نفسك بـأن "انتظار الكمال ليس سلوكاً ذكياً على الإطلاق، بالمقارنة مع المضي قدماً."

6. غيّر وجهة نظرك عن الخوف

سواء أكنت خائفاً لأنك فشلت في الماضي ، أو كنت خائفاً من المحاولة، أو الإفراط في تعميم بعض الإخفاقات الأخرى ، تذكر أنه ليس لمجرد أن الأشياء لم تسر من قبل كما ينبغي، أن ذلك يعني أن النتيجة يجب أن تكون نفسها في كل مرة. تذكر أن كل فرصة هي بداية جديدة و مكان مميز للبدء من جديد.

7. ضع مؤقتاً للعمل

امنح نفسك حدوداً للدخول إلى منطقة التفكير المضني. اضبط مؤقتاً لمدة خمس دقائق و امنح نفسك هذا الوقت للتفكير و القلق و التحليل. و بمجرد أن ينفجر المؤقت بصراخه، ابدأ و لمدة 10 دقائق بكتابة كل الأشياء التي تقلقك ، أو تجهدك ، أو تسبب لك القلق. و بعد انقضاء العشر دقائق هذه، مزّق الورقة ، و تخلص منها، و انطلق إلى شيءٍ آخر – و يفضل أن يكون هذا الانتقال إلى شيء ممتع.

8. أدرك تماماً أنك لا تستطيع التنبؤ بالمستقبل

لا يمكن لأحد أن يتنبأ بالمستقبل؛ كل ما لدينا هو الآن Now. و بالفعل إذا قضيت اللحظة الحالية و أنت قلقٌ بشأن المستقبل ، فأنت تسرق وقتك الآن. و بالتأكيد إن قضاء الوقت في المستقبل هو ببساطة فعلٌ غير منتج. 

اقضِ هذا الوقت بدلاً من ذلك في الأشياء التي تمنحك الفرح و البهجة و السعادة.

9. تقبَّل أفضل ما لديك

غالباً ما يستند الخوف من الإفراط في التفكير إلى الشعور بأنك لست جيداً بما يكفي - لست ذكياً بما فيه الكفاية، أو أنك لست مجتهداً بما يكفي، أو لست متفانياً بما فيه الكفاية.

أنصحك بأنه بمجرد بذل جهدك المُستطاع، اقبله على هذا النحو و اعلم أن النجاح  قد يعتمد جزئياً على بعض الأشياء التي لا يمكنك التحكم فيها ، و أنك قد فعلت ما يمكنك القيام به.

10. كن ممتناً

لا يمكن أن يكون لديك أفكار الندم و أفكار الامتنان  في نفس الوقت ، فلماذا لا تقضي الوقت بشكل إيجابي؟ 

أنصحك في كل صباح و كل مساء ، ضع قائمة بالأشياء التي أنت ممتن له، و حدد رفيق امتنان، و تبادلا قوائم الامتنان بينكما حتى يكون لديك شاهد على الأشياء الجيدة التي حولك.

و في النهاية، فالتفكير الزائد -بالتأكيد- هو شيء يمكن أن يحدث لأي شخص. و لكن إذا كان لديك نظام رائع للتعامل معه ، فيمكنك على الأقل تجنب بعض التفكير السلبي و الكثير من القلق و الاجهاد، و تحويل ذلك إلى شيء مفيد و منتج و فعال.


ننصحك بقراءة المقالات التالية :

التفكير الإيجابي تعرف على فوائده للجسم والعقل

كيف تتوقف عن التفكير المفرط؟

فهم سيكولوجيا التفكير الإيجابي


المصادر


الوسوم



المؤلف

هدفنا إغناء المحتوى العربي لأن القارئ العربي يستحق المعلومة الصحيحة والمفيدة، و التي تنشر الآن في أهم المواقع العالمية ،


التعليقات

    • الأن