الحياة
فقدان الإحساس بـ الحياة : 7 علامات تحذرك بأنك تفقد مسار حياتك

كل واحد منا يبحر كل يوم في بحار الحياة المجهولة.

و قليل منا لديه فكرة واضحة عن المكان الذي نريد فيه الإبحار، و معظمنا عالقون في هدوء في منتصف البحر على أمل حدوث معجزة.

و إذا كنت ترغب في تجنب فقدان المسار الذي تتواجد فيه الآن في بحر الحياة ، فقم بقراءة العلامات التحذيرية السبع التالية حتى تتمكن من الاستعداد لمواجهتها عند ظهورها.

1. تبدأ كل يوم تشعر بالرعب

إذا وجدت نفسك تستيقظ صباحاً مع القليل من الطاقة دون المزيد من الإثارة و الشغف، فمن المرجح أن تفقد مسار حياتك.

فأولئك الذين يعرفون ما يريدون في الحياة يحتضنون كل يوم جديد بخطط مثيرة و بالرغبة في تنفيذها.

و بالتالي لابد لك من أن تكون على علم بأن المشاعر المروعة قد تكون أيضاً علامة على الاكتئاب ، لذلك قد تكون هناك حاجة إلى مساعدة إضافية من أولئك الذين حولك ، و خاصة أخصائيي الصحة العقلية.

2. أنت تفقد الشهية بشكل كبير أو تكتسبها بشكل كبير

فقدان الشهية هو شيء أشعر به عادةً عندما أكون في حالة مشاعر سلبية كبيرة "داون". أنا ممن يأكلون كثيراً ، لذلك أعرف أنه إذا فقدت شهيتي فهذا يعني أنني لست في تناغم مع نفسي.

و الشيء الآخر الذي يمكن أن يحدث لي أيضاً هو أنه لدي الرغبة الشديدة في تناول شيء ما، على الرغم من أنني قد تناولت وجبة ضخمة قبل بضع دقائق.

و بالتالي قد تكون هذه التغييرات المفاجئة في الشهية هي واحدة من العلامات التحذيرية الواضحة التي تؤدي إلى فقدانك لمسارك في الحياة، لذا كن مستعداً بخطة واضحة لإعادة نفسك إلى المسار، إذا حدث ذلك في أي وقت من حياتك.

3. تبدأ في التساؤل عن سبب قيامك بالأشياء التي تقوم بها في الحياة

عندما تبدأ في التساؤل عن سبب قيامك بالأشياء التي تقوم بها في الحياة ، فإن 99.99٪ من الوقت ربما لا تكون على الطريق الصحيح.

و هذا يعني أنك غير راضٍ عن الطريقة التي تقود بها حياتك ، و إذا واصلت قيادتها بهذه الطريقة ، فسوف ينتهي بك الأمر إلى أن تصبح شخصاً لديك كراهية تجاه الحياة. 

و الحل هو : غير نفسك. إن محاولة إيجاد الطريق الصحيح ليس سهلاً لأنه يختلف من شخص لآخر. و لكن من خلال تغيير الطريقة التي تقود بها حياتك ، فإنك تزيد من فرصك بالعثور على المسار الصحيح الذي بحثت عنه طوال الوقت.

4. أنت تسعى للترفيه و لكنك تجد الأشياء ليست مسلية كما كانت من قبل

بالنسبة لي فأنا أحب لعب ألعاب الفيديو. و لكن هناك أوقات لا يمكن حتى لأحدث الألعاب أن تجلب لي السعادة.

و أنت أيضاً ربما قد تواجه نفس الشيء، حتى و لو كنت لا تحب ألعاب الفيديو. لقد كان تفاعلك مع الأصدقاء مملاً ، و لم تكن مباراة نهائيات كأس كرة القدم الليلة الماضية مثيرة ، و يبدو أن البرامج على التلفزيون تفتقر إلى قيمة الترفيه.

و بالتالي عندما يفقد الترفيه قدرته على الترفيه عنك ، فلن يعمل أي شيء ما لم تعد بـ الحياة الخاصة بك إلى مسارها الصحيح.

5. تشعر كما لو كنت غير متصل بالناس من حولك

بالتأكيد الأصدقاء مصدر الفرح و البهجة و التعاطف. 

بخلاف ذلك ، فالصداقة أيضاً طريقة نشعر من خلالها بالاتصال بالعالم من حولنا. فهل شعرت أنك وحدك في هذا العالم؟ 

إذا كانت الإجابة بنعم ، فقد تكون هذه علامة على أنك تفقد السيطرة على الحياة. و بغض النظر عن عدد الأشخاص الذين تقابلهم ، فإن هذا الشعور بالاتصال لن يظهر مرة أخرى لأنه لا يوجد "شعاع" يخرج من روحك في المقام الأول ليتلاقى مع الآخرين.

6. أنت تفكر باستمرار في الأفكار المدمرة و المتشائمة

عادة ما تكون الأفكار المدمرة و التشاؤمية علامة على تصاعد الاكتئاب. فأولئك الذين يعانون من الاكتئاب يفقدون بالتأكيد مسار حياتهم. 

و إذا كنت تفكر باستمرار في أفكار مدمرة و متشائمة، و تجد صعوبة في تحويل هذه الأفكار إلى أفكار أكثر إيجابية ، فأنت بحاجة إلى التحقق من المكان الذي تتجه إليه الآن! 

و في معظم الأوقات ، قد تجد نفسك تسير في مسار ضيق و ضعيف من الحياة ، و ربما باستطاعة دفعة طفيفة أن تجعلك تتعثر في الهاوية العميقة التي لا نهاية لها.

7. تعتقد أنه لا يوجد بصيص من الأمل

إذا فقدت المسار إلى النقطة التي تشعر فيها أنك داخل كهف مظلم حالياً ، فكيف تتوقع أن تتمكن من رؤية الضوء في نهاية النفق؟ 

إن الشخص الذي ليس لديه فكرة عن مكان وجوده، هو نفس الشخص الذي لا يمكنه رؤية حلول لمشاكله. و بالطبع فالحلول موجودة و لكنها ستكشف فقط عن أولئك الذين لديهم بعض الوضوح.

كيفية الحصول على بوصلة في الحياة

عندما تتعرف على علامات التحذير المذكورة أعلاه في حياتك ، أخرج البوصلة. 

ربما اسمعك تقول لا أملك بوصلة لهذا الغرض، و ربما لا تعرف كيفية استخدامها.

لا تقلق فيما يلي بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها للمساعدة في العثور على بوصلة حياتك:

  1. اسأل نفسك. في بعض الأحيان يتم دفن إجابات جميع مشاكلك في أعماقك. إنك فقط لا تسأل.
  2. اطلب المساعدة و المشورة من الآخرين. هناك العديد من الأشخاص الذين عانوا من نفس المشكلة التي تواجهك و سيساعدونك بكل سرور في العثور على طريق العودة إلى الطريق الصحيح. 
  3. الصمت. في بعض الأحيان ، تكون المشكلة مع أولئك الذين يسيرون في مسار هو أنهم يسيرون في طريق صاخب. و من المحتم يوجد هناك ضوضاء مختلفة من حولك، و لكن لديك القدرة على إسكاتها. كيف؟ 

فقط لا تفعل شيئاً، و كن منتبهاً لما يحدث حولك. إن ذلك سيفعل العجائب!

عزيزي القارئ

لأننا نهتم، نتمنى أن تكتب لنا في التعليقات عن المواضيع التي ترغب و تهتم بها لنتمكن من تقديمها لك، لرغبتنا في أن يعبِّر موقعنا عن اهتمامات القارىء العربي.

كما ونرجوا منك مشاركة المقال في حال أعجبك المحتوى.  


   ننصحك بقراءة المقالات التالية :

عيش الحياة بطريقة صحيحة : كيف تتوقف عن العيش بطريقة آلية؟

فكرة جديدة في الوعي .. كيفية حل مشاكل الحياة؟ الدكتور ديباك شوبرا

إذا لم تكن تستمتع بـ الحياة ، فأنت تعيشها بطريقة خاطئة


المصادر


الوسوم



المؤلف

هدفنا إغناء المحتوى العربي لأن القارئ العربي يستحق المعلومة الصحيحة والمفيدة، و التي تنشر الآن في أهم المواقع العالمية ،


التعليقات

    • الأن
إشترك الآن

احصل على أحدث المواضيع و تواصل و اترك تأثير.

تسجيل الدخول مع فيسبوك تسجيل الدخول مع جوجل