إذا كنت تبحث عن توترS أقل و سلامS أكثر في حياتك ، فأنت لست وحدك في هذا ؛ فهناك الكثير و الكثير من الناس يشعرون بالإرهاق و التوتر،
و يتساءلون عن كيفية تخفيف التوتر. و يعتبر المفتاح لخطة إدارة التوتر الناجحة هو أن يكون لديك العديد من التقنيات التي يمكن أن تساعدك على إدارة التوتر على العديد من المستويات.
و يمكن أن توضح لك عزيزي القارئ النصائح التالية كيفية تخفيف الضغط بعدة طرق مختلفة ، و استكشاف نوع واحد من تخفيف التوتر ، وتطبيقه في حياتك ، ومن ثم الانتقال إلى نوع آخر ، أو استخدام مجموعة من الأساليب بدءاً من اليوم.
و مهما اخترت ، لا يمكنك أن تكون مخطئاً هنا. و إليك البداية !
من المعلوم أنك عندما تواجه ضغوطاً أو تهديداً ملاحظاً أو بارزاً لرفاهيتك و سعادتك ، فإن جسمك مصمم ليبدأ في العمل مع الاستجابة للتوتر ، والتي تنطوي على العديد من التغييرات الفيزيولوجية في جسمك والتي يمكن أن تعدك إما للقتال أو الهروب .
و لكن تكمن المشكلة في أن العديد من الأشخاص يعانون من الضغوطات طوال اليوم ، و لا تعود أجسادهم أبداً إلى حالة عدم التوتر (أي ما قبل التوتر)، و هي حالة تعرف باسم التوتر المزمن chronic stress .
لذا ينبغي عليك أن تقوم بممارسة الاسترخاء في الحالة التي تسبق التوتر pre-stress state ، وأن تنقذ نفسك و تحميها .
و لكن :كيف تخفف من التوتر؟
من أجل أن تسترخي و تخفف من التوتر ، يجب أن تجرب تقنيات مهمة في هذا المجال مثل : تمارين التنفس breathing exercises ومسكنات التوتر السريع الأخرى quick stress relievers ، و هكذا ستشعر بتحسن سريع!
غيِّر تفكيرك :
تكمن المشكلة في الأفكار المضطربة و القلقة، و بالتأكيد فإن الناس يعانون من الضغوطات لوقت طويل بسبب أفكار الخوف و القلق و التوتر.
تتضمن إحدى النصائح حول كيفية تخفيف التوتر التوقف عن الاستجابة للتوتر النفسي قبل أن يبدأ.
و يمكن القيام بذلك لأن الاستجابة للتوتر يتم تحفيزها عندما تواجه تهديداً حقيقياً أو مُتصوَّراً - إنه إدراك التهديد الذي يُشعرك بالتوتر ، وليس الموقف الفعلي الذي تواجهه.لذلك ، إذا كان بإمكانك تغيير طريقة تفكيرك فيما تواجهه ، فغالباً ما سيمكنك ذلك من تجنب تجربة التوتر تماماً.
كما أن تطوير أسلوب توضيحي متفائل ، باستخدام تقنيات إعادة التشكيل ، و تقليل التشوهات المعرفية ، وعرض الضغوطات الخاصة بك كتحدي يمكن أن تساعدك جميعاً في تحقيق ذلك.
أوقف الضغوطات حيث يمكنك :
هناك طريقة أخرى للتخلص من التوتر قبل أن تؤثر عليك وهي التخلص من المواقف التي تشعرك بالضغط في حياتك.
و هذا يعني قطع العلاقات السامة إذا وجدت نفسك مرهقاً من قبل أشخاص يصعب التعامل معهم .
و قد ترغب أيضاً في التركيز على التخلص من الفوضى إذا وجدت نفسك تفقد أشياء كثيرة أو تشعر بالتوتر في منزلك.
لذا ، يمكن أن يؤدي وضع خطة لإدارة الوقت إذا كنت مشغولاً للغاية ، أو تعلم إدارة ضغوط العمل إذا كنت تعاني من الإرهاق المزمن ، أو معالجة ضغوطات نمط الحياة الأخرى ، إلى عائد كبير في تخفيف التوتر .
تبنى عادات تخفيف التوتر :
يمكن أن تساعدك بعض العادات في تخفيف التوتر إذا جعلت منها جزءاً منتظماً من حياتك.
حيث من الممكن أن يساعدك التأمل ، على سبيل المثال ، على الشعور بتوتر أقل أثناء ممارسته ، ولكن التأمل المنتظم يمكن أن يساعدك على أن تصبح أقل تفاعلاً مع التوتر الذي تواجهه عندما لا تتأمل.
وينطبق الشيء نفسه على ممارسة الرياضة.
كما يمكن أن يؤدي اعتماد عادة منتظمة للمساعدة في تخفيف التوتر إلى تحقيق فوائد على المدى القصير وكذلك على المدى الطويل.
احصل على دعم مستمر :
قد يكون من الصعب تخفيف التوتر ، و قد يصبح من السهل للغاية إجراء تغييرات لازمة إذا طلبت الدعم.
و قد يعني هذا السماح لأصدقائك بمعرفة ما تفعله حتى يتمكنوا من تشجيعك (والحفاظ على صدقك) ، والانضمام إلى الحلقات أو الجلسات ( حيث تعتبر دروس اليوغا ، والتأمل ، وممارسة التمارين الرياضية كلها اختيارات رائعة) ، وتوظيف مدرب للحياة (إذ أن هناك كثير منا متخصصون في إدارة التوتر ) ، أو حتى رؤية معالج أو التحدث إلى طبيبك إذا كنت بحاجة إلى مستوى آخر من الدعم.
نصائح :
- ابحث عن مزيج من الاستراتيجيات التي تناسبك ، واستخدمها.
- إذا جربت شيئاً جديداً لا يناسبك ، فحاول إيجاد مخفف آخر للتوتر من نفس النوع - إجراء تغيير آخر في نمط الحياة ، على سبيل المثال ، أو تغيير آخر في تفكيرك - يمكن أن يعمل بشكل أفضل بالنسبة لك.
عزيزي القارئ
لأننا نهتم، نتمنى أن تكتب لنا في التعليقات عن المواضيع التي ترغب و تهتم بها لنتمكن من تقديمها لك، لرغبتنا في أن يعبِّر موقعنا عن اهتمامات القارىء العربي.
كما ونرجوا منك مشاركة المقال في حال أعجبك المحتوى.
ننصحك بقراءة المقالات التالية :
ماهي الروائح العطرية المفيدة لتخفيف التوتر ؟