لماذا نحلم؟ (Why do we dream)
كانت الأحلام دومًا لغزًا لكل من يحاول تفسيرها أو البحث عن آلية حدوثها.
والحقيقة هي أنه من المستحيل تقريبا تفسيرها بدقة. و ربما يعتقد البعض أن الشخص العادي يتذكر ما يقارب 10٪ من نشاط حلمه.
مازال علم الأحلام غير مشروحاً أو واضحاَ بشكل كامل بعد. ومع ذلك يبدو أن هناك عدد من النظريات حول سبب انجرافنا إلى عالم الأحلام ,
عدد من النظريات حول سبب انجرافنا إلى عالم الأحلام:
- اليوم هو اليوم : الحلم هو عبارة عن عملية دمج ما رأيناه في اليوم الفائت. حيث يكون دماغنا قد قام بتمرير معلومات كثيرة منذ فترة نومه الأخيرة و هنا يكون الحلم عبارة عن الطريقة التي يقرر فيها ما يجب الاحتفاظ به و ما يجب نسيانه.
- العواطف : لماذا نحلم؟ ... يمكن أن تكون الأحلام مرتبطة بعواطفنا أو مشاعرنا. فإذا كنت تشعر بالسعادة ، سيكون لديك حلم أكثر إيجابية ، وإذا كنت تشعر بالتوتر فسيكون حلمك عبارة عن كابوس .. و هكذا.
- و مع القليل من التفكير في الليل ، فإن عمليات دماغك ستتباطأ و تقفز مشاعرك لتكون في المقدمة .
- العواطف العكسية :على عكس النظرية السابقة ، يعتقد البعض أن أحلامك عادة ما تكون عكس عواطفك. فعلى سبيل المثال : إذا كان لديك يوم شاق فسيكون حلمك سعيداً و ذلك كاستجابة لرفع معنوياتك و العكس بالعكس.
- إعادة تشغيل/تنشيط الذاكرة : تجيب هذه النظرية على سؤالنا .. لماذا نحلم ؟ بطريقة ربما تكون غريبة شيئاً ما... فربما تكون قد نظرت بشكل خاطف إلى شيء ما (أثناء اليوم) و أنت مستيقظ ، و لكن عندما تنام فإن دماغك سيبحث في هذه النظرة الخاطفة و يتحرى عنها بشكل أكبر.
- الفوضوية الكاملة : يقول البعض أنه بدلاً من وجود أي نوع من الوظائف ، فإن الأحلام هي مجرد دوافع عشوائية تماماً فهي تحدث أثناء نومنا وليس من المفترض أن يكون لها أي معنى على الإطلاق.
- الأحلام الفرويدية : ربما تكون النظرية التي قدمها العالم النمساوي طبيب الأعصاب سيغموند فرويد هي الأكثر شهرة من جميع النظريات الأخرى.
اللاوعي الخاص بنا: الدوافع , الأمنيات , الرغبات والأحلام.
الأنا: الجزء العقلاني والأخلاقي للعقل.
الأنا العليا: المسؤولة عن الهوية و هي التي تفرض أخلاق الأنا.
ادعى فرويد أنه عندما كنتَ مستيقظًا فقد تم قمع اللاوعي عندك ، و لكن عندما تنام فإن الدوافع الفطرية لديك ستنتهز الفرصة للتعبير عن نفسها وهذا ما يصنع الأحلام, رغباتنا غير المكبوتة وغير الواعية وأحلامنا.
أي من هذه النظريات تتفق معها أكثر؟ و هل لديك نظرية خاصة بك؟