6 قرارات تجعلك أكثر إنتاجية

لكي نكون أكثر إنتاجية ، يجب أن نكون أكثر إصراراً و همة .


كلما كنا مسؤولين عن قراراتنا ، كلما كان الخلاص منها أسرع و أكبر .

و مع وضع ذلك في الاعتبار ، إليك ستة قرارات بسيطة يمكننا اتخاذها لنصبح أكثر إنتاجية في حياتنا وعملنا.


1-كل ما عليك أن تقوم به هو أن تقرر ما يهم.

إن كل الأشياء ليست بنفس الأهمية. و لهذا السبب تتعلق الإنتاجية بالأولويات.

و تتمثل الخطوة الأولى لزيادة الإنتاجية في تحديد ما نهتم به - ما هو الأكثر أهمية ، وما الذي نقدره ، وما هو التأثير الذي نريد لجهودنا أن تخلقه؟

و كلما فهمنا ما هو مهم بشكل أوضح ، زادت كفاءة تحقيقنا له.


2- عليك أن تقرر ما تريد تحقيقه.

هناك فرق كبير بين الأشياء التي "نفعلها" و الأشياء التي نحققها.

و مما لا شك فيه فإن التركيز على ما نريد تحقيقه يسمح لنا بمقاربة عملنا بطريقة مقصودة والتأكد من أن العناصر الموجودة في قائمة المهام لدينا تتوافق مع أهدافنا وتؤدي في النهاية إلى قائمة مهام ذات مغزى meaningful Done List .

و إذا ركزنا على ما يتعين علينا القيام به دون مواءمة تلك المهام مع ما نريد تحقيقه ، فإننا نضيع الوقت في المشاريع التي لا تهمنا ، الأمر الذي سيؤدي إلى تأثر إنتاجيتنا بذلك .


3- قرر متى تريد فعل الأشياء.

الوقت

انظر إلى التقويم الخاص بك. و دعني أسألك : كم عدد اجتماعاتك ومكالماتك ومواعيدك ومشاريعك التي تمت جدولتها بناءً على الوقت الذي تريد القيام به ، وكم منها تمت جدولته استناداً إلى الوقت الذي أراد الآخرون القيام به؟

 و هنا أنصحك عزيزي القارئ  أن تقوم كلما كان ذلك ممكناً - وهو أمر ممكن في كثير من الأحيان أكثر مما ندرك - بالتحكم في الأمور وجدولها في الأوقات وفي الأماكن التي تناسبك.

و كن أول من يقترح وقتاً و مكاناً للاجتماع - و لا تنتظر فقط حتى يقترح الشخص الآخر الوقت المناسب له.

كلما زاد التزامنا بجدولنا الزمني ، زادت إنتاجيتنا.


4- حدد مقدار الوقت الذي تريد أن تقضيه في كونك متفاعل .

كلنا يعرف أن كلاً من البريد الإلكتروني و وسائل التواصل الاجتماعي ليست شريرة بطبيعتها (كما يعتقد بعض الناس) ، لأنها و في نهاية المطاف ما هي إلا منصات تفاعلية.

 ما يحصل أننا عندما نغوص في صندوق البريد الوارد لدينا، أو نتلقى إشعاراً من منصة اجتماعية ما ، فإننا نتفاعل مع مدخلات الآخرين.

و هو ليس نهجاً مقصوداً و لكن يمكن لذلك أن يستنزف إنتاجيتنا.

لذا ، و بدلاً من السماح لتلك المنصات أن تجذبنا إلى حالة تفاعلية معينة ، يمكننا استعادة السيطرة باستخدامها بنية واضحة و هدف معين .

كما يمكننا اختيار أوقات محددة لاستخدام تلك المنصات (حتى لو كانت تلك الأوقات متكررة) و أن نقتصر في استخدامها على تلك الأوقات فقط.

و يمكننا (ويجب) إيقاف تشغيل الإشعارات.

إذ أن القيام بذلك يحمينا من الوقوع في فخ قضاء معظم وقتنا بطريقة تفاعلية بدلاً من الأسلوب الاستباقي.


5- قرر متى ستأخذ استراحة.

استراحة

قد يبدو الأمر غير منطقي ، و لكن فترات الراحة تعتبر منتجة و مثمرة .

و قد أظهرت الأبحاث أن فترات الراحة أثناء النهار (والإجازات) تجعلنا أكثر إنتاجية وإبداعاً ونجاحاً.

إلا أننا غالباً  لا ننوي الكيفية التي سنأخذ فيها فترات راحة.

إذ تأتي استراحاتنا عندما يتوقف الناس بطريقة سحرية عن مضايقتنا بشأن شيء ما ، أو عندما ينتهي الاجتماع مبكراً ، أو عندما تكون هناك لحظة بطيئة عشوائية في عملنا.

و هكذا غالباً ما تكون تلك اللحظات حوادث سعيدة وليست مقصودة.

لذلك فإن النهج المتعمد لأخذ فترات راحة يعني دمجها في جدولنا بغض النظر عما يحدث.

وهذا يعني قطع الاتصال حقاً بعملنا خلال تلك الفترة - حتى لو كان موجزاً.

فقضاء خمسة عشر دقيقة في احتساء القهوة ومشاهدة العالم يمر من حولك يعتبر استراحة.

و لكن خمس عشرة دقيقة في مقهى للتحقق من البريد الإلكتروني للعمل ليس استراحة - إنه مجرد عمل في موقع مختلف.

و هكذا عزيزي القارئ فإن الفواصل و الاستراحات مهمة. خذها. و اجعلها تنبض بالحياة و لتكن حقيقية أيضاً  .


6- قرر ما ستهمله .

لا يمكننا أن نفعل كل شيء نرغب به.

و بغض النظر عن مدى صعوبة عملنا ، و بغض النظر عن مدى إنتاجنا ، فلن نتمكن أبداً من تحقيق كل ما نريده .

لذا ، فإنه من الأهمية بمكان أن نكون صادقين مع أنفسنا بشأن ما نرغب في تحمله .

كما أنه من المهم أن نتساءل حول ماهية الأشياء التي نرغب في إهمالها ؟

و ما الأشياء التي نرغب في تكريس الحد الأدنى من الجهد فيها؟

و ما الذي يجعلنا نشعر بالراحة في حال لم نولي اهتمامنا الكامل به؟

إنني على يقين بأن هذه أسئلة يصعب الإجابة عنها ، إلا أنها لا تقل أهمية عن معرفة أكثر ما نريد تحقيقه.

فكلما أصبحنا صادقين مع أنفسنا بشأن ما هو غير مهم بالنسبة لنا ، كلما أصبح من الأسهل التخلي عنه.

كما أن السماح لها بالرحيل يحررنا و يساعدنا في التركيز على الأشياء المهمة.

و الأشياء التي نريد تحقيقها. و الأشياء التي تجعلنا منتجين.


عزيزي القارئ

لأننا نهتم، نتمنى أن تكتب لنا في التعليقات عن المواضيع التي ترغب و تهتم بها لنتمكن من تقديمها لك، لرغبتنا في أن يعبِّر موقعنا عن اهتمامات القارىء العربي.

كما ونرجوا منك مشاركة المقال في حال أعجبك المحتوى.  


 ننصحك بقراءة المقالات التالية :

عقلية أفضل من أجل إنجاز العمل : القاعدة الذهبية للإنتاجية الحقيقية

العمل من المنزل: 6 نصائح لمساعدتك على التركيز و العمل بنفس الإنتاجية


المصادر


الوسوم



المؤلف

هدفنا إغناء المحتوى العربي لأن القارئ العربي يستحق المعلومة الصحيحة والمفيدة، و التي تنشر الآن في أهم المواقع العالمية ،


التعليقات

    • الأن
إشترك الآن

احصل على أحدث المواضيع و تواصل و اترك تأثير.

تسجيل الدخول مع فيسبوك تسجيل الدخول مع جوجل