يوم سعيد سيدتي،
نسعد دائماً بمشاركات أحبائنا القراء.
كما ذكر المقال "إن المشكلة الحقيقية هي أن معظم الأشخاص لا يعتقدون أن الإفراط في التفكير مشكلة"
و الخبر السار هو أن الاعتراف بوجود المشكلة هو بداية الحل.
أي أن قبولنا بأننا نفرط في التفكير هو المدخل للتوقف عن ربط أنفسنا بأفكارنا، و الذي يتم من خلال التوقف عن متابعة الأفكار.
و بالتأكيد سيكون السؤال المهم جداً هو :
كيف أتوقف عن متابعة الأفكار التي ترد إلى ذهني؟
الجواب سهل و بسيط و قابل للبدء بالتدرب و التمرن عليه.
فأنا أبدأ بالانتباه للحظة التي بين يدي
شيء أراه.. أسمعه... أشمه.. ألمسه
و لكن ماذا عن الفكرة التي تتبع و تترابط مع ما أراه... أسمعه.. أشمه.. ألمسه؟
الجواب: في بداية الأمر أسمح لهذه الفكرة بالتمدد و الاسترخاء و الارتياح... ماذا يعني ذلك؟... يعني لا أقاوم ظهورها و وجودها .
و ماذا يفيد عدم مقاومة الفكرة؟
الفائدة هي السماح للطاقة المحددة للفكرة بالتلاشي، و عدم زيادتها بالمقاومة.
نشكر لك متابعتك و نرجوا مشاركة المواضيع التي تعجبك مع أصدقاءك و أحباءك
دمتي بود و محبة
شكراً لك سيدتي
إن الشعور الزائف بالسعادة ينشأ مما يبنيه الناس على التوقعات و الافتراضات فهم يتوقعون أشياء معينة و ظروف محددة -في الحياة- من شأنها أن تجعلهم سعداء .
و بالتالي عندما لا تسير الأمور على حسب توقعاتهم فإنهم يفقدون القدرة على الشعور بالبهجة و السعادة.
و الخبر السار لكِ، أن الوَحدة الواعية هي حالة إيجابية متقدمة، ينبغي على كل شخص اختبارها و التمرن عليها، لما لها دور حيوي و مهم في تفاعل المرء مع الآخرين.
و بابتأكيد فإن الشعور الواعي بالكيان الذاتي الحر هو معيار نجاح العلاقات.
و لكن، في حال كان ابتعادكَ عن التفاعل مع الناس هو نوع من الهروب إلى الداخل، فانصحك أن تعيدي التجربة و تعلمي بأن الخارج هو انعكاس لما بالداخل.
شكراً لمرورك