كيف تتخلص من الطاقة السلبية؟
إن الطاقة السلبية منتشرة في كل مكان تقريباً، و ذلك جراء الشكوى المستمرة للناس، و التذمر من الحياة و ممارسة العادات السلبية، و هذا بحد ذاته يجلب الطاقة السلبية.
و التي بدورها تؤدي الى تشكل عواطف الاستياء و الخوف و القلق و الغيرة و الحقد و الغضب. و هذه المشاعر تؤثر على أفكارك وعلى تصرفاتك.
بالتأكيد يتوجب على كل إنسان أن يقوم بالتخلص من الطاقة السلبية التي تنتشر (و تُنشر) حوله لكي يستطيع أن يستمر بالحياة.
إن الانسان يتأثر بسهولة بالمشاعر السلبية، و لكي تمنع عن نفسك ذلك يمكنك تعلم الطرق البسيطة التالية لتصبح أكثر اشراقاً:
1 – اعتمد على صناعة السعادة من الداخل
إن الانسان السعيد لا تستند سعادته على أسباب خارجية، بل إنه يعتمد على التحفيز الداخلي الإيجابي و المرتبط برؤية إيجابية للحياة، و على أسباب قوية للعيش، و كذلك ترك بصمة و أثر، لأن الحياة لديه لها معنى عميق.
2 – مارس التفكير الإيجابي
من يتطلع بجد وعمل، و يبذل الجهد في سبيل مستقبل مشرق ستوافيه الأفكار الإيجابية التي تمنعه من خلق الاعذار. و هو سوف يستخدم التأكيدات الإيجابية بشكل منتظم و مستمر.
و بالتأكيد سيبذل الجهد للعثور على الجانب الإيجابي من كل مشكلة أو ظرف يتعرض له، إذ أنه يعتبر كل صعوبة تواجهه عبارة عن فرصة للنجاح و التقدم و النمو.
3 – ابحث عن معتقدات تدعم نموك و تدعم ذاتك
ابني معتقد إيجابي عن نفسك و عن قدراتك، من خلال العمل الجاد والتدريب و التعلم. و كوِّن في نفسك أسباب قوية تمنحك القوة من أجل العيش و التقدم.
إسأل نفسك -دائماً- من أجل ماذا أعيش؟ و اعلم بأن المعتقد الجيد يؤثر تماماً على تصرفاتك.
4 – ابتعد قدر الإمكان عن الناس السلبيين
البيئة والمحيط له تأثير على عواطفك و طريقة تفكيرك. أنصحك بأن تقضي أغلب الوقت مع الأشخاص الإيجابيين.
أما إذا كنت مضطراً للتعامل مع السلبيين فيكفي احترام وجهة نظرهم دون الخوض معهم في أي نوعٍ من الجدل. و أبقي تركيزك على الإيجابية التي بداخلك.
5 – اتصل مع الطبيعة
خصص وقتاً يومياً تقضيه في أحضان الطبيعة في الحدائق و الغابات و الجبال و السهول و تنشق الهواء النقي ملء رئتيك.
6 – تجنب الانفاق المتسرع الذي لا يحقق لك فائدة
إن الرغبة في الشراء تحسِّن الشعور لبعض الوقت، و لكنها لا تحل المشكلة. فإنك مع زيادة الانفاق ستشعر بالندم و هذا بحد ذاته شعور سلبي سيء، قد يؤدي بك الى التفكير السلبي و إلى تصرفات مزعجة.
7 – تقبل الفشل من مبدأ أنه لا يوجد فشل بل يوجد خبرات و تجارب
الإنسان الإيجابي يدرك أنه إن التباطؤ في التقدم الى الإمام ، لا يعني الفشل بل يعني عدم الوصول الى النتيجة المطلوبة. و أن ذلك فرصة للبحث عن طريق أفضل للوصول الى ما يريده.
الإنسان الإيجابي يعتبر تقبُّل الفشل، فرصة للنمو و التعلم و التحسين المستمر.
8 – تحمَّل المسؤولية
الإنسان الإيجابي يتحمل مسؤولية ما يحدث في حياته لأنه يدرك أنه مسؤول عن تصرفاته و يعلم أن ممارسة ذلك يمنحه السيطرة الإيجابية على مجريات الأمور.
9 – تعلَّم السيطرة على أفكارك
الإنسان الإيجابي يراقب أفكاره و يسعى بصورة مستمرة إلى تغيير أفكاره السلبية بأفكار إيجابية، لأنه واعٍ بتأثير الفكر السلبي على حياته و تصرفاته.
10 – اجعل حياتك منضبطة بالتدريب و الرياضة
إن التدريب البدني مهم جداً لإطلاق الإندورفين Endorphin أو ما يسمى بهرمون السعادة، و هو الهرمون المسؤول عن الشعور الجيد .
11 – خصص وقتاً للاسترخاء
إن السعي المستمر نحو تحقيق الأهداف و الطموحات دون الحصول على الراحة المنتظمة، سيؤدي بك إلى الإنهاك و التعب، و هذا بدوره سيؤدي الى الشعور السلبي.
12 – آمن بأن لكل مشكلةٍ حل
كل إنسان لديه القدرة على حل المشاكل. و بالتأكيد لا توجد مشكلة إلا و لها حل، بل ربما أكثر من حل. و الإنسان الإيجابي يدرك ذلك و يؤمن به و يعمل بمقتضاه.
13 – تعلم أن تقول "لا" في الوقت المناسب
بالفعل إن الذي يستنزف الطاقة الإيجابية، هو محاولة إرضاء جميع الناس. و كما تعلم فهناك من يستغلك ليستنزف طاقتك. تعلم متى تقول "لا" بهدوء، و ركِّز على أولوياتك في الحياة.
14 – تصرف بمنطق و لا تنتظر الحصول على رضى الآخرين أو شكرهم
عندما تقوم بأعمالك من أجل كسب رضا الاخرين، و الحصول على موافقتهم و نيل رضاهم، أو من أجل قبول الاستحسان.
فإن ذلك بحد ذاته متعبٌ للغاية، إذ أن إرضاء الناس غايةٌ لا تُدرك.
اعمل بمنطق من أجل نفسك و والديك و أسرتك أولاً، و قم بواجباتك بمسؤولية عالية، و لا تنتظر من الآخرين أن يثنوا على جهودك، لأنك تعلم جيداً أن ما تقدمه هو عمل خالصٌ لوجه الله جل جلاله.
عزيزي القارئ
لأننا نهتم، نتمنى أن تكتب لنا في التعليقات عن المواضيع التي ترغب و تهتم بها لنتمكن من تقديمها لك، لرغبتنا في أن يعبِّر موقعنا عن اهتمامات القارىء العربي.
كما ونرجوا منك مشاركة المقال في حال أعجبك المحتوى.
ننصحك بقراءة المقالات التالية :