- 12 April 2020
- أول نشر 11 April 2020
- صحة
تركواز بوست- 3643
يعد التفاح من أكثر الفواكه شعبية و بالتأكيد هناك أسباب وجيهة لذلك وجيه. فهو فاكهة صحية بشكل استثنائي مع العديد من الفوائد المدعومة بالأبحاث.
و فيما يلي نقدم لك عشرة 10 فوائد صحية رائعة للتفاح.
1. القيمة الغذائية العالية
التفاحة المتوسطة - التي يبلغ قطرها حوالي 7 سم - تساوي 1.5 كوباً من الفاكهة. و يوصي خبراء التغذية بتناول كوبين من الفاكهة يومياً على نظام غذائي يحتوي على 2000 سعر حراري.
و للعلم فإن التفاحة الواحدة متوسطة الحجم - تقريباً 182 جرام - تقدم العناصر الغذائية التالية.
• السعرات الحرارية: 95 سعرة حرارية
• الكربوهيدرات: 25 جرام
• الألياف: 4 جرام
• فيتامين سي: 14٪ من المدخول اليومي المرجعي RDI.
• البوتاسيوم: 6٪ من RDI
• فيتامين ك: 5٪ من RDI
علاوة على ذلك ، توفر نفس الوجبة 2-4٪ من RDI للمغنيسيوم و النحاس و الفيتامينات A و E و B1 و B2 و B6.
و يعتبر التفاح أيضاً مصدراً غنياً بالبوليفينول.
على الرغم من أن ملصقات التغذية لا تدرج هذه المركبات النباتية ، فمن المحتمل أنها مسؤولة عن العديد من الفوائد الصحية.
و للحصول على أقصى استفادة من التفاح ، ننصحك بعدم إزالة قشر التفاح - فهو يحتوي على نصف الألياف والعديد من البوليفينول.
2. التفاح قد يكون جيداً لتخفيف الوزن
التفاح غني بالألياف و الماء – و هاتان الصفتان تجعلاه مهم للغاية.
في إحدى الدراسات ، شعر الأشخاص الذين تناولوا شرائح التفاح قبل تناول الوجبة، بالشبع بالمقارنة مع أولئك الذين تناولوا صوص التفاح أو عصير التفاح أو لم يتناولوا منتجات التفاح.
و في نفس الدراسة ، تناول أولئك الذين بدأوا وجبتهم بشرائح التفاح في المتوسط 200 سعر حراري أقل من أولئك الذين لم يتناولوها.
أما في دراسة أخرى لمدة 10 أسابيع على 50 امرأة زائدة الوزن ، خسر المشاركون الذين تناولوا التفاح ما معدله 2 رطل (1 كجم) و أكلوا سعرات حرارية أقل بشكل عام ، مقارنة بأولئك الذين تناولوا كعكات الشوفان التي تحتوي على سعرات حرارية مماثلة و محتوى مهم من الألياف.
و يعتقد الباحثون أن التفاح مالئ أكثر لأنه أقل كثافة في الطاقة ، و مع ذلك فإنه لا يزال يقدم الألياف و الحجم.
و علاوة على ذلك ، قد تعزز بعض المركبات الطبيعية في التفاح فقدان الوزن.
فقد وجدت دراسة أجريت على فئران بدينة أن تلك التي تم إعطاؤها مكملات من التفاح المطحون و مركز عصير التفاح قد فقدت وزناً أكبر و كان لديها مستويات أقل من الكوليسترول الضار و الدهون الثلاثية و الكوليسترول الكلي بالمقارنة مع المجموعة الضابطة.
3. التفاح قد يكون جيداً لقلبك
يرتبط التفاح بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب.
و قد يكون أحد الأسباب وراء ذلك، أن التفاح يحتوي على ألياف قابلة للذوبان – و هو النوع الذي يمكن أن يساعد في خفض مستويات الكوليسترول في الدم.
كما أن التفاح يحتوي على مادة البوليفينول التي لها تأثيرات مضادة للأكسدة. و يتركز الكثير من هذه المادة في قشر التفاح.
و أحد مركبات البوليفينول هذه هو إبيكاتشين الفلافونويد ، و الذي قد يخفض ضغط الدم.
و للعلم فقد وجد تحليل للدراسات أن تناول كميات كبيرة من مركبات الفلافونويد يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 20٪.
و يمكن أن تساعد الفلافونيدات في منع أمراض القلب عن طريق خفض ضغط الدم ، و تقليل أكسدة LDL "السيئة" ، و العمل كمضادات للأكسدة.
و كذلك خلصت دراسة أخرى قارنت آثار تناول تفاحة في اليوم مع تناول العقاقير المخفضة للكوليسترول – و هي فئة من الأدوية المعروفة بخفض نسبة الكوليسترول - إلى أن التفاح سيكون فعالاً تقريباً في تقليل خطر الموت بسبب أمراض القلب مثل الأدوية.
و مع ذلك ، و نظراً إلى أن هذه لم تكن تجربة محكَّمة ، فيجب أخذ النتائج بشيء من عدم الثقة.
أيضاً، ربطت دراسة أخرى بين استهلاك الفواكه ذات اللون الأبيض ، مثل التفاح و الكمثرى ، و انخفاض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. لكل 25 جرام - حوالي 1/5 كوب من شرائح التفاح - المستهلكة ، انخفض خطر السكتة الدماغية بنسبة 9 ٪.
4. يرتبط التفاح بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري
ربطت العديد من الدراسات تناول التفاح، بتخفيض خطر الإصابة بداء السكري من النوع 2.
ففي إحدى الدراسات الكبيرة ، ارتبط تناول تفاحة يومياً بانخفاض خطر الإصابة بداء السكري من النوع 2 ، بنسبة 28٪ ، مقارنة بعدم تناول التفاح.
و للعلم فإن تناول القليل من التفاح في الأسبوع قد كان له تأثير وقائي مماثل.
و من الممكن أن تساعد مادة البوليفينول في التفاح على منع تلف الأنسجة لخلايا بيتا في البنكرياس (تنتج خلايا بيتا الأنسولين في جسمك) و غالباً ما تتلف لدى مرضى السكري من النوع 2.
5. قد يكون للتفاح تأثير معزز للكائنات الحية في المعدة و تعزيز البكتيريا المعوية الجيدة
يحتوي التفاح على البكتين ، و هو نوع من الألياف يعمل كمضاد حيوي. و هذا يعني أنها تغذي البكتيريا الجيدة في أمعائك.
و بما أن الأمعاء الدقيقة لا تمتص الألياف أثناء الهضم. و بالتالي فهي تذهب إلى القولون ، حيث يمكن تعزيز نمو البكتيريا الجيدة.
و التي تتحول أيضاً إلى مركبات مفيدة أخرى تدور مرة أخرى عبر الجسم.
و يشير بحث جديد إلى أن هذا قد يكون السبب وراء بعض الآثار الوقائية للتفاح ضد السمنة و داء السكري من النوع 2 و أمراض القلب.
6. قد تساعد المواد الموجودة في التفاح على منع السرطان
أظهرت دراسات أنبوب الاختبار وجود صلة بين مركبات النبات في التفاح و انخفاض خطر الإصابة بالسرطان.
بالإضافة إلى ذلك ، فقد أفادت إحدى الدراسات التي أجريت على النساء أن تناول التفاح مرتبط بانخفاض معدلات الوفاة بسبب السرطان.
و يعتقد العلماء أن آثارها المضادة للأكسدة و المضادة للالتهابات قد تكون مسؤولة عن آثارها المحتملة للوقاية من السرطان.
7. يحتوي التفاح على مركبات يمكن أن تساعد في مكافحة الربو
قد يساعد التفاح الغني بمضادات الأكسدة في حماية رئتيك من التلف التأكسدي.
فقد وجدت دراسة كبيرة أجريت على أكثر من 68,000 امرأة أن أولئك الذين تناولن الكثير من التفاح، فقد كان لديهن نسبة خطر أقل للإصابة بالربو.
و ارتبط تناول حوالي 15٪ من تفاحة كبيرة يومياً بانخفاض خطر الإصابة بهذه الحالة بنسبة 10٪.
و يحتوي قشر التفاح على الكيرسيتين الفلافونويد ، و الذي يمكن أن يساعد في تنظيم جهاز المناعة و تقليل الالتهاب. و هاتان طريقتان يمكن أن تؤثرا فيهما على الربو و الحساسية
8. التفاح قد يكون مفيداً لصحة العظام
يرتبط تناول الفاكهة بكثافة عظام أعلى ، و هي علامة مهمة على صحة العظام.
إذ يعتقد الباحثون أن المركبات المضادة للأكسدة و المضادة للالتهابات في هذه الفاكهة قد تساعد في تعزيز كثافة العظام و قوتها.
و تظهر بعض الدراسات أن التفاح ، على وجه التحديد ، قد يؤثر بشكل إيجابي على صحة العظام.
ففي إحدى الدراسات ، تناولت النساء وجبة تحتوي إما على تفاح طازج أو تفاح مقشر أو صلصة التفاح أو لا تحتوي على منتجات تفاح.
و وجد الباحثون أن أولئك اللاتي تناولن التفاح فقدن كالسيوم أقل من أجسامهم بالمقارنة مع المجموعة الضابطة.
9. قد يحمي التفاح من إصابات المعدة من مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية NSAIDs
يمكن أن تصيب مسكنات الألم المعروفة بالعقاقير المضادة للالتهابات غير الستيرويدية بطانة المعدة.
و للعلم فقد وجدت دراسة في أنابيب الاختبار و على الجرذان أن مستخلص التفاح المجفف بالتجميد ساعد في حماية خلايا المعدة من الإصابة بسبب مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
و يعتقد الباحثون أن مركبين نباتيين في التفاح - حمض الكلوروجينيك والكاتشين - مفيدان بشكل خاص.
و مع ذلك ، فهناك حاجة إلى البحث بخصوص تأكيد هذه النتائج على البشر.
10. قد يساعد التفاح في حماية دماغك
تركز معظم الأبحاث على قشر التفاح و على لبه.
و مع ذلك ، قد يكون لعصير التفاح فوائد للتدهور العقلي المرتبط بالعمر.
ففي الدراسات على الحيوانات ، قلل تركيز العصير من أنواع الأكسجين التفاعلية الضارة (ROS) في أنسجة المخ و تقليل التدهور العقلي.
و بالفعل قد يساعد عصير التفاح في الحفاظ على أستيل كولين ، و هو ناقل عصبي يمكن أن ينخفض مع التقدم بالعمر.
و ترتبط المستويات المنخفضة من أستيل كولين بمرض ألزهايمر.
و بالمثل ، وجد الباحثون الذين أطعموا فئراناً مسنة تفاحة كاملة ، أن علامة ذاكرة الفئران أعيدت إلى مستوى الفئران الأصغر.
و مع ذلك ، يحتوي التفاح الكامل على نفس المركبات التي يحتوي عليها عصير التفاح – و دائماً ما يكون الخيار الصحي هو تناول الفاكهة كاملة.
ننصحك بقراءة المقالات التالية :
هل خل عصير التفاح مفيد لفقدان الوزن ؟
خل التفاح و الضعف الجنسي هل يمكن أن يعالج ضعف الانتصاب لدى الرجال؟
المصادر
الوسوم
المؤلف
هدفنا إغناء المحتوى العربي لأن القارئ العربي يستحق المعلومة الصحيحة والمفيدة، و التي تنشر الآن في أهم المواقع العالمية ،
