احصل على مزيد من النوم – لجميع أفراد الأسرة ( و الأطفال أولاً )
إن مشكلة النوم ليست مشكلة للبالغين فقط ؛ فقد يعاني الأطفال من صعوبة في النوم أيضاً.
و عادة ما يبقون والديهم مستيقظين معهم! و يمكن أن يصبح وقت النوم معركة عندما لا تلتزم الأجسام الصغيرة بالساعة المحددة للنوم.
هنا نقدم لك عشرة نصائح لتعلم كيفية الفوز في المعركة مع الأطفال في المنزل.
1. تحديد موعد نوم فردي
يحتاج الأطفال في سن المدرسة إلى ما بين 9 إلى 11 ساعة من النوم كل ليلة ، و لكن هناك الكثير من التباين في احتياجات و أنماط النوم.
فمعظم الأطفال لديهم أنماط نوم لا تتغير كثيراً ، بغض النظر عما تفعله.
فسيبقى المستيقظ مبكراً مستيقظاً مبكراً حتى لو وضعتهم في الفراش في وقت متأخر من الليل ، و عادة لا تغفو البومة الليلية حتى يصبح جسمها جاهزاً للنوم.
و ما عليك إلا أن تعرف مقدار النوم الذي يحتاجه طفلك للاستيقاظ نشطاً (مكتفياً بساعات نومه) و تحديد موعد النوم المناسب.
2. تحديد وقت الاستيقاظ
إذا كنت تعرف مقدار النوم الذي يحتاجه طفلك و الوقت الذي يذهب فيه إلى الفراش ، فمن السهل تحديد موعد الاستيقاظ يومي.
و بالتأكيد سيكون السماح لـ الأطفال بالنوم بعد ذلك مدة أطول -في عطلة نهاية الأسبوع- و العطلات نوعٌ من السخاء ???? ، و لكنه يمكن أن يضطرك إلى ليلة طويلة بلا نوم.
إذ ستؤثر ساعات النوم الإضافية هذه على طفلك، مثل اضطراب الرحلات الجوية الطويلة ، مما يجعل من الصعب على جسده أن يشعر بالتعب في وقت النوم.
إذن عليك بالمحافظة على وقت النوم و وقت الاستيقاظ كما هو ، في حدود ساعة أو نحو ذلك (لا أكثر) ، كل يوم.
3. تحديد روتين ثابت للنوم
إن الروتين مهم بشكل خاص للرضع و الأطفال الصغار، و مرحلة ما قبل المدرسة. و بالتأكيد فإن القيام بأشياء محددة قبل النوم ، مثل الحمام أو وقت القصة ، يشير إلى طفلك بما سيأتي بعد ذلك. فمعرفة ما يأتي بعد ذلك هو الراحة و الاسترخاء ، و تهيئة جو مثالي قبل النوم.
و بالفعل فإنه، قبل فترة طويلة ، قد يبدأ جسم طفلك بالاسترخاء و سيبدأ الطفل بالنعاس تلقائياً في بداية روتينه.
4. أوقف تشغيل التلفزيون و الأجهزة اللوحية قبل ساعتين على الأقل من موعد النوم
أظهرت الأبحاث أن الضوء من شاشة التلفاز أو الهاتف أو شاشة الكمبيوتر يمكن أن يتداخل مع إنتاج هرمون الميلاتونين hormone melatonin.
و الميلاتونين هو جزء مهم من دورات النوم و الاستيقاظ لدى الإنسان. فعندما تكون مستويات الميلاتونين في أعلى مستوياتها ، يكون معظم الناس نائمين و مستعدين للنوم.
و مع الأسف فإنه يمكن لنصف ساعة -فقط- من مشاهدة التلفاز أو الشاشات الأخرى (الجهاز المحمول أو اللوحي)، قبل النوم أن تعطل بما يكفي، لإبقاء طفلك مستيقظاً لمدة ساعتين إضافيتين.
و الواجب عليك جعل غرفة النوم منطقة خالية من الشاشات، أو على الأقل التأكد من أن جميع الشاشات مغلقة تماماً قبل وقت النوم و ما بعده. و من الأفضل ترك الهواتف خارج غرفة النوم في الليل.
5. تقليل التوتر stress قبل النوم
هرمونٌ آخر يلعب دوراً مهماً في النوم هو الكورتيزول cortisol، والمعروف أيضاً باسم "هرمون التوتر " stress hormone.
فعندما تكون مستويات الكورتيزول مرتفعة ، لن يتمكن جسم طفلك من الهدوء و الذهاب إلى النوم.
حافظ على أنشطة هادئة قبل وقت النوم ، و خفِّت الأضواء ، و اخلق جو من الهدوء و السكون.
إذ أن ذلك يمكن أن يساعد في تجنب الكميات الزائدة من الكورتيزول في نظام طفلك.
6. خلق بيئة مواتية للنوم
في حين أن ألعاب الحيوانات المحشوة، يمكن أن تسهل على طفلك النوم ، إلا أن العديد من الألعاب يمكن أن تجعل النوم أكثر صعوبة.
و كذلك يمكن أن تساعد الملاءات (الشراشف) الناعمة ، و الظلال الداكنة للغرفة ، و الهدوء النسبي، جميع ذلك يمكن أن يساعد طفلك على التفريق بين النهار و الليل ، مما يسهل النوم.
7. ابق غرفة النوم باردة
لا تعتمد دورة نوم طفلك فقط على وجود الضوء أو تخفيته (أو حتى إطفاءه). و لكن دورة نوم الأطفال حساسة لدرجة الحرارة أيضاً.
فمستويات الميلاتونين تساعد في تنظيم انخفاض درجة حرارة الجسم الداخلية اللازمة للنوم ، و لكن يمكنك المساعدة في تنظيم درجة الحرارة الخارجية كذلك.
لا تغطي طفلك أكثر من اللازم أو تجعل الحرارة مرتفعة جداً داخل غرفة نومه؛ و بالتأكيد فإن درجة حرارة الغرفة النموذجية أو حتى و لو كانت باردة قليلاً ستكون أفضل لتعزيز النوم العميق.
8. وفر لطفلك الحماية من المخاوف
بدلاً من تجاهل مخاوفه وقت النوم ، قم بمعالجتها.
و إذا لم تنجح عملية الطمأنينة البسيطة ، فيمكنك محاولة شراء لعبة خاصة لتحرسه في الليل أو أن تقوم برش الغرفة بـ "رذاذ الوحش" قبل النوم.
(علبة معطر جو ذات ملصق جديد مبدع تعمل بشكل جيد) كطريقة لطمأنة الكفل و لربط الرائحة اللطيفة بالأمان.
9. تقليل التركيز على النوم
تماماً مثل البالغين ، قد يواجه الأطفال صعوبة في إغلاق أدمغتهم، و إيقاف سيل الأفكار أثناء الليل. فبدلاً من زيادة هذا القلق لدى الأطفال، من خلال الإصرار على أن الوقت قد حان للنوم ، فكر في التركيز أكثر على فكرة الاسترخاء و تهدئة جسم طفلك.
10. كن على اطلاع على اضطرابات النوم
إذا بقي طفلك يعاني من مشاكل في النوم (أو الاستمرار في النوم)، أو أنه يستمر في رؤية الكوابيس، أو أنه يعاني من الذعر الليلي ، على الرغم من جهودك التي تبذلها حيال ذلك، فقد يعاني من اضطراب نوم حقيقي. و عليه لابد لك من التحدث إلى طبيب الأطفال حول مخاوفك.