شاب يحسن الاستماع لصديقته
تعزيز الصداقات بمهارات الاستماع الجيدة

تعتبر مهارات الاستماع الجيدة ضرورية من أجل علاقات صحية.

و سواء  أكنت بصدد تقوية علاقة معينة أو كنت تحل نزاعاً أو تقدم الدعم لمواجهة أزمة ما، فإن مهارات الاستماع الجيدة يمكن أن تشكل شريان الحياة لتحقيق السلام.

لذلك يتوجب عليك أن تتعلم كيف تكون مستمعاً داعماً على نحو فعلي ، وقد تجد نفسك محاطاً بأشخاص آخرين قادرين على فعل الشيء نفسه.


 7 طرق للتعامل مع الأزمة :

إليك فيما يلي بعض الخطوات المهمة لتطوير مهارات الاستماع الجيدة:

إليك الطريقة :

1- اسمع ، اسمع ، اسمع. عليك ان تسأل صديقك عما به أو ما خطبه  ، واستمع للإجابة بشكل فعلي .

و اسمح لهم بالتعبير عن مخاوفهم و إحباطاتهم ومشاعرهم المهمة الأخرى ، و حافظ على التواصل البصري وإظهار اهتمامك بما يجب أن يقولوه.

كما عليك بمقاومة الرغبة في إعطاء نصيحة غير مرغوب فيها ودعهم هم  يعطونها لأنفسهم .

2- أعد صياغة ما تسمعه. أي قم بتلخيص وتكرار فهمك لما يقولونه حتى يعرفوا أنك تسمعه ، وركز على العواطف التي قد يشعرون بها.

فعلى سبيل المثال ، إذا كان صديقك يتحدث عن مشاكل عائلية ، فقد تجد نفسك تقول ، "يبدو أن الأمور أصبحت معادية جداً. و يبدو أنك تشعر بالألم ".

3- اسأل عن المشاعر. و ذلك عن طريق الطلب منهم التوسع في شرح ما يشعرون به و السبب الكامن وراء هذه المشاعر .

إذ أن الاستفسار عن مشاعرهم يوفر تحريراً جيدًا لعواطفهم وقد يكون أكثر فائدة من مجرد التركيز على حقائق أو وقائع  وضعهم أو حالتهم .

4- حافظ على التركيز عليهم. فبدلاً من الخوض في قصة لها علاقة بك ، استمر في التركيز عليهم حتى يشعروا بالتحسن.

و هنا يمكنك الرجوع إلى شيء حدث لك إذا أعدت التركيز إليهم بسرعة.

ونتيجة لذلك فإنهم سيقدرون هذا  الاهتمام المركز ، و سيساعدهم ذلك على الشعور بالاهتمام والفهم الحقيقي.

5- ساعدهم في مسألة العصف الذهني و تبادل الأفكار Brainstorm .

أي بدلاً من تقديم مشورة أو نصيحة ما في البداية ، والتي ستمنعك عن معرفة المزيد واستكشاف المشاعر والتواصل مع الآخر ، انتظر حتى يظهروا هم مشاعرهم ، ثم ساعدهم في مسألة تبادل الأفكار.

 لأنك إذا ساعدتهم في الخروج بأفكار وإلقاء نظرة على إيجابيات وسلبيات كل منها ، فمن المحتمل أن يتوصلوا إلى حل يشعرون بالرضا عنه. أو قد يشعرون بتحسن بعد التمكن من التحدث والشعور بأنهم مسموعون.


نصائح مهمة:

1- ابقَ حاضراً. فأحيانًا يتظاهر الناس بالاستماع ، لكنهم ينتظرون حقًا أن يتوقف صديقهم عن الكلام حتى يتمكنوا من قول ما كانوا يتدربون عليه عقلياً أثناء تظاهرهم بالاستماع.

و من الممكن للناس عادة الشعور بذلك ، و هم نتيجة لذلك لن يشعروا بالرضا. كما  أنهم يميلون أيضاً إلى تفويت ما يقال لأنهم لا يركزون.

2- لا تقدم النصيحة. لقد ذكرت ذلك عدة مرات بالفعل ، ولكنه أمر مهم لأن النصيحة غير المرغوب فيها يمكن أن تخلق توتراً على نحو فعلي  .

و تعتبر الرغبة  في تقديم المشورة و "حل" مشكلة صديقك على الفور أمراً شائعاً . لذلك لا تقم بفعل ذلك ما لم يُطلب إليك ذلك الأمر على نحو محدد.

إذ أنه و في أثناء محاولتك المساعدة ، فقد لا ينجح ما يناسبك مع صديقك ؛ و أيضاً ، فإنه من الممكن أن تتسبب النصيحة في جعل صديقك يشعر بالذل. ولربما يريد صديقك فقط أن يشعر بأنه مسموع ومفهوم ، ثم يقوم هو بإيجاد حلوله الخاصة بنفسه .

3- ثق في سير العملية. فقد يبدو الأمر مخيفاً بعض الشيء عند الاستماع إلى المشاعر قبل الغوص في الحلول ، كما أن سماع صديقك يتحدث عن مشاعر الانزعاج قد يجعلك تشعر بالعجز.

ولكن عادة ما يكون تقديم أذن داعمة والجلوس مع صديقك في مكان مريح هو أكثر شيء مفيد يمكنك القيام به ، وبمجرد التخلص من المشاعر ، يمكن أن تبدأ الحلول في الظهور.

4- دع الأشياء أو الأمور للوقت . إذ أنه و مع كل هذا التركيز على مشاكل صديقك ، فقد يكون من الصعوبة بمكان عدم التركيز على وقت معادل أو مماثل لذلك مع مشاكلك الخاصة.

لذلك يجب عليك أن تكون مسترخياً و متصالحاً مع فكرة أنك عندما تحتاج إلى صديق ، فإنه من المحتمل أن يكون صديقك أفضل مستمع لك .

و في حال كنت تقوم بكل العطاء و باستمرار ، فعندها يمكنك إعادة تقييم ديناميكيات العلاقة. و لكن كونك مستمع جيد ، فإن ذلك يمكن أن يجعلك شخصاً أقوى وأكثر رعاية ويشكل دعماً أكبر لعلاقاتك.




المصادر


الوسوم



المؤلف

هدفنا إغناء المحتوى العربي لأن القارئ العربي يستحق المعلومة الصحيحة والمفيدة، و التي تنشر الآن في أهم المواقع العالمية ،


التعليقات

    • الأن
إشترك الآن

احصل على أحدث المواضيع و تواصل و اترك تأثير.

تسجيل الدخول مع فيسبوك تسجيل الدخول مع جوجل