- 31 May 2021
- صحة جنسية
تركواز بوست- 1257
يمكن أن يكون الجنس تجربة عاطفية قوية وأداة رائعة لحماية الصحة أو تحسينها ، وهو بالتأكيد ليس فقط للشباب.
الحاجة إلى العلاقة الحميمة دائمة الشباب. وتؤكد الدراسات الآن أنه بغض النظر عن جنسك ، يمكنك الاستمتاع بالجنس طالما كنت ترغب في ذلك.
بطبيعة الحال ، قد لا يكون الجنس في سن 70 أو 80 كما هو في 20 أو 30 - ولكن في بعض النواحي ، يمكن أن يكون أفضل.
كشخص بالغ ، قد تشعر بالحكمة أكثر مما كنت عليه في سنواتك السابقة ، وتعرف ما هو الأفضل لك عندما يتعلق الأمر بحياتك الجنسية.
غالبًا ما يتمتع كبار السن بقدر أكبر من الثقة بالنفس والوعي الذاتي ، ويشعرون بالتحرر من المثل العليا غير الواقعية للشباب وتحيزات الآخرين.
ومع نمو الأطفال وعملهم بشكل أقل تطلبًا ، يصبح الأزواج أكثر قدرة على الاسترخاء والاستمتاع ببعضهم البعض.
لعدد من الأسباب ، على الرغم من ذلك ، يشعر العديد من البالغين بالقلق بشأن ممارسة الجنس في سنواتهم الأخيرة من العمر ، وينتهي بهم الأمر بالابتعاد عن اللقاءات الجنسية حتى لا يستنفذوا مالديهم من طاقة جنسية.
يشعر بعض كبار السن بالحرج ، إما بسبب تقدم أجسامهم في السن أو بسبب "أدائهم" ، بينما يتأثر البعض الآخر بمرض أو فقدان شريكهم.
فوائد الجنس مع تقدمك في العمر
كشخص بالغ ومع تقدمك في العمر ، قد لا يكون العاملان اللذان قد يجلبان أكبر قدر من السعادة - الأطفال والوظيفة - منتشرين في حياتك اليومية أو حتى لهم وجود من الأساس.
غالبًا ما تكتسب العلاقات الشخصية أهمية أكبر ، ويمكن أن يكون الجنس وسيلة مهمة للتواصل.
الجنس لديه القدرة على:
تحسين الصحة العقلية والجسدية
يمكن للجنس أن يحرق الدهون ، ويؤدي إلى إفراز الدماغ للإندورفين ، ويقلل القلق بشكل كبير.
زيادة العمر
من خلال فوائد تحسين الصحة ، يمكن أن تضيف الحياة الجنسية الجيدة سنوات إلى حياتك.
توطيد العلاقات
الجنس هو فرصة للتعبير عن قرب من أعمق علاقة بينكما.
الجنس الجيد مع تقدمك في العمر هو الجنس الآمن لصحتك مع تقدمك في العمر
بصفتك شخصًا كبير في السن ، يجب أن تكون حريصًا تمامًا مثل الأشخاص الأصغر سنًا عند ممارسة الجنس مع شريك جديد.
قد لا تتمكن المرآة من الحمل ، لكنها لا تزال عرضة للإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي وذلك لضعف المناعة.
تواصل مع شريكك
مع تغير الأجساد والمشاعر مع تقدمك في العمر ، من المهم أكثر من أي وقت مضى توصيل أفكارك ومخاوفك ورغباتك مع شريكك.
شجع شريكك على التواصل معك بشكل كامل أيضًا.
قد لا يأتيك التحدث بصراحة عن الجنس بسهولة ، لكن تحسين التواصل سيساعد كلاكما على الشعور بالتقارب ويجعل الجنس أكثر متعة.
محاولة التحدث عن كل ما بداخلك
قد يكون التطرق إلى موضوع الجنس أمرًا صعبًا بالنسبة لبعض الأشخاص ، ولكن يجب أن يصبح الأمر أسهل بمجرد أن تبدأ.
وكمكافأة إضافية ، قد تجد أن مجرد الحديث عن الجنس يمكن أن يجعلك تشعر بالإثارة.
جرب الإستراتيجيات التالية عندما تبدأ المحادثة مع شريكك:
كن مرحاً.
يمكن للمرح أن يجعل التواصل حول الجنس أسهل كثيرًا. استخدم الدعابة والمضايقة اللطيفة وحتى الدغدغة لتخفيف الحالة المزاجية.
كن صادقا.
الصدق يعزز الثقة ويريح كلا الشريكين - ويمكن أن يكون جذابًا للغاية.
دع شريكك يعرف ما تشعر به وما تتمناه في الحياة الجنسية.
ناقش الأفكار الجديدة.
إذا كنت ترغب في تجربة شيء جديد ، ناقشه مع شريكك ، وكن منفتحًا على أفكاره أيضًا.
يمكن أن تكون سنوات التخرج - مع مزيد من الوقت ومشتتات أقل - وقتًا للإبداع والعاطفة.
التحدث بصراحة.
قد تنتمي إلى جيل كان فيه الجنس موضوعًا محظورًا. لكن التحدث بصراحة عن احتياجاتك ورغباتك ومخاوفك مع شريكك يمكن أن يجعلك أقرب - ويساعدك على الاستمتاع بالجنس والحميمية.
ركز على العلاقة الحميمة واللمسات الجسدية
تتضمن الحياة الجنسية الجيدة - في أي عمر - أكثر بكثير من مجرد الجنس.
يتعلق الأمر أيضًا بالعلاقة الحميمة واللمس ، وهي أشياء يمكن لأي شخص الاستفادة منها.
حتى إذا كنت تعاني من مشاكل صحية أو إعاقات جسدية.
خذ وقتك
بدون الضغط على أعباء العمل أو القلق على الأطفال الصغار ، يكون لدى العديد من كبار السن المزيد من الوقت لتكريس المتعة والحميمية. استخدم وقتك لتصبح أكثر حميمية.
وسع تجربتك.
ابدأ بعشاء رومانسي - أو إفطار - قبل ممارسة الحب. شارك الأدب والشعر الرومانسي أو المثير.
إن الحصول على تجربة معًا ، سواء كانت جنسية أم لا ، هي طريقة قوية للتواصل الوثيق.
لا تخجل.
امسك يديه والمس شريكك كثيرًا ، وشجعه على لمسك. أخبر شريكك بما تحبه عنه ، وشارك بأفكارك حول التجارب الجنسية الجديدة التي قد تمر بها معًا.
الاسترخاء قدر الممكم
ابحث عن شيء يريح كلا الشريكين ، ربما محاولة التدليك أو الاستحمام معًا. يعزز الاسترخاء الثقة والراحة ، ويمكن أن يساعد في مشاكل الانتصاب والجفاف.
اعرف متى تطلب المساعدة
بغض النظر عن عمرك ، فإن فقدان الرغبة في العلاقة الحميمة واللمس تمامًا ليس أمرًا طبيعيًا.
في الواقع ، قد يكون فقدان الاهتمام أو الوظيفة علامات على وجود مشكلة طبية - وهي مشكلة يمكن أن يعالجها الطبيب على أفضل وجه.
إذا كان هناك شيء يعيق رغبتك أو قدرتك على التمتع بحياة جنسية جيدة ، فلا تدع الإحراج يمنعك من طلب المساعدة من طبيبك. من خلال العمل مع متخصص ، هناك الكثير الذي يمكنك القيام به لتحسين حياتك الجنسية.
ضع في اعتبارك أن أي شيء يؤثر على صحتك العامة ورفاهيتك يمكن أن يؤثر أيضًا على وظيفتك الجنسية.
يمكن أن تتأثر الصحة الجنسية بما يلي:
- بعض الحالات الصحية.
يمكن أن تؤثر الأمراض التي تشمل الجهاز القلبي الوعائي ، وارتفاع ضغط الدم ، والسكري ، والمشاكل الهرمونية ، والاكتئاب ، أو القلق على الدافع الجنسي والوظيفة. يمكنك التحدث مع طبيبك حول استراتيجيات مكافحة هذه المشكلات.
- الأدوية
يمكن أن تمنع بعض الأدوية استجابتك الجنسية ، بما في ذلك رغبتك في الجماع ، وقدرتك على الإثارة ووظيفة النشوة الجنسية. يمكنك التحدث مع طبيبك حول التحول إلى دواء مختلف بآثار جانبية جنسية أقل.
- ممارسة الجنس بعد الأزمة القلبية
يكون العديد من كبار السن المصابين بأمراض القلب - أو الذين عانوا من نوبة قلبية سابقة - أقل نشاطًا جنسيًا مما كانوا عليه من قبل أو حتى يتوقفوا عن ممارسة الجنس تمامًا ، وغالبًا ما يخشون أن يؤدي الجنس إلى نوبة قلبية أخرى.
ومع ذلك ، لا يزال من الممكن لمعظم الناس الاستمتاع بحياة جنسية نشطة مع أمراض القلب.
استشر طبيبك قبل استئناف النشاط الجنسي.
إذا كنت تستطيع ممارسة التمارين الرياضية الشاقة بما يكفي لممارسة التعرق الخفيف دون إثارة الأعراض ، فيجب أن تكون آمنًا لممارسة الجنس.
بمجرد أن تصبح حالتك تحت السيطرة ، اسأل طبيبك متى يكون من الآمن استئناف النشاط الجنسي
عزيزي القارئ
لأننا نهتم، نتمنى أن تكتب لنا في التعليقات عن المواضيع التي ترغب و تهتم بها لنتمكن من تقديمها لك، لرغبتنا في أن يعبِّر موقعنا عن اهتمامات القارىء العربي.
كما ونرجوا منك مشاركة المقال في حال أعجبك المحتوى.
ننصحك بقراءة المقالات التالية :
أثناء ممارسة الجنس أخبري شريكك بالضبط كيف تريدين أن تشعري
المصادر
الوسوم
المؤلف
هدفنا إغناء المحتوى العربي لأن القارئ العربي يستحق المعلومة الصحيحة والمفيدة، و التي تنشر الآن في أهم المواقع العالمية ،
