بالنسبة لممارسة الجنس بين الزوجين، فإن الأمر لا يتعلق بالطريقة التي تبدين بها في السرير.
غالباً ما تفترض النساء اللائي يعتقدن أن حياتهن الجنسية مفقودة أن السبب في ذلك هو أنه ليس لديهن جسد مثالي. و هذه الفكرة خاطئة تاماً.
أو أنهم يتخيلن أنهن غير مناسبات لأنهن لا يتصرفن كنجمة إباحية. و هذا بالطبع خطأ مرة أخرى.
لذا ، إذا لم تكن المشكلة تكمن في افتقارهن إلى الكمال أو القدرة على التمثيل ، فما الذي يمنع هؤلاء النساء من ممارسة الجنس الرائع؟
إن الإجابة تكمن عادةً في بعض الأخطاء الشائعة جداً.
في مقالنا هذا سنعرض خمسة أخطاء شائعة ترتكبها النساء قبل أو أثناء ممارسة الجنس:
1.الانطلاق التلميحي للغاية.
تعتقد النساء، أن الرجال يجب أن يكونوا قادرين على قراءة أفكارهن عندما يكن في مزاج لممارسة الجنس.
لذلك ، يمكن أن تشعر المرأة بالإحباط عندما تمر تلميحاتها البسيطة الدقيقة دون أن يلاحظها زوجها.
على سبيل المثال: النظرة اللامحة الخفيفة ، أو أن تقول "أنا ذاهبة إلى الطابق العلوي" ، أو ذلك الحضن السريع على الأريكة أثناء مشاهدة التلفزيون، لا يجب ان تصرخي "جنس" "SEX!" في دماغ الذكر - خاصةً إذا كان هو في العادة من يبدأ الطلب بممارسة الجنس، و قد كان هناك قدر كبير من الرفض.
و لكن هناك طريقة لعلاج هذه الحالة:
الحل: الرجال ، تماماً مثل النساء ، يريدون أن يكونوا مرغوبين. لذا أخبري زوجك مباشرة أنه جذاب و محبوب و أنكِ تريدينه في سريرك.
على سبيل المثال: "أحب جسدك و لا يمكنني الانتظار حتى أشعر بك" ،
أو "أنا حقاً في مزاج لـ ممارسة الجنس معك الليلة!"
أو المسيه بوضوح، حتى لا يكون هناك أي تفسير خاطئ من قبله، فيما أنتي ذاهبة إليه.
2.الفشل في تكرار الرغبات الجنسية.
"قلت له ما أحبه!" تتنهدين بتعب، و لكنه لا يتذكر أبداً. أعتقد أنه لا يريد فعل ذلك ".
عندما يكون الجنس في حالة هدير ، فإن قدرة الذكور على التأني و التجزئة تحجب كل المشتتات.
و لسوء الحظ ، يمكن أن يكون ترشيحه وعقله المنفرد دقيقين للغاية و يمكنهما منعه من تذكر الفروق الدقيقة في الطريقة التي تحبين أن يتم لمسك بها أو أن يداعبك بها. و لكن هناك حل بسيط و فعال للغاية:
الحل: ذكريه .... مرة أخرى. قولي له ، "ما زلت بحاجة لبعض الوقت قبل أن يعجبني ذلك" ، أو "المسني هكذا لفترة أطول." و بالتأكيد سيبلي بلاءً حسناً ????
3.تركز النساء على عيوب الجسم.
إن الشيء الجيد في التجزئة (التقسيم) compartmentalization لدى الذكور هو متعة التواجد.
في عقله ، عادة ما يشعر بسعادة غامرة لإتاحة الفرصة له ليكون مع امرأة حقيقية حية و عارية ، ليشعر بجلدها الدافئ مقابل بشرته ، و لديه الحرية في لمسها في كل مكان.
و في هذه الأثناء ، غالباً ما تكون النساء -في رؤوسهن- قلقات بشأن عيوب أجسادهن بدلاً من الشعور بنفس الحرية في المتعة البدائية.
و بالطبع فإن ذلك يقلل من مشاعر الإثارة بالنقد الذاتي. و لكن بقدر ما أن هذا الخطأ كبير إلا أن حله -و بالتدرب- سيكون سهلاً:
الحل: صرف انتباه الناقد الداخلي عن طريق الانتباه إلى أنفاسك. ننصحكِ بأن تشعرين بنفسك و أنتي تتنفسين دون محاولة تنظيم تنفسك.
و الآن تعال إلى جسدك، و اخلق حالة من الشد في حوضك عن طريق الضغط على عضلات كيجل، و ركزي على ما هو ممتع. ما رأيك بممارسة الجنس الآن؟
4.القلق بشأن ممارسة الجنس بشكل صحيح.
إن المكون الأساسي لإرضاء زوجك هو مقدار سعادتك في اللمس. و للعلم فإنه في العلاج الجنسي ، غالباً ما تسأل النساء عن أسلوب ممارسة الجنس الفموي أو التحفيز اليدوي.
و يكون القلق في السؤال هو دليل على أنها ليست مسترخية و تستكشف أحاسيس اللمس لديها.
و سيكون التصرف حيال هذا الخطأ هو:
أن الحماس و الاندفاع الإيجابي يعتبر اللمعان الكبير لأي قلة خبرة جنسية.
و ما عليكي إلا أن تسألي شريكك عما يحبه. و أن تطلبي عرضاً توضيحياً لتقنية معينة.
5.تقوم المرأة باللمس الخفيف جداً
إن ما يلهب معظم الرجال هو إصرار النساء، و اللمس المباشر و العاطفي.
و لكن الخطأ الذي يرتكبه كلا الجنسين -و خاصة النساء- هو من خلال لمس الجسد أو الأعضاء التناسلية بالطريقة التي يحبون بأن يتم لمسهم بها.
و بالفعل يشتكي الرجال في العلاج الجنسي ، من أن المرأة لا تتحرك للمس أعضائه التناسلية مباشرة، حتى يقوم هو بدعوتها لذلك، أو أنه يفترض أنه بمجرد أن ينتصب قضيبه فإنه لا يحتاج إليها للمسه.
عزيزي القارئ
لأننا نهتم، نتمنى أن تكتب لنا في التعليقات عن المواضيع التي ترغب و تهتم بها لنتمكن من تقديمها لك، لرغبتنا في أن يعبِّر موقعنا عن اهتمامات القارىء العربي.
كما ونرجوا منك مشاركة المقال في حال أعجبك المحتوى.
ننصحك بقراءة المقالات التالية :
أثناء ممارسة الجنس أخبري شريكك بالضبط كيف تريدين أن تشعري