إذا كان العمل الخاص بك مرهقاً أكثر من كونه ممتعاً، فإننا سنساعدك ببعض الأشياء التي تحتاج إلى القيام بها لجعل عملك أكثر متعة.
يقول ريكاردو سيملر Ricardo Semler في كتابه " عطلة نهاية الأسبوع لمدة سبعة أيام Seven Day Weekend " : "
يعرف معظم الناس كيفية العمل مساء الأحد. و لكن لا أحد يعرف حتى الآن كيف يذهب إلى السينما بعد ظهر يوم الاثنين ".
عزيزي القارئ : كيف يمكنك جعل عملك أكثر متعة بالنسبة لك؟
لقد كان هذا فقط أحد الأسئلة التي نطرحها على الأشخاص في برنامج رؤية 2020" 2020 Vision program" .
إذ أننا غالباً ما نعتقد أن المهام و العمل يجب أن يكون صعباً - فبعد كل شيء ، هذا ما كان يقال للكثير منا منذ أن كنا صغاراً.
لكن ماذا لو جعلته أكثر متعة؟ كيف سيبدو ذلك ؟
و كيف يمكنك أن تضيف لحظات من المرح والفرح والهدوء إلى كل يوم؟
أستطيع أن أقول لك أن هذا ما يبدو عليه الأمر بالنسبة لي هذه الأيام:
- إننا نعمل فقط على المشاريع التي تشعرك بالمرح.
فقد كان "جعل الأمر ممتعاً " أحد قيمنا الأساسية في كلا الشركتين اللتين أديرهما. كما أننا نعمل فقط مع الأشخاص وفي المشاريع التي تجعلنا متحمسين.
فإذا حدث و أن شعرت أن هناك الكثير من الجهد المبذول ، فعندها سيكون ذلك ر ليس لنا.
و لم تتحقق برامجنا مثل Alptitude و Ashram و Summercamp ورؤية 2020 2020 Vision إلا من خلال طرح السؤال "ما الذي سيثيرنا؟"
-
نادراً ما أبدأ العمل قبل الساعة 9:30 - إلا إذا كنا على وشك إطلاق مشروع ما كما حدث مؤخراً ????
فلقد تعلمت بالطريقة الصعبة أن بدء العمل مبكراً أو العمل متأخراً بعد الساعة 6 مساءً يؤثر على مزاجي و إنتاجيتي
لذلك نادراً ما أعمل في المساء أو في الصباح الباكر.
-
آخذ كلبي في نزهة طويلة بجوار البحر لمدة ساعة كل صباح قبل أن أبدأ بأي عمل .
إنه وقتي (النشط) للتأمل وفرصة لأكون صافي الذهن في الساعات التالية من اليوم .
كما أن الجلوس ساكناً في وضعية اللوتس lotus position لا تفيدني.
-
أعمل من صالة الألعاب الرياضية عدة أيام في الأسبوع (لم أقم برفع الأثقال في حياتي مطلقاً) ، وأركز على دروس البيلاتيس Pilates لأنها غالباً ما تنقذني ، فهي تمنع آلام ظهري المتكررة وتخلق وقتاً ثميناً للتفكير.
-
ألعب السنوكر snooker مع أصغر أولادي بعد ظهر يوم الخميس (عليّ الآن أن أحاول جاهداً التغلب عليه ...)
و لعلمك عزيزي القارئ أن هذا لم يحدث بين عشية وضحاها.
لقد أدركت فقط بعد سنوات من إدارة الأعمال ، أنه يمكنني اللعب بشروطي الخاصة. وإلا لماذا تبدأ مشروعاً تجارياً بدلاً من القيام بالأشياء على طريقتك؟
سأقول لك لأنه على الأرجح يستغرق وقتاً طويلاً للتخلص من الأعراف المجتمعية و فقدان الشعور بالذنب لأخذ فترات من الاستراحة عندما يجب أن تكون في العمل.
إنني واع لذلك . إنه شعور بالتساهل (أي أنك متساهل في عملك ) .
و لكن لا ينبغي أن تشعر بذلك .
و هذا ما يسميه جاك هوبارد Jack Hubbard بـ قائمة تخطيط الأعمال Bucketlist Business Planning.
ابدأ بالمتعة :
لاشك بأننا جميعاً نمر بأيام وأسابيع صعبة ، ولكن كلما استطعت أن تضخ المرح إلى قلب مشروعك ، كلما زادت استدامته ، و كذلك ستكون أنت .
ويمكنني أن أراهن على أن مستويات إبداعك وطاقتك ستزداد بشكل كبير.
أعلم أن هذا الأمر صحيح لأنه كان كذلك بالنسبة لي - ففي هذه الأيام أشعر بتوتر أقل و أنني أكثر نشاطاً ووضوحاً مما كنت أشعر به منذ سنوات.
وعندما أقوم بعملي أشعر بمزيد من التركيز و الإنتاجية كنتيجة لقلة العمل.
إذ لا توجد ساعات ضائعة ،بل هو يوم حافل بالعمل و النشاط .
لذا توقف عن القلق بشأن ما سيفكر فيه الآخرون ، فأنت تعرف ما تحتاجه أفضل من أي شخص آخر.
و كلما كان ذلك أفضل و أسعد ، كلما أدى إلى أعمال أفضل وأكثر سعادة.
لذا انطلق واجعل عملك ممتعاً .
ملاحظة :
وإذا كان الأمر مملاً مثل فرز فواتيرك ، فاستعن بالتكنولوجيا الحديثة !
كيف تجعل عملك أكثر متعة؟
إذا كان عملك مرهقاً أكثر من كونه ممتعاً بالنسبة لك ، فإليك 6 أشياء تحتاج إلى القيام بها لجعل عملك أكثر متعة:
- كوِّن مجموعة من الأشخاص يمكنك الانفتاح عليهم. أشخاص يعرفون العمل و يعرفون ما تفعله.
و الأهم من ذلك أنهم يعرفون توجهاتك و أفكارك. - استخدم المواهب و المهارات و القدرات و الهوايات التي طورتها قبل أن تبدأ بـ العمل.
كن على استعداد لمنح الناس الشيء الذي تحب فعله حقاً.
- العب أكثر . إذا كان لديك فريق ، ادخل إلى أي مكان تتواصل فيه و العب مع أشخاص تحبهم.
و أنشئ اتصالات بين الأشخاص الذين تعرفهم. و كذلك كوّن علاقات جديدة.
- مارس العصف الذهني.
إذ يعد الحصول على الإلهام من الأفكار الجديدة و البدء في مشروع جديد أمراً مرضياً حقاً
و يمكن أن يكون العمل الجاد لبدء ذلك أحد أكثر الأجزاء متعة في كونك أنت رئيس نفسك.
- العمل في أماكن جديدة. خذ الكمبيوتر المحمول الخاص بك للخارج اليوم، للعمل.
و خذه معك إلى المقهى و احصل على مشروبك المفضل.
- شارك نفسك التحدي.
دائماً ما أشعر بالإلهام و الحماس بشأن وجود هدف جديد أسعى وراءه.
و بالنسبة لي أحب الطريقة التي تجعلني أشعر بها.
و بالتالي بالنسبة لك تحدى نفسك (و فريقك) على هدف جديد للعمل من أجله.