العلاقات
العلاقات الصحية: كيف يمكن خلق الدعم الاجتماعي في حياتك؟

حقق أقصى استفادة من دائرتك الاجتماعية

تظهر الأبحاث أن العلاقات الصحية و الداعمة يمكن أن تقلل من التوتر و تحسن صحتك العامة و الشعور بالرفاهية.

و مع ذلك ، فإن جميع العلاقات ليست داعمة على قدم المساواة.

و يمكن أن يكون بناء شبكة من الأصدقاء الداعمين أو حتى علاقة داعمة واحدة أمراً حيوياً لرفاهيتك. 

فيما يلي بعض المهارات الأساسية التي يمكن أن تساعدك على بناء علاقات مع أشخاص داعمين و مستديمين حقاً.

مقابلة الناس

كلما زاد عدد الأشخاص في حياتك ، زاد احتمال وجود علاقات داعمة حقاً مع واحد منهم على الأقل.

و من المفيد أن تكون قادراً على إضافة أشخاص جدد إلى دائرتك الاجتماعية بانتظام.

 

إدارة الوقت

من المهم تخصيص الوقت لتنمية العلاقات و الخروج في الرحلات و الحفلات، و الاستمتاع مع الأصدقاء.

و قد تشعر أنه ليس لديك الوقت الكافي لإنفاقه على ذلك ، و لكن أساليب إدارة الوقت و تنظيمه يمكن أن تساعدك في إيجاد المزيد من الوقت في حياتك لقضائه على العلاقات و الأصدقاء.

و بالتأكيد ستساعدك تقنيات إدارة الوقت الفعالة أيضاً على وضع الوقت المحدد ، و تذكر أعياد الميلاد و الأحداث المهمة الأخرى ، و على مساعدة الأصدقاء عندما يكونون في حاجة إليك ، و القيام بأشياء أخرى من شأنها تقوية الصداقات و جعلها داعمة.


الحزم في العلاقات

غالباً ما يفكر الناس في الحزم على أنه "دفاع عن النفس" و "عدم السماح للناس بإعطائك التعليمات" – و هو في الأساس بديل السلبية. 

في حين أن هذا صحيح في الغالب ، إلا أن الحزم هو أيضاً بديل للعدوانية ، و هو طريقة للتعامل مع الأشخاص حيث يمكنك تلبية احتياجاتك على حساب احتياجات الآخرين.

و بالفعل فإن تطوير مهارة الحزم يمكن أن يساعدك حقاً في تقوية علاقاتك ، مما يجعلها داعمة بشكل متبادل، و دائمة، و طريقة حيوية لفتح مسارات أكثر للتواصل.


الاستماع الجيد إلى أصدقائك

عندما نمر بيوم صعب ، ستكون أحياناً القدرة على التحدث إلى صديق ما، عن مشاعرنا هي كل ما يتطلبه الأمر لتغيير الأمور و جعل التوتر شعوراً بالتواصل و الرفاهية.

و يمكن أن يكون للاستماع الجيد، و التفهم الواعي، تأثيرات عميقة علينا. 

و عند التعامل مع الأصدقاء ، سيكون من المهم تقديم هذا النوع الداعم من الاستماع المتبادل، عندما تكون هناك حاجة حقيقية للدعم. 

و هنا نقدم لك بعض الأشياء التي يجب تذكرها عندما يتحدث الأصدقاء عن أشياء تضغط عليهم أو تزعجهم:

  • اسأل صديقك عن مشاعره ، و استمع بحب.

  • تفاعل مع ما تسمعه ، حتى يعرف صديقك أنك تفهمه و تتفهمه حقاً.

  • بدلاً من محاولة ربط المحادثة دائماً بتجاربك ، ركز الأسئلة عليه و على مشاعره.

و يمكنك معرفة و تعلُّم المزيد حول كيفية أن تكون مستمعاً جيداً ، و هي مهارة مهمة يجب امتلاكها.


الاستماع إلى حدسك

يعطي بعض الناس طاقة إيجابية تجعلنا نشعر بالرضا ، و البعض الآخر يعطي طاقة سلبية تستنزفنا. 

إذا انتبهت إلى الإشارات التي يرسلها لك حدسك و تتصرف بناءً على تلك الإشارات ، فستكون لديك دائرة اجتماعية أكثر صحة. 

و هنا إليك بعض الأسئلة التي يجب ان تطرحها على نفسك:

  • هل تجري المحادثة بسهولة أم أنها إجبارية؟

  • هل تشعر أنهم يتفهمونك و يقبلونك ويدعمونك حقاً؟

  • هل تشعر أنك تفهمهم حقاً و تتقبلهم و تدعمهم؟

  • هل تشعر بتحسن أم تشعر شعوراً سيئاً حيال نفسك عندما تكون معهم؟

  • هل تتركهم يشعرون بالنشاط أو بالاكتئاب الخفيف؟

  • هل تقوم بإضافتهم إلى حياتك لصفات إيجابية لديهم ، أم لمجرد أن يكون لديك المزيد من الأشخاص في حياتك؟

و بالتأكيد ستساعدك الإجابة على هذه الأسئلة في البدء في تطوير حدسك ، مما سيساعدك على تقوية علاقاتك ، أو مساعدتك في ...


السماح لهذه العلاقات أو الأشخاص بمغادرة حياتك

بالتأكيد ليس كل شخص مناسب لك. 

إذا كان هناك شخص ما في حياتك يجعلك تشعر بالسوء تجاه نفسك ، أو لا يشاركك أياً من اهتماماتك أو قيمك ، أو إذا كان شخصاً لا تتعامل معه جيداً ، فمن المقبول تماماً وضع هذه العلاقة في درجة متدنية من الأهمية ، دعها تتلاشى تماماً ، أو لا تطورها في الأساس. 

حتى لو كنت قريباً (من هؤلاء الأشخاص) في وقت ما ، إلا أن الناس يتغيرون و يتطورون في اتجاهات مختلفة. و هذا لا يعني أن هناك شيئاً ما "خطأ" في أي منكما.

و لكن إذا لم يعد "شخصٌ ما" في حياتك مفيداً لك ، فمن المقبول تماماً السماح له بمغادرة حياتك بهدوء و لطف.

و مع ذلك ، سيكون من المفيد تذكر عدم الاعتماد عليه للحصول على الدعم .

و بالطبع أنت فقط تعرف ما إذا كانت العلاقة تستحق المحافظة عليها، أم لا. و لكن من المهم أن يكون لديك العديد من الأشخاص الذين يمكنك الاعتماد عليهم للحصول على الدعم في حياتك.

و بالتأكيد يتطلب الأمر بعض الجهد و الاهتمام، و لكن تكوين دائرة من الصداقات الداعمة حقاً، يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً في كيفية التعامل مع التوتر و الحياة.




عزيزي القارئ

لأننا نهتم، نتمنى أن تكتب لنا في التعليقات عن المواضيع التي ترغب و تهتم بها لنتمكن من تقديمها لك، لرغبتنا في أن يعبِّر موقعنا عن اهتمامات القارىء العربي.

 كما ونرجوا منك مشاركة المقال في حال أعجبك المحتوى.   


  ننصحك بقراءة المقالات التالية :

العلاقات الاجتماعية : 8 طرق لإضافة قيمة إلى أية علاقة

العلاقات و اضطراب القلق العام : كيف يؤثر على العلاقات الاجتماعية ؟

العلاقات الصحية : ما هي مهارات حل النزاعات ؟


المصادر


الوسوم



المؤلف

هدفنا إغناء المحتوى العربي لأن القارئ العربي يستحق المعلومة الصحيحة والمفيدة، و التي تنشر الآن في أهم المواقع العالمية ،


التعليقات

    • الأن
إشترك الآن

احصل على أحدث المواضيع و تواصل و اترك تأثير.

تسجيل الدخول مع فيسبوك تسجيل الدخول مع جوجل