هل علاقتك بـ شريكك صحيّة ؟ اختبار نفسي من خمس خطوات

إن الوقت الذي تقضيه مع شريكك يجب أن يكون ممتعاً، و لطيفاً، و هادئاً. و لكن في بعض الأحيان، يصبح الأزواج في حالة صعبة للغاية بخصوص حل قضاياهم. و هنا في مقالنا سنساعدك على تخطي هذا السؤال البسيط لاختبار مدى صحية علاقتك بـ شريكك.

منذ فترة عملت مع رجل وصف علاقته مع شريكته  بأنها هشة.

لقد كان مع شريكته لمدة ثماني سنوات ، و لكنهم يفكرون الآن في قضاء بعض الوقت بعيداً عن بعضهما.

فقد تصاعدت خلافاتهما حول الأبوة و الأمومة- فقد كان أباً لأبنتها البالغة من العمر 15 عاماً.

و قد أدت المشاحنات المستمرة حول سلوك الابنة إلى عدة تفجرات. إذ أن كلاً منهما قد قال أشياءً ندموا عليها - لكنهم لم يستطيعوا التراجع عنها. و قد قال: "لست متأكداً من أن الحب يكفي بعد الآن".

سألته كيف كان يشعر كل مساء وهو يقترب من "الباب الأمامي" front door لمنزله.

أجاب بسرعة "أشعر بالقلق". "فأنا أخشى الدخول إلى داخل المنزل ، ولا أعرف أبداً ما الذي سأحصل عليه.  إن هذا ليس جيداً أبداً".

لقد طرحت سؤال "الباب الأمامي" على الكثير من الأشخاص ، و خاصةً عندما يكونون في علاقات متعارضة بدأت تؤثر على صحتهم العقلية.

و من الواضح أن هذا ليس مقياساً تشخيصياً لصحة العلاقة - لكنه مؤشر موثوق للحالة الذهنية اليومية فيما يتعلق بـ شريكك. [ملاحظة: هذا اختبار عام - وليس اختباراً بعد مشكلة في العلاقة!]

لقد انتهيت -أنت- من العمل لهذا اليوم وتقترب من المنزل. (إذا كنت في المنزل خلال اليوم ، فسيتعين عليك القيام بذلك مجازاً). افترض أن من تشاركه المكان (شريكك / أطفالك / آخرون) بداخله. اسأل نفسك الأسئلة التالية:

1. اعمل مسح Scan لجسمك

هل تشعر بالهدوء والسعادة لتكون في المنزل؟ سعيد لرؤية شريكك / أطفالك؟ أو فقط الأطفال؟ هل تشعر بالتوتر و القلق؟ هل تخشى ما سوف تلاقيه؟

غالباً ما تظهر علامات القلق anxiety أو الحالة المزاجية المنخفضة، فيزيولوجياً في حالة دخولك إلى بيئة متوترة stressful environment.

لذا امسح جسمك و ابدأ بقراءة ما يجري. والأفضل اهدا ، و سمِّ الشعور: فإن ذلك ما سيجعله هذا الشعور حقيقية.

2. راقب المدة التي يستغرقها الشعور

هل يستمر للحظات قليلة؟

أم،  كل المساء.. حتى و أنت في السرير؟ 

هل الطريقة التي تشعر بها تعتمد كلياً على مزاج شريكك، على أي ديناميات كانت تحدث قبل وصولك؟ 

هل بدأت في تشكيل سلوكك للتعامل مع المزاج الحالي؟ هل هذا طريقة جيدة؟

3. ما هي حيوية أمسياتك (مساءاتك)؟

دعنا نقول أن هناك انتما الاثنين فقط (أنت و شريكك). 

هل الجو لطيفٌ و ممتع؟ 

هل يمكنكما الاستمتاع معاً ، أو الجلوس بصمت متناغم (ليس فقط على أجهزتكما النقالة)؟ 

هل تحب أن تكون هناك (أم أن هناك أشخاص آخرين يمكن أن ينشطونك أكثر؟) هل يمكنك الجلوس مع شريكك طوال المساء دون مشاحنات؟

4. ما الشيء الذي من شأنه تحسين الأشياء؟

حتى إذا كانت علاقتك بـ شريك بخير ، فمن الجيد أن تراقب كيفية تحسينها. 

هل يمكن أن تتوقف عن التحقق من رسائل البريد الإلكتروني؟ 

هل يمكنك أغلاق هاتفك النقّال في وقت متفق عليه؟ 

هل تتوافقا على فيلم لتشاهدانه معاً؟ 

و إذا كانت الأمور صعبة بعض الشيء ، هل من الممكن تغيير ذلك؟ على سبيل المثال ، إذا كان الأبوة والأمومة هي المصدر الرئيسي للصراع ، فتحدث مع شريكك عما يحدث و كيف يمكن أن يكون أفضل.

و تذكر ألا تتجنب المواضيع الصعبة - لأنها تكتسب زخماً. حتى إذا كنت لا تريد سماع الإجابة ، فهي معلومات تحتاجها لأي خيار تقوم به.

5. أجرِ هذا الاختبار في عطلة نهاية الأسبوع

إن الوقت الذي تقضيه مع شريكك يجب أن يكون ممتعاً، أو هادئاً. و لكن في بعض الأحيان، يصبح الأزواج في حالة صعبة للغاية بخصوص حل قضاياهم ، حتى أن الإجازة (الإستراحة) المزمعة (التي كانت ستصبح ممتعة في وقت ما) تصبح مصدراً للإزعاج و النكد.

فإذا لم تتمكن من تحقيق الرضا المطلوب، أو الشعور بالسلام المرغوب، عندما تحدد وقتاً لذلك ، فعليك بوضع ملاحظة: أنت في منطقة الضوء الأحمر.

نتائج الاختبار

ماهي إجاباتك؟ نأمل أن تكون قد حصلت على علامة النجاح.

غالباً ما يظن الناس أن سعادة العلاقة relationship happiness مع الشريك، تقوم على إشارات عظيمة و رائعة تغذيها الأموال. إنها بالتأكيد ليست كذلك.

فغالباً ما يتم دفن الرضا الحقيقي تحت غبار و أعباء الحياة المنزلية اليومية. لذلك راقب ما تشعر به و كيف يشعر شريكك عندما تكون في المنزل.

فالحقيقة تكمن وراء الباب الأمامي front door.

المصدر