الطماطم و الشيخوخة: إليكِ خمسة نصائح لبشرة خالية من العيوب

يمكن لـ الطماطم ( البندورة ) ترطيب بشرتك و المساعدة في إزالة تلك الخطوط الدقيقة والتجاعيد من على وجهك. فوجود فيتامين سي Vitamin C في الطمـاطم يعزز نمو الأنسجة الضامة ،و التي بدورها تساعد في إصلاح الجروح القديمة و تسرع عملية تشافي healing البشرة.

من منا لا يرغب في أن يبدو شاباً إلى الأبد؟ أدت فكرة الجمال الخالد هذه إلى التأسيس للعديد من طرق العلاج الغريبة مثل البوتوكس Botox ، وعلاجات استخدام الحلزون على الوجه snail facials وعلاجات المشيمة (علاج الجمال باستخدام مستخلصات المشيمة)  placenta facials. و يتم تجربة هذه العلاجات من قبل النساء في جميع أنحاء العالم.

ولكن ما ينساه غالبية الناس -في كثير من الأحيان- هو أن الطبيعة لديها بالفعل بعض المكونات في المتجر ، والتي يمكن أن تساعدهم على تحقيق هدفهم المتمثل في الشباب الدائم. 

و تعتبر الطمـاطم هي واحدة من هذه المكونات التي تهبنا إياها الطبيعة. فهي مليئة بمضادات الأكسدة وفيتامين سي vitamin C ، و لها دور هام جداً في تقوية جهاز المناعة. كما أنها مصدر جيد للبوتاسيوم potassium والمغنيسيوم magnesium وفيتامين أ Vitamin A وفيتامين ب Vitamin B.

وبصرف النظر عن إثبات الفوائد الغذائية الأساسية ، فيمكن أن تخدم الطماطم أيضاً غرضاً محدداً.

إذ أنها يمكن أن توفر الدعم المناسب للتشافي من الجلد الجاف و للتخلص من الخطوط الدقيقة على البشرة. و فيما يلي بعض الفوائد المحتملة لاستخدام الطماطم على بشرتك.

الطماطم تحميك من سرطان الجلد

وفقا لدراسة نشرت في المجلة الدولية للتغذية ، و علم الأدوية ، و الأمراض العصبية ( IJNPND International Journal of Nutrition, Pharmacology, Neurological Diseases (IJNPND)) ، في عام 2018 ، فإن الطماطم تحتوي على اللايكوبين – كاروتينويد lycopene – a carotenoid و الذي يعطي الطماطم لونها الأحمر ، والذي له آثار قوية جداً كمضاد للسرطان.

و كما هو معلوم فإن التعرض لأشعة الشمس الضارة يمكن أن يسبب سرطانات الجلد غير الميلانينية. و في المقابل يمكن أن يساعد الاستهلاك المنتظم للطماطم في تقليل هذا الخطر.

و لكن لا تزال الآثار المضادة للسرطان من الليكوبين، قيد المناقشة ولا يوجد حتى الآن أي دراسة إنسانية يمكن أن تثبت ذلك. أما الدراسات التي أجريت على الحيوانات فقد  أظهرت -بالتأكيد- أن تناول الطماطم يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالأورام.

و للذكر فإن الليكوبين هو أحد مضادات الأكسدة في عائلة الكاروتين.

و قد تم ملاحظة خصائصه المضادة للأكسدة القوية من خلال تحييد الشوارد الحرة التي يتم إنشاؤها في أجسامنا لأسباب مختلفة.

حتى الدراسات المختبرية تبين أن مكونات الطماطم حالت دون تكاثر العديد من أنواع الخلايا السرطانية.

تقلل الطماطم من المخاطر الناتجة عن حروق الشمس

إن الليكوبين Lycopene ، و فيتوفلوين phytofluene و فيتوين-الكاروتينات phytoene carotenoids  الموجودة في الطماطم لها خصائص الحماية من الضوء.

و لكن هذه ليست بديلة للشمس. و وفقاً لدراسة أجريت في المعهد الوطني للصحة بالولايات المتحدة الأمريكية ، فإن تناول اللايكوبين من منتجات طماطم مختلفة يمكن أن يقلل من تأثير الأشعة فوق البنفسجية على الجلد.

و يصبح الجلد أقل حساسية للأشعة فوق البنفسجية. و لكنه  في نفس الوقت، ليس من الواضح بعد ما إذا كانت هذه الفوائد نفسها يمكن أن تستمد من تطبيق الطماطم مباشرة على الجلد.

تعزز الطماطم التئام الجروح

فوجود فيتامين سي Vitamin C في الطمـاطم يعزز نمو الأنسجة الضامة. و هذه الأخيرة تساعد بدورها في التئام الجروح القديمة و تدعم عملية تشافي سريعة للجلد.

و وفقاً لوزارة الزراعة الأمريكية ، يحتوي كوب واحد من الطماطم على 30 جراماً من فيتامين سي. و لكن لا يوجد حتى الآن أي بحث يقدَّم نتائج قطعية، يثبت أن تطبيق الطماطم على جلدك يمكن أن يوفر لك فوائد شفائية مباشرة.

تساعد الطماطم في معالجة التهابات الجلد

وفقاً للمعهد الوطني للصحة بالولايات المتحدة الأمريكية National Institute of health, USA ، فإن مكونات مثل اللايكوبين وبيتا كاروتين واللوتين وفيتامين إي E وفيتامين سي C في هذا العنصر الغذائي لها تأثيرات كبيرة كمضاد للالتهابات.

و عند تطبيقها مباشرة على الجلد ، فإنها تقلل من التهيج والالتهابات الناجمة عن حروق الشمس.

تدعم الطماطم التخلص من خلايا الدم الميتة

وفقاً للدراسة التي نشرها قسم التكنولوجيا الصيدلانية ، تاميل نادو Tamil Nadu ، يمكن أن تساعد الإنزيمات الموجودة في الطماطم في إزالة خلايا الجلد الميتة.

و يمكنكِ صنع مُقشِّر طبيعي عن طريق خلط الطماطم المهروسة مع السكر، و تقومين بعد ذلك بفرك الجسم بهذا الخليط. و هذا سوف يعطي نتائجاً كبيرة في تحسين مظهر بشرتك.

و أخيراً فتعتبر الطماطم عنصراً مهماً في معظم علاجات التجميل. فهي تساعد في علاج المسام الكبيرة وعلاج حب الشباب وتهدئة حروق الشمس وإنعاش البشرة الباهتة.

و تكافح المواد المضادة للأكسدة في الطماطم ، وخاصة الليكوبين ، الضرر الخلوي والتهاب الجلد.

بالإضافة إلى ذلك فإن الطماطم (البندورة) تعمل أيضاً بشكل رائع كمادة قابضة و محسنة لنسيج الوجه. فهي تزيل الزيوت الزائدة من بشرتك وتبقي وجهك أكثر حيوية لفترة أطول. 

المصدر

المصدر