"توم ، إن أفضل الأشخاص في العالم ليس لديهم وقت ليكونوا مفرطي النقد (الانتقاد)... هل لاحظت ذلك من قبل؟"
هذه الكلمات من جون ماشني John Mashni أصابتني بدهشة كبيرة العام الماضي.
لقد كان محقاً بنسبة مائة بالمائة - لم أكن قد رددت أبداً على انتقادات لأشخاص عشوائيين على الإنترنت فلم يكن لدي وقت لذلك.
ففكرة أنني سأستغرق عشر دقائق لكتابة ردٍ سلبيٍ على مقال قرأته للتو هو أمر مثير للسخرية.
فأنا مشغول بعمل أشياء أخرى.
و بعد ذلك ، فقد بدا عقلي بالتساؤل عن أشياء أخرى لا يملك أفضل الأشخاص في العالم الوقت للقيام بها. الأشخاص الأكثر نجاحاً، و الأكثر إنتاجية. و ها أنا ذا أقدمها لكم بعد أن جمعتها و رتبتها:
الانتقاد كثيراً
إن أفضل الأشخاص لا يكونوا مفرطين في الانتقاد، لأن هناك حماقة أكثر أهمية.
إنهم ينمون و يزيدون أعمالهم.. إنهم يصنعون شبكات للتواصل.. إنهم يخلقون.
كم مرة رأيت مؤلفاً مثل شانون آشلي Shannon Ashley يعلق على مقالة شخص آخر بسلبية؟ ماذا عن مايكل طومسون Michael Thompson ؟
إن هذا الأمر لا يحدث أبداً.
إن تمزيق أفكار و آراء الآخرين ليس شيئاً يستحق وقتهم، لأن ذلك يأخذهم بعيداً عن بناء و ترتيب أعمالهم الخاصة.
أن تكون منتقداً ليس بالأمر السيء في حد ذاته ، ولكن أن تكون انتقادياً بشكل مفرط للأشخاص غير المعروفين (العشوائيين) على الإنترنت ينبثق من انعدام الأمن.
.
يفكرون بالإساءة التي عوملوا بها
إن هذا يعتبر امتياز موجوداً. نعم كل الحياة غير عادلة ، في الواقع. و هناك أسباب وجيهة لاحتمال أن يكون لدى شخص ما أكثر منك ، و لكن أن تتعمق في الأمر فإن ذلك لا يجدي شيئاً و لا يأتي لك بالنفع مطلقاً.
و أنت في هذه الحالة و بهذا التصرف تبتعد كثيراً عن سلبيات هذا الأمر. و في كل مرة تفكر في ما لا تملكه ، تفقد القدرة الذهنية الثمينة للعمل على الحصول على ما تريد.
نعم، بالطبع، أنا أفهم أن الحياة تمتص و أنها ليست عادلة.
ومع ذلك ، فإن الخوض في هذه الأمور من النقاشات و التفكير ليس هو ما يفعله أنجح الأشخاص في العالم. بل على عكس ذلك هم يشرعون بعمل أو فعل أي شيءٍ حيال ذلك.. إنهم يعترضون.. إنهم يعملون. فهم يأخذون تلك الخطوة التالية، و التي تؤدي إلى تغيير وضعهم.
هدر وقتهم بسهولة
كتب ريان هوليداي Ryan Holiday عن هذا من قبل، و قد ألهمت كتاباته كيسي نيستات Casey Neistat لعمل فيديو حول هذا الموضوع.
إن أفضل الأشخاص في العالم بخلاء بوقتهم. و هناك شيء واحد مهم للغاية أن هناك ما لا يقل عن 95 ٪ من الناس لا يستحقون وقتك.
فإذا قبلت بكل اقتراح ، فلن يكون لديك الوقت للعمل عليها و ستضيع تركيزك على أعمالك.
و لكي أكون صادقاً معك ، لا بأس أن يكون هناك "فقدان الشهية في الجدول الزمني" ، كما يصفه ريان هوليداي Ryan Holiday.
أنصحك بتطبيق ذلك، فإنها (فقدان شهية الجدول الزمني) لدي أيضاً.
إلقاء اللوم على الجميع عدا أنفسهم
شيء آخر لا أراه أن، أنتوني مور Anthony Moore ، أو ليبرون جيمس Lebron James ، أو ريان هوليداي Ryan Holiday يلقون باللوم على الآخرين و ينسبون فشلهم لغيرهم.
فأفضل الأشخاص يتحركون سريعاً لإصلاح أخطائهم ، وليس لإلقاء اللوم على الآخرين.
وماذا لو كان هناك شخص ما قد أزعجك أو خيّب أملك؟
حسناً ، لا يزال من الأفضل التركيز فقط على الشيء التالي. و ركز على المستقبل مرة أخرى ، فأنت تهدر قدراتك العقلية التي من يمكن إنفاقها على إحراز تقدم مهم، غير اللوم.
قراءة الكثير من منشورات المدونات على الانترنت
يمكنني أن أتحدث عن هذا إلى الأبد.
فبالتأكيد لا بأس من قراءة مشاركات المدونة ومشاهدة مقاطع الفيديو. و كذلك الاستماع إلى البودكاست أيضاً أثناء تواجدك فيه. و ربما مشاهدة ساعة من يوتيوب كل يوم.
و لكن إحدى "الاعترافات" التي من الممكن أن أدونها هنا ، هي أنني لا أقرأ الكثير من مشاركات المدونة. ما لم يكن ذلك للنشر الخاص بي ، و إلا فأنا لا أقرأ على الإطلاق. و قد يكون هذا مثيراً للجدل لأننا لم نتعلم أبداً أن القراءة شيء سيء.
و لكنك وصلت إلى نقطة معينة بعد بعد مرور العديد من الساعات من قراءة منشورات المدونة حيث لا يمكنك وضع مزيد من المعلومات في رأسك. و مرة أخرى ، لابد لك من العودة إلى الأفعال (العمل)، وليس القراءة فقط.
في إحدى المرات قال غاري فيي Gary Vee (غاري فاينرتشوك هو رجل أعمال أمريكي بيلاروسي ، و الكاتب الأكثر مبيعاً في نيويورك تايمز ، و متحدث مشهور كشخصية إنترنت.
وهو رئيس VaynerX ، والرئيس التنفيذي النشط لشركة VaynerMedia) إنه يتمنى فعلياً أن يتوقف الناس عن مشاهدة فيديوهاته، لأن ذلك سيعني أنهم سيبدأون بالتطبيق بدلاً من مجرد المشاهدة.
إني اشعر بهذا.
نتمنى لك التوفيق ☺