هناك عدد قليل من الأدوية و العقاقير التي يمكن أن تخفض مستويات الرغبة الجنسية لديك..
ما رأيك بالذهاب معنا في جولة للتعرف عليها؟
إن فرقعة حبوب الدواء واستخدامها على الد
وام أمر ليس بإمكاننا أن نلغيه من حياتنا بالكامل.
و لكن هناك شيئاً يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار وهو أن لكل دواء خاصية محددة وخاصة يستخدم من أجلها ألا وهي الشفاء ، ولكن من ناحية أخرى ، فإن له أيضاً آثاراً غير لطيفة دائماً.
وقد تكون هذه الآثار الجانبية في بعض الأحيان بسيطة مثل الغثيان nausea أو الحكة itching ، وقد تتعدى لشيء أكثر جدية و خطراً مثل رفع مستويات السكر في الدم.
وبالحديث عن الآثار الجانبية ، فهل كنت على دراية بأن حبوب الفياجرا Viagra
كانت تستخدم في الأصل لارتفاع ضغط الدم الرئوي pulmonary hypertension
، و قد كان تأثيرها الجانبي هو تحسين أداء المرضى الذين يعانون من ضعف الانتصاب erectile dysfunction (ED)؟ .
وهكذا أصبحت الفياجرا الحبوب الزرقاء السحرية الشهيرة للمرضى الذين يعانون من الضعف الجنسي (ضعف الانتصاب ED).
ومن ناحية أخرى، فهناك عدد قليل من الأدوية التي يمكن أن تخفض مستويات الرغبة الجنسية لديك.
و إليك بعض الأدوية المدرجة أدناه وهي المستخدمة بانتظام والتي يمكن أن تؤثر على حياتك الجنسية.
خافضات الضغط Antihypertensives
و هي الأدوية التي تهدف إلى خفض ضغط الدم (مدرات البول diuretics وحاصرات ألفا وبيتا الأدرينالية alpha and beta adrenergic blockers) والتي لها تأثير سلبي على الحياة الجنسية.
و لابد من التنويه هنا أن تبديل الأدوية من الممكن أن يعد كبديل و لكن بعد الاستشارة الطبية.
مضادات الاكتئاب Antidepressants
يتم وصف مضادات الاكتئاب للكثير من الأشخاص هذه الأيام، و ذلك بسبب ازدياد حالة الاكتئاب ، وخاصة مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs) ومضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات (TCAs).
و كلاهما يزيدان من الحالة المزاجية ولكنهما يخفضان الرغبة الجنسية ، فيما تصل نسبته إلى 50% بين المرضى.
ويمكن أن يكون التمرين الإضافي للقلب بمثابة حل بديل للمرضى لمثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية SSRIs.
كما يمكن أن يساعد تقليل جرعة من مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات TCAs في تحسين الوظيفة الجنسية.
البروسكار Proscar
يعتبر تضخم البروستاتا الحميدBenign prostatic hypertrophy (BPH) حالة شائعة بين الرجال المسنين ، ويستخدم عقار الفيناسترايد finasteride لعلاجه.
و يقوم هذا الدواء بمنع تحويل هرمون التستوستيرون testosterone إلى شكله النشط، مما يؤدي إلى إضعاف الوظيفة الجنسية.
و يمكن أن يكون التدخل الجراحي في تصحيح ال BPH حلاً بديلاً.
مضادات الهيستامين Antihistamines
يؤثر كل من العقارين ديفينهيدرامين diphenhydramine والكلورفينيرامين chlorpheniramine و اللذين يستخدمان في حالات علاج البرد الشائعة على الحياة الجنسية أيضاً.
والخبر السار هو أن هذه الأدوية يتم التخلص منها و مسحها من النظام في غضون 24 ساعة، كما أن الآثار الجانبية لا تدوم طويلاً أيضاً.
ويجب أن تؤخذ الآثار الجانبية لهذه العقاقير في المرضى الذين قد يحتاجون لها على نحو متكرر بعين الاعتبار.
الأدوية المضادة للنوبات المرضية Anti-seizure drugs:
إن استخدام دواء مثل تيربيترول terbetrol لعلاج النوبات المرضية يؤدي المفعول نفسه بالنسبة للوظيفة الجنسية،
و الذي أقرب ما يكون من الناحية النفسية إلى النوبة (أو بحجز النبض seizure -impulse) والذي يتحرك ببطء أكبر على طول العصب..
و من الملاحظ في هذه الحالة أنه يجب استخدام دواء بديل.
الأفيونيات Opioids
يتم استخدام عقار الفيكوداين Vicodin و عقار الأوكسي كونتاينOxyContin لعلاج حالات الألم الشديدة والمزمنة ، و لكن هذه الأدوية - في الوقت ذاته- تقلل مستويات هرمون التستوستيرون ، وبالتالي تقلل من الدافع الجنسي أيضاً.
و يمكن لاستخدام كريمات التيستوستيرون أن يكون حلاً بديلاً .
و أخيراً ، فإن المفتاح في كل هذه الحالات ، يكون من خلال إجراء مناقشة مع طبيبك حالما تدرك أن ذلك قد يؤثر على حياتك الجنسية.
عزيزي القارئ
لأننا نهتم، نتمنى أن تكتب لنا في التعليقات عن المواضيع التي ترغب و تهتم بها لنتمكن من تقديمها لك، لرغبتنا في أن يعبِّر موقعنا عن اهتمامات القارىء العربي.
كما ونرجوا منك مشاركة المقال في حال أعجبك المحتوى.
ننصحك بقراءة المقالات التالية :
الجنس و الغذاء : أفضل 12 نوع من الأطعمة لتحسين الرغبة الجنسية