خمسة أشياء مذهلة ستحدث إذا عرفت لغتك في الحب

في كتابه لغات الحب الخمس ( The 5 Love Languages) ، يوضح و يشرح جراي تشابمان (

Gary Chapman

) أن هناك خمس طرق أو "لغات" يمكن لأي شخص أن يستخدمها للتواصل بالحب في علاقاته مع الآخرين.

حسناً, إليك "لغات الحب" الخمس وهي:

1. كلمات التشجيع و التأكيد
2. تبادل الهدايا
3. تخصيص و تكريس الوقت
4. أفعال وأعمال الخدمة  
5. التواصل الفيزيائي

فإذا كنت في علاقة -في وقت مضى- مع شخص تحبه أو كان هناك الكثير من القواسم المشتركة معه ، ولكن هذه العلاقة أدت إلى سوء فهم بشكل متكرر ، وكنت تشعر بأن كثير من رغباتك لم يتم الوفاء بها ، فإن ذلك ربما حدث لأن كلاكما كان يتحدث لغة حب مختلفة عن الآخر.

و لكن ماذا يحدث عندما تكشف الغطاء عن لغة الحب الخاصة بك؟

و ماذا يحدث عندما تكتشف طريقتك الطبيعية في التواصل بالحب والعاطفة وتعرف كيف تعبّر عنها , و تميّز لغة الحب التي يستخدمها الآخرين؟

عندها ستعلم أن هذا سيشكل الجزء المهم من سحر علاقة عظيمة مميزة تدوم طويلاً , و ذلك حسب تشابمان في كتابه لغات الحب الخمس.

تستطيع إجراء الاختبار لمعرفة لغة الحب الخاصة بك من خلال الرابط

:   

" إن الحب ينمو عن طريق العطاء. الحب الوحيد الذي نملكه هو ذلك الحب الذي نعطيه. كذلك لا يوجد إلا سبيل وحيد للاحتفاظ بالحب وهو التخلي عنه." إلبرت هوبارد

فعند تعرفك على لغة الحب الخاصة بك ستحدث خمسة أشياء مهمة لابد أن تتعرف عليها أيضاً:

أولاً: سيصبح لديك فهماً أوسع و أفضل لعلاقاتك السابقة:

إنه من الأهمية بمكان أن نستطيع الرجوع إلى علاقة قديمة (فاشلة أو واجهت مشاكل) و التعرف على سبب فشلها.

ففي كثير من الأحيان ، تسير العلاقات إلى أن تصبح أكثر تعقيداً و أكثر عاطفيةً إلى درجة يصعب معها معرفة ما الذي حصل و ما هو الخطأ - بالضبط - الذي حدث ، تستطيع -فقط- أن تلاحظ أن هناك شيئًا يحدث و أن الأمور لا تسير كما ترغب أو تريد.

و عند تعرفتك على لغة الحب الخاصة بك ، و من خلال قدرتك على التعرف على لغات الـحب عند الآخرين ، ستمتلك الإمكانية للنظر إلى العلاقات السابقة بعينٍ أكثر وضوحاً  بالإضافة إلى فهم ما قد حدث بشكلٍ غير مرغوب فيه ، و عندها تتمكن من تحسين علاقتك الجديدة أو المستقبلية.

ثانياً:  ستصبح أفضل في اختيار الشريك الذي يتناغم على ما أنت عليه:

فإذا كنت تعرف -في علاقتك- كيف تتواصل و كيف تتبادل الحب مع الطرف الآخر ، سيصبح التناغم في المراحل الأولى من العلاقة (أو العلاقة المحتملة) أسهل بكثير, ذلك لأنك -كما عرفت في أولاً – أنت تعرف نفسك بشكل أفضل.

أما إذا كان الشخص الذي تتواعد معه ، أو تفكر في طرح موضوع العلاقة (أو الارتباط) به ,يبدو أنه يعطي أو يستقبل العاطفة بطريقة لا تتطابق مع لغتك في الـحب ، ففي هذه الحالة ستكتشف ذلك مبكراً  (أبكر بكثير من الشخص العادي الذي لا يلاحظ هذه الأشياء) و سيكون لديك الوقت الكافي لتتخذ الإجراءات و التدابير مع الشريك لتصعد بالعلاقة إلى النجاح.

و بالتأكيد, فإن ذلك سيساعدك على أن تصبح أفضل في اختيار الشريك ، ومن الأرجح أن تكون علاقتك به أكثر نجاحاً.

ثالثاً: ستصبح أفضل في التواصل في العلاقات بشكل عام:

يمكننا تصنيف العلاقة كتجارة متناسقة للمودة و المحبة. فهي ترتبط بإظهار الشخص الذي تحبه و الاهتمام به بطرق مختلفة بناءً على المواقف و التصرفات ,و يعتمد ذلك على الحفاظ على عروض المودة لكل ما يحتاج إليه شريكك في ذلك الوقت (أو ما تحتاجه أنت في الطرف المقابل).

إنها تسمى لغات الحب لأنها بالضبط كذلك: فهي الطريقة المناسبة التي نميل إليها بشكل طبيعي لإيصال المودة والمحبة والدعم (للشريك) و التي تعتبر بالغة الأهمية لعلاقة قوية و ناجحة.

ومن ثم ، فإنه من المنطقي عند معرفة لغتك في الـحب فإن ذلك يسمح لك بتوصيل حبك ودعمك للطرف الآخر بشكل أكثر فاعلية وكذلك يمكنك من التواصل الصحيح عندما تحتاج إلى الحب والدعم من شريكك (على النحو الذي تريده أو تحتاج إليه) .

رابعاً: ستكون أكثر سعادة وأكثر رضاً في علاقتك:

إنه من المحتمل أن تكون أهم نقطة في كل شيء هي أن عثورك على لغتك في الحب  سيتيح لك أن تكون أكثر سعادة وأكثر رضاً في علاقتك.

و ذلك لأنه يساعدك على التأكد من عدم تلبية احتياجاتك فحسب بل يساعدك أيضاً على تلبية احتياجات شريكك ، مما يسمح لك -بشكل حقيقي- بالحفاظ على علاقة أقوى وأكثر وداً و التي من شأنها أن تجعلك سعيداً أنت و شريكك.

خامساً:  ستصبح أفضل في بذل الحب ، مما يجعل علاقتك أقوى

وكما ذكرنا سابقًا ، فإن معرفة ما هي لغتك في الحب لا يساعدك فقط ، بل يساعد شريكك أيضاً في جعلك أفضل في منح الحب والمودة.

فكلما عرفت نفسك بشكل أفضل وكيف تعبر عن المودة من نفسك بشكل أعمق كلما أصبحت أفضل في أن تعطي الـحب و المودة لشريكك.