لقد قطعت المرأة شوطاً طويلاً في هذا العالم وخاصةً في أمريكا. فعلى الرغم من تمكن السيدات من قيادة السيارة والحصول على وظيفة وتناول مشروب والقيام بكل ما يحلو لها ، إلا أن الأمر لم يكن دائماً كذلك.
وعلى الرغم من أنك قد تكون مضطلعاً على الحقيقة التي تقول بأن النساء اضطررن إلى الكفاح من أجل حقوقهن إلا أنك ربما لا تدرك عدد الأشياء الأساسية التي حُرمت منها الإناث.
ومن ناحية أخرى ، فإن الرجال (البيض) لم يتم حرمانهم من هذه المزايا الأساسية نفسها، إذ أنه و لحسن الحظ فإن الزمن تغير ، ولكن ما زالت بعض السيدات حتى في القرن الحادي والعشرين يناضلن من أجل الحصول على أجر متساو – و الذي كان كفاحاً لعقود.
وإذ أردت أن تكتشف المزيد عما كانت النساء تعانينه و أن تعرف عن الأربعين 40 أمراً صادماً لم يكن باستطاعتهن فعله حتى فترة سبعينيات القرن الماضي ، فما عليك إلا أن تستمر في قراءة هذا المقال .
40 - عدم إمكانية حصول النساء على بطاقات الإئتمان بأسمائهن
من الناحية المالية ، فقد كان هناك العديد من الأشياء التي لا يمكن للمرأة القيام بها بدون أزواجهن . و قد كان الحصول على بطاقة ائتمان بأسمائهن أحد هذه الأشياء.
حيث تمكنت المصارف من الناحية القانونية من حرمان النساء من بطاقات الائتمان حتى عام 1974 ، و ذلك من خلال إصدار قانون تكافؤ الفرص الائتمانية.
حيث ختمت الطلبات المقدمة من النساء اللاتي حاولن الحصول على بطاقة إئتمان بأسمائهن بكلمة "مرفوض" ، أو طلب منهن الحصول على توقيع أزواجهن في النموذج .
أما إذا لم تكن المرأة متزوجة ،فقد استمر البنك في الطلب منها في هذه الحالة إحضار رجل مثل والدها أو أخيها يمكنه الاشتراك في توقيع الطلب.
39 - لا يمكن للمرأة الإجهاض Abortion لأي سبب من ناحية قانونية :
لم يعد الإجهاض القانوني اليوم موضوعاً ساخناً ، إلا أنه كان ذلك منذ عقود. إذ لم تكن المرأة في الواقع قادرة على الإجهاض بشكل قانوني لأي سبب كان حتى عام 1970 .
وذلك عندما قررت طالبة جامعية من تكساس Texas تعرف باسم "جين رو Jane Roe " تحدي القانون. حيث ادعت أن لها الحق في الإجهاض في ولايتها، و وقفت رو ضد محامي مقاطعة دالاس هنري ويد Henry Wade في المحكمة الفيدرالية في تكساس Texas’ Federal Court.
وعلى الرغم من أن القضية بدأت في عام 1970 إلا أنها لم تنته حتى عام 1973 لصالح رو Roe في قضيتها ضد ويد Wade والتي تنص على أن الدول التي تحظر الإجهاض تعد دولاً غير دستورية.
38 - لم تستطع المرأة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة
بحلول الوقت الذي تدور حوله السبعينات ، كانت النساء في جميع أنحاء العالم قد سئمن من معاملتهن كمواطنات من الدرجة الثانية، و قد بدأن في المطالبة بالمساواة في المعاملة في جميع أنحاء العالم وفي كل جانب من جوانب حياتهن .
و قد شملت هذه الدعوة قدرتهن على الاحتفال بأنفسهن بعيدهن . وحينما بدأ تاريخ اليوم العالمي للمرأة في أوائل القرن العشرين ، لم يعترف أحد بهذا التاريخ في الولايات المتحدة.
ثم، و في منتصف سبعينيات القرن الماضي تغير كل شيء وتحسّن أكثر في عام 1980 عندما صرح الرئيس كارتر Carter حينها بأن الدول ستحتفل بالأسبوع العالمي للمرأة بما في ذلك اليوم العالمي للمرأة International Women’s Day ، والذي يصادف اليوم الثامن من شهر مارس.
37 - يمكن فصل المرأة من عملها عندما تصبح حاملاً
قبل صدور قانون التمييز في المعاملة بسبب الحمل Pregnancy Discrimination Act لعام 1978 ، حيث كان الممكن أن تفقد النساء وظائفهن بسرعة بسبب حملهن.
إذ ينص القانون الصادر عن التمييز بسبب الحمل على أنه لا يمكن طرد المرأة من عملها بسبب حملها لأن هذا كان بمثابة تمييز ضد المرأة.
و بالطبع هذا لا يعني أن النساء سيحصلن على المال مقابل إجازة الأمومة الخاصة بهن بسبب الحمل، كما أنه لم يذكر أنه لا يمكن فصلهن من العمل "لأسباب أخرى" بمجرد الحمل. كما أن القانون كان ينص فقط على أن سبب فصل المرأة من العمل لا يمكن أن يكون بسبب حملها.
36 - لم يتم الاعتراف بمشاركة المرأة في سباق ماراثون بوسطن
إن أول امرأة حاولت الركض في ماراثون بوسطن Boston Marathon كانت كاثرين سويتزر Kathrine Switzer ، و قد كانت طالبة في جامعة سيراكيوز Syracuse University في عام 1967.
و لم يعترف سباق ماراثون بوسطن في ذلك الوقت بالمرأة، فعندما سجلت سويتزر في سباق الماراثون وركضت فيه وصنعت التاريخ فقد تم مهاجمتها والبصق عليها والسخرية منها.
و لم تحصل النساء في واقع الحال على اعترافات في سباق ماراثون بوسطن إلا بعد خمس سنوات من عام 1972 .
إذ كانت نينا كوسسيك Nina Kuscsik من هنتنغتون Huntington في نيويورك New York واحدة من أوائل النساء اللائي تم الاعتراف بهن، حيث احتلت المركز الأول للسيدات في خلال 3 ساعات و 10 دقائق و 26 ثانية في عام 1972 .
35 - بدأت المنظمات في التركيزعلى تحقيق المساواة في العمل للمرأة.
على الرغم من أن قانون الحقوق المدنية Civil Rights Act لعام 1964 ينص على أنه لا يمكن التمييزفي أماكن العمل على أساس الجنس أو العرق، فقد استمرت الإناث في مواجهة التمييز في العمل وعدم المساواة في فترة سبعينيات القرن العشرين .
و يبدو أنه و بغض النظرعن القانون الذي أقره الكونغرس ، فقد استمرت النساء في مواجهة التمييز. من أجل ذلك بدأت المنظمة الوطنية للمرأة National Organization of Women في تركيز اهتمامها على القضايا التي تواجهها المرأة في مكان العمل.
إذ عملت هذه المنظمة على التأكد من قيام وكالات التوظيف بتنفيذ القوانين الجديدة. إلا أنه ولسوء الحظ ، لا يزال التمييز صراعاً في مكان العمل لأن النساء مازلن يتقاضين أجوراً منخفضة ويتعرضن للتحرش في كثير من الأحيان.
34 - لم يتم قبول طلبات النساء للالتحاق بالأكاديمية العسكرية Military Academy
على الرغم من أن النساء كان لهن دائماً دور في الحروب بدءاً من الحرب الثورية ، إلا إنهن لم يمتلكن الخيار في الأدوار القتالية.
وعلاوة على ذلك لم يُسمح للفتيات بالالتحاق بالأكاديمية العسكرية لمجرد أن الرجال يعتقدون أن النساء لن يتمكن من الالتحاق بالأكاديمية.
إلا أن هذه الفكرة تغيرت عندما قامت أكاديمية ويست بوينت West Point أول طالبة أنثى في عام 1976. وبعد أربع سنوات أصبحت أندريا هولين Andrea Hollen و 61 فتاة أخرى أول فوج للنساء يتخرجن من أكاديمية عسكرية في 28 أيار/ مايو 1980.
ومع ذلك لم تتمكن النساء من القتال في ميدان الحرب حتى 2013 ، و ذلك بموجب حظرتم فرضه عام 1994.
33 - لم تستطع النساء حماية أنفسهن من التحرش الجنسي في مكان العمل.
خلال السبعينيات بدأت المحاكم بالحكم على أن الأشخاص الذين يتحرشون جنسياً بالمرأة في مكان العمل ينتهكون قانون الحقوق المدنية Civil Rights Act لعام 1964 ، وينبغي أن تكون المرأة قادرة على حماية نفسها من التحرش الجنسي .
و قد أوجد هذا الحكم في عام 1977 عندما ذكرت محكمة الاستئناف بالدوائر الأمريكية the U.S. Circuit Court of Appeals لمقاطعة كولومبيا District of Columbia أنه لا يمكن فصل النساء من عملهن إذا رفضن المزايا الجنسية من رئيسهن .
و في عام 1980 وضعت لجنة تكافؤ فرص العمل تعريفاً للتحرش الجنسي وذكرت أنها خلقت بيئة عمل معادية. وبعد ست سنوات وافقت المحكمة العليا في الولايات المتحدة على حكمهم.
32 - لم تتلق المرأة أي إجازة أمومة مدفوعة الأجر
كانت المرة الأولى التي أصبح فيها أي شيء يتعلق بإجازة الأمومة المدفوعة الأجر موضوعاً إخباريًا في عام 1969 ، وذلك عندما اتفقت خمس دول على أن النساء ينبغي عليهن أن يكن قادرات على قضاء بعض الوقت (الحصول على إجازة) بحلول وقت الولادة.
كما قضت محاكم الولايات بأن المرأة يجب أن تكون قادرة على الحصول على نوع من التعويض بينما هي في إجازة أمومة. و لذلك تم إصدار قانون تأمين العجز المؤقت Temporary Disability Insurance Act .
ومع ذلك فإن هذا القانون لم يقم بإصلاح كل ما هو مطلوب بشأن إجازة الأمومة المدفوعة الأجر، حيث لا يزال هناك حالياً المئات من أماكن العمل التي لا تدفع إجازة أمومة.
31 - لم تستطع المرأة تلقي استشارة مباشرة حول الصحة البدنية والعقلية:
إذا كنت من محبي المسلسل التلفزيوني "الرجال الغاضبون Mad Men " ، فقد تتذكر مشهداً ناقش فيه زوج بيتي الثاني Betty المدعو ب هنري فرانسيس Henry Frances تشخيص سرطان بيتي مع الطبيب. و قد كانت في ذلك الوقت بيتي جالسة جانباً تستمع إلى محادثتهم.
وإذا كنت قد تساءلت يوماً عن السبب في عدم خوض بيتي في المناقشة فيعود ذلك إلى أن النساء لم يتلقين استشارة مباشرة بشأن صحتهن من الأطباء.
إذ كان على الزوجة أن تجعل زوجها يتحدث نيابة عنها لأسباب عديدة ؛ منها أن المرأة لم تكن قادرة على فهم ما كان يقوله الأطباء.
30 - لا يمكنها رفض ممارسة الجنس مع زوجها
بدأت الزوجات أخيراً في الحصول على بعض الحماية القانونية في السبعينيات من أزواجهن، حيث بدأت محاكم الولايات بإدراك وجود شيء يسمى الاغتصاب الزوجي marital rape .
ومع ذلك فإن قلة قليلة من الولايات لم تفعل شيئاً بشأن أي نوع من اتهامات الاغتصاب الزوجي الموجهة من قبل أي امرأة حتى أوائل التسعينيات و ذلك من خلال قانون العنف ضد المرأة Violence Against Women Act الصادر 1994.
وبهذا القانون أصبحت المرأة محمية قانوناً من أي عمل عنيف صارد عن زوجها بما في ذلك الاعتداء البدني والاغتصاب. وقد اعتقدت العديد من مراكز الشرطة في جميع أنحاء الولايات المتحدة قبل سريان القانون أن أي إساءة من الزوج تجاه زوجته كانت مسألة عائلية خاصة.
29 - أصبح الطلاق أسرع و أسهل :
يتساءل الكثير من الناس عن سبب ارتفاع معدل الطلاق اليوم أكثر مما كان عليه قبل 50 عاماً. و من أحد الأسباب الكبرى لذلك هو أن المرأة لها الحق في الطلاق دون الحاجة إلى إثبات أو دليل .
،و بشكل عام فقد كانت الأدلة تشير إلى خيانة زوجها . ومع ذلك، فقد بدأ المشرعون يلاحظون أن بعض النساء يواجهن صعوبة في إثبات من كان على خطأ. لذلك توصلوا إلى حل يضفي الشرعية على قانون الطلاق بدون خطأ No-Fault Divorce Act في عام 1969.
وقد سمح هذا القانون للنساء بالحصول على الطلاق بشكل أسهل حيث لم يعد عليهن إثبات خطأ شريكهن عند طلب الطلاق.
28 - لم تتمكن المرأة من العمل كقاضية.
في حين أن بعض الولايات اختارت الإناث كقاضيات قبل سبعينيات القرن الماضي، فلم تكن النساء في العادة قادرات على الجلوس بمعدل منتظم في الولايات المتحدة حتى سبعينيات القرن الماضي عندما سمحت غالبية الولايات للنساء بالعمل كقاضيات.
وفي الواقع كان اتجاه عمل النساء كقاضيات هو اتجاه متزايد ببطء تاريخياً. فمنذ أن أصبحت إستير موريس Esther Morris أول امرأة تدعى "عدالة السلام" في ولاية وايومنغ Wyoming خلال سبعينيات القرن التاسع عشر وحتى اليوم ،ما زالت مهنة الإناث تتزايد.
ولحسن الحظ فإن معدل القضاة الإناث بدأ في التزايد أسرع قليلاً مما كان عليه في الماضي.
27 - لم تستطع المرأة أن تكون من رواد فضاء.
في حين أن ناسا (المركز الوطني للملاحة الجوية وإدارة الفضاء في الولايات المتحدة الأمريكية) لم يكن لديها حظرُ فعليٌ على أن تصبح النساء من رواد الفضاء قبل سبعينيات القرن الماضي، إلا أن مبادئها التوجيهية أخرجت النساء من هذه المهمة.
إذ لم تسمح ناسا للنساء فقط بإجراء مقابلة لإمكانية أن يصبحن رائدات فضاء. وهذا يرجع إلى أن ناسا قبلت فقط الطلبات العسكرية وأن الجيش لم يأخذ النساء.
ومع ذلك فقد تغير كل هذا في عام 1979 عندما بدأت ناسا لأول مرة في توظيف النساء حتى يتمكنوا من تدريبهن كرائدات فضاء. ثم في عام 1983 أصبحت سالي رايد Sally Ride أول رائدة فضاء تصعد إلى الفضاء.
26 - لم يتم قبول المرأة في جامعة آيفي ليغو Ivy League University.
لعقود من الزمن أصبح تعليم الذكور أكثر أهمية من تعليم الإناث، وبسبب هذا أصبح من الصعب على النساء تلقي القبول في الكليات.
وعلاوة على ذلك أصبح من الصعب على النساء التقدم إلى كليات تحالف آيفي (وهو مؤتمر رياضي جماعي أمريكي يضم فرقاً رياضية من ثماني جامعات خاصة في شمال شرق الولايات المتحدة، ويستخدم مصطلح Ivy League عادة للإشارة إلى تلك المدارس الثماني كمجموعة من كليات النخبة خارج السياق الرياضي.
ويضم الأعضاء الثمانية، وهم جامعة براون وجامعة كولومبيا وجامعة كورنيل وكلية دارتموث وجامعة هارفارد وجامعة بنسلفانيا وجامعة برينستون وجامعة ييل) مثل جامعة هارفارد أو جامعة ييل.
ولم يقبل هذا النوع من الكليات النساء بانتظام حتى عام 1970. إذ أصبحت جامعة ييل أول كلية في تحالف آيفي تقبل النساء في عام 1969، وبعد ذلك بدأت العديد من كليات تحالف آيفي الأخرى بقبول النساء ولكن بمعدلٍ بطيءٍ جداً، على سبيل المثال لم تسمح جامعة كولومبيا بقبول النساء حتى عام 1983.
25 - لا تستطع المرأة ممارسة القانون بسهولة.
منذ حوالي قرن من الزمن كان على النساء الكفاح من أجل حقهن في ممارسة القانون. بينما كان هناك قاضيات ومحاميات سابقات، فقد كان من النادر رؤية امرأة في المجال القانوني حتى أواخر الستينيات وحتى أوائل السبعينيات.
وفي الواقع أجرت جامعة كورنيل Cornell University دراسة أكدت أن 90% من شركات المحاماة رفضت مقابلة النساء اللائي تقدمن بطلب لشغل وظائف في شركاتهن، علاوة على ذلك فإن معظم مدارس القانون لم تقبل النساء في مناهجها.
24 - لم تستطع المرأة الحصول على حبوب منع الحمل
إن الأمر الآخر الذي كافحت النساء من أجله قبل السبعينيات كان الحصول على حبوب منع الحمل (التي يتم تناولها في الصباح).
إذ لم تعتمد إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA حبوب منع الحمل حتى أواخر التسعينيات على الرغم من أنها أصبحت متاحة أكثر للإناث خلال السبعينيات.
وعلاوة على ذلك عندما أصبحت وسائل منع الحمل متوفرة كان لا يزال على النساء إيجاد طريقاً خفيةً لتناول حبوب منع الحمل.
ومع ذلك لا تزال النساء في الوقت الحاضر يشعرن بالحرج أو بالخجل عندما يضطررن إلى تناول حبوب منع الحمل، حيث يعتقد العديد من المهنيين أن السبب وراء ذلك يرجع إلى القبول المنخفض لوسائل منع الحمل المتعلقة بالمرأة.
23 - كافحت النساء من أجل الحصول على حبوب منع الحمل.
أصبحت حبوب منع الحمل متداولة أسرع من حبوب منع الحمل ذي النوع الآخر السابق. حيث وافقت إدارة الأغذية والدواء الأمريكية FDA على هذه الحبوب خلال ومع ذلك يمكن للدول الفردية إنشاء قوانينها الخاصة عندما يتعلق الأمر بحبوب منع الحمل. حيث لم تسمح العديد من الولايات للأطباء بإعطاء مرضاهم حبوب منع الحمل لأسباب مختلفة. إذ بدأت امرأة من كونيتيكت Connecticut تعرف بإستل جريسوولد Estelle Griswold بيع وسائل منع الحمل و على أثرها تم اعتقالها. وتم تحويل قضيتها إلى المحكمة العليا التي أيدت أن المرأة المتزوجة يمكن أن تتلقى حبوب منع الحمل في عام 1965. وخلال عام 1970 سمحت العديد من الدول للأطباء بوصف الدواء.
22 - كان الزواج بين الأعراق غير قانوني في معظم الولايات
تعتبر قضية فرجينيا ضد ميلدريد لوفينغ Mildred Loving (ناشطة في حركة الحقوق المدنية)، واحدة من أشهر حالات الزواج بين الأعراق.
وبناءً على ذلك -لشهرة هذه القضية- تم تقديمها إلى المحكمة العليا في الولايات المتحدة التي أعلنت أن الولايات التي لا تسمح للناس بالزواج على أساس اللون كانت غير دستورية وانتهكت بنود المساواة في الحماية والإجراءات القانونية، في التعديل الرابع عشر للدستور الأمريكي.
وكانت قد قدمت لوفينغ وزوجها ريتشارد Richard القضية بعد اعتقالهما، ومعاقبتهما بالسجن بسبب زواجهما. وقد ألزمت المحكمة العليا الأمريكية الولايات بالسماح بالزواج بين الأعراق في عام 1967 ، مما ساعد على زيادة الزواج بين الأعراق خلال السبعينيات.
21 - لم يكن بمقدور المرأة العمل في هيئة محلفين
فهناك العديد من المواقف الرمادية عبر التاريخ، ويعتبر عدم استطاعة المرأة في أن تعمل في هيئة المحلفين واحدة من هذه المواقف.
فقد كان قبل سبعينيات القرن العشرين عدد الإناث العاملات في هيئة المحلفين نادراً ولكنه لم يكن مستحيلاً. فقد أصبحت هذه الفكرة التي تدور حول سماح النساء بالعمل في هيئة محلفين قانوناً بالنسبة لكل ولاية على حدة.
إذ لم تسمح العديد من الولايات للمرأة بالجلوس في هيئة محلفين حتى عام 1973 ، عندما جعلته الولايات الخمسين جميعها شرطاً للسماح للإناث بالمشاركة في هيئة المحلفين.
20 - لم تستطع المرأة أن تعمل أيضاً في المحكمة العليا
كانت سبعينيات القرن الماضي عقداً رائداً للمرأة في المجال القانوني. فقد بدأت كلية الحقوق خلال سبعينيات القرن العشرين بقبول النساء، حيث يمكنهن أن يعملن في هيئة المحلفين ويصبح محاميات.
وحينها بدأت الصناعة القانونية بالازدهار مع النساء المهتمات بمهنة قانونية. ومع ذلك لم تحرز المرأة مكاناً في المحكمة العليا حتى عام 1970 مباشرة عندما حصلت ساندرا داي أوكونور Sandra Day O’Connor على مقعد في المحكمة العليا في عام 1981. إذ شغلت هذا المنصب حتى عام 2006 حتى تقاعدها. إلى جانب ساندرا داي أوكونور فقد عملت ثلاث نساء أخريات في المحكمة العليا وهن سونيا سوتومايور Sonia Sotomayor وروث بادر جينسبورج Ruth Bader Ginsburg وإيلينا كاجان Elena Kagan .
19- لم يكن بالإمكان للصديقات Girlfriend أن يعشن قانونياً مع أصدقائهن الذكور Boyfriend.
في الوقت الحاضر لا يفكر العديد من الأزواج المتواعدون dating couples في العيش مع بعضهم البعض قبل الزواج الرسمي (و القانوني).
وفي الواقع فإن القانون الشائع للزواج الذي ينص على أنه عندما تعيش مع شخص تربطك به علاقة حب لسنوات عديدة، وعندما تعتبر الولاية التي تكونوا فيها بأنكم "متزوجون" أصبح رائجاً.
ومع ذلك لم يكن هذا هو الحال منذ حوالي 50 عاماً، فخلال سبعينيات القرن العشرين كان لدى العديد من الولايات قوانين تمنع العيش مع شخص تربطك به علاقة حب قبل الزواج.
ومازال هذا القانون يسري حتى عام 2013 عندما اعتمدت جميع الولايات الخمسين القانون، للسماح للأزواج بالعيش معاً دون الزواج أولاً.
18 - لم يكن باستطاعة النساء شراء أحذية رياضية.
يختلف تاريخ النساء في الألعاب الرياضية عن تاريخ الرجال في الألعاب الرياضية. ففي حين أن المرأة تشتري عادةً زوجاً واحداً على الأقل من الأحذية الرياضية في الوقت الحاضر، كان هذا شيئاً لا يمكن للمرأة شراؤه حتى نهاية السبعينيات وأوائل الثمانينيات.
وقد كان السبب الأكبر لهذا هو أن النساء لم يكن لديهن مكانة مهمة في عالم الرياضة حتى حوالي السبعينيات. و على كل حال فلم تكن النساء يشترين الأحذية الرياضية لأنها لم تكن مصممة لهن.
فبدلاً من أن تشتري المرأة أحذية رياضية نسائية فقد اضطرت لشراء أحذية رياضية مصممة للرجال.
17 - لم يكن للنساء صوت حقاً
بالتأكيد كانت الإناث دائماً قادرة على التحدث، ولكن هذا لا يعني أن ما كن يقلنه كان لها أي تأثير على ما يعتقده الناس.
وفي حين كافحت العديد من الفتيات من أجل حق المرأة في الاقتراع والتصويت، وقضايا حقوقية أخرى، فإن معظم الذكور ولا سيما الذين يحتلون المهن الوظيفية المهمة، لم يكونوا مضطرين إلى الاستماع إلى ما تقوله الفتيات.
وهذا المفهوم لم يشمل فقط آرائهم في المسائل المدنية والأسرية ولكن أيضاً الآراء في أجسامهن، حيث عادة كان على معظم النساء أن يستمعن إلى أزواجهن بعمل أي شيء في منزلهم بالطريقة التي يريدونها حتى حوالي سبعينيات القرن الماضي.
16 - لم تتمكن المرأة من الحصول على شهادة في دراسات المرأة.
لم يكن هناك برنامج دراسات المرأة حتى عام 1956 الذي بدأ في أستراليا. ومن هناك نما البرنامج ببطء إلى أنحاء أخرى من العالم، ومع ذلك لم تبدأ جامعات الولايات المتحدة في متابعة دراسات المرأة حتى أواخر الستينيات.
ففي عام 1969 أصبحت جامعة كورنيل Cornell University هي أول جامعة تقدم برنامجاً لدراسات المرأة. وبعد ذلك بعام أنشأت جامعة ولاية سان دييغو San Diego State University أول برنامج لدراسات المرأة في الولايات المتحدة.
إذ شهد عام 1972 إنشاء دراسات المرأة ثم شهد عام 1977 إنشاء الرابطة الوطنية لدراسات المرأة التي تركز على تاريخ المرأة في التعليم.
15 - لم تكن المرأة قادرة على الحصول على أية وظيفة.
من الصعب اليوم التفكير في جميع الوظائف التي لم تستطع المرأة الحصول عليها قبل سبعينيات القرن الماضي. إذ قبل أن تبدأ النساء في المطالبة بالمساواة بين الجنسين في الوظائف لا يمكن للنساء التقدم إلا لشغل وظائف محددة، مثل السكرتارية أو التعليم.
حيث عمل قانون الحقوق المدنية لعام 1964 على إنهاء التمييز في مكان العمل، ومع ذلك استمر التمييز في عدة ولايات وبين مئات المهن.
وعلى الرغم من أن أرباب العمل لم يتمكنوا من رفض النساء قانونياً لشغل وظائف بسبب جنسهن إلا أنه كان بإمكانهم رفض النساء لأسباب أخرى. إذ يتجاهل بعض أرباب العمل الطلبات المقدمة من النساء بينما يتوصل آخرون إلى سبب مختلف لعدم توظيفهن.
14 - لم يكن باستطاعة المرأة الحصول على الطلاق بسبب العنف المنزلي.
ملاحظة: يتم تعريف العنف المنزلي Domestic Violence على أساس أنه، السلوك العنيف أو العدواني داخل المنزل ، والذي ينطوي عادةً على الإساءة العنيفة للزوج أو الشريك.
قبل سبعينيات القرن العشرين كان الحصول على الطلاق صعباً للغاية. إذ كان على الإناث أن يثبتن أن أزواجهن أساؤوا إليهن، حتى يحصلن على الطلاق.
ومع ذلك فإن الدليل لا يعني أن المرأة ستكون قادرة على الحصول على الطلاق بنجاح. ولكن بعض الأسباب مثل الخيانة الزوجية (الزنا) adultery أصبح مقبولاً لتطلب المرأة الطلاق.
ومع ذلك لم يتم اعتبار أسباب أخرى مقبولة مثل الإساءة الزوجية. إذ لا يمكن للزوجات أن يحمين أنفسهن رسمياً من العنف المنزلي حتى التسعينيات.
ومع ذلك أصبح من المقبول للمرأة أن تطلب الطلاق بسبب العنف المنزلي بدءاً من عام 1970 .
13 - لم تستطع المرأة أن تشارك في جميع الألعاب الأولمبية
بغض النظر عن مدى شعور النساء بأنه لا يزال يتعين عليهن الذهاب لتحقيق المساواة الكاملة‘ فإنه لا يمكن لأحد أن ينكر أن النساء لم تكسر الحواجز الزجاجية glass barriers على مر التاريخ، كما تم خلال الخمسين عاماً الماضية. وتعتبر الألعاب الأولمبية واحدة من العقبات التي لا يزال على الفتيات كسر حاجزها.
فبينما بدأت النساء في المشاركة في الألعاب الأولمبية خلال أوائل القرن العشرين، بدأت أعدادهن وأحداثهن في النمو بشكل كبير خلال السبعينيات.
ففي عام 1976 شاركت النساء في الرقص على الجليد وكرة السلة والتجديف وكرة اليد كأحداث في الألعاب الأولمبية، ولا تزال السيدات تضيف الألعاب إلى رصيدها في الوقت الحاضر، ففي عام 2012 تمكنت النساء أخيراً في التنافس في الملاكمة.
12 - المرأة لم تستطع أن تمتلك بنكاً
قبل سبعينيات القرن الماضي كانت الخيارات المهنية للإناث نادرة للغاية. ومع ذلك بدأ هذا يتغير ببطء قبل سبعينيات القرن الماضي ولكنه ازدهر خلال الفترة نفسها.
إذ إن إحدى المهن التي أصبحت متاحة أكثر للنساء في السبعينيات من القرن الماضي هي الوظائف المالية والبنوك. وفي عام 1975 تم افتتاح أول بنك نسائي في مدينة نيويورك، حيث أصبح هذا المكان أول بنك تملكه وتديره امرأة من أجل العميلات النساء.
وبطبيعة الحال لم يقبل القانون البنك رسمياً على الفور لكنه ظل مفتوحاً ويُعرف بأنه معلم هام خلال حركة حقوق المرأة في السبعينيات.
11 - لم تستطع المرأة فتح حساب بنكي.
إن أحد أسباب عدم تمكن المرأة من امتلاك مصرف بشكلٍ قانوني قبل سبعينيات القرن الماضي هو عدم تمكنها من فتح حساب مصرفي بشكلٍ قانوني.
ومثلما لا يمكن للمرأة الحصول على بطاقة ائتمان دون توقيع زوجها لا يمكنها فتح حساب مصرفي دون إذن زوجها.
فقد كان أحد الأسباب وراء عدم تمكن السيدات من فتح حسابه البنكي باسمهن، هو أن الناس يعتقدون أنهن لن يتمكن من التعامل مع الجزء المالي، حيث أن النساء في منظور الرجال مخلوقات حساسة لا تستطيع فهم الكثير من الأشياء كما يفهمونها هم.
10 - لا تستطيع المرأة مناقشة أمور الجنس علانية
من الصعب التفكير في استطاعة المرأة مناقشة أمور الجنس علانية في الوقت الحاضر، لكن قبل السبعينيات لم تتمكن النساء من مناقشة حياتهن الجنسية أو أي شيء يتعلق بالجنس بشكل علني و مفتوح.
وربما قد تناولت العديد من الإناث بالطبع موضوع الجنس على انفراد مع صديقاتهن لكن لم يكن من المقبول مناقشته في الأماكن العامة.
على الرغم من أن هذا غير قانوني إلا أن الكثير من النساء اتبعن قواعد ما يعتبره الناس مقبولاً اجتماعياً وما لم يعتبرنه كذلك.
والجدير بالذكر هنا أن بيتي فريدان Betty Friedan وكتابها بعنوان " سحر الأنثى" The Feminine Mystique غيّر بالفعل الطريقة التي ناقشت بها المرأة الجنس.
(وهو كتاب يُنسب إليه الفضل على نطاق واسع في إثارة بداية الحركة النسائية في الموجة الثانية في الولايات المتحدة. وقد تم نشره في 19 فبراير/شباط 1963).
9 - لم يكن بإمكان المرأة القيام بإرضاع طفلها في الأماكن العامة
إن الرضاعة الطبيعية في الأماكن العامة هو موضوع مثير للجدل في الزمن الحاضر في الحقيقة. ومع ذلك قبل سبعينيات القرن العشرين فقد هذا الموضوع مثار جدل أيضاً لأنه لم يكن مسموحاً به.
حيث لم يُسمح للأمهات بإرضاع أطفالهن في الأماكن العامة. وفي الواقع هناك أماكن كثيرة يبرز فيها التمييز ضد الأمهات المرضعات لأنهم يخشون أن يحدث ذلك في أعمالهن.
وقد انتهى التمييز ضد الأمهات المرضعات قانونياً عندما أقر الكونغرس قانوناً ينص على أن المكان العام لا يمكن أن يميز ضد النساء اللائي يرضعن رضاعة طبيعية كما يرون أنه انتهاك لحقوق المساواة الخاصة بهن.
8 - لم تتمكن المرأة من الحصول على المساواة في التعليم.
تعاملت المرأة مع التمييز في التعليم بانتظام، إذ لم يسمح لهن -فحسب- بالحصول على شهادة في القانون قبل أواخر الستينيات وأوائل السبعينيات ، بل أيضاً واجهن التمييز في البيئة التعليمية بعدة طرق أخرى.
ولم تتمكن النساء من الالتحاق بالتعليم العالي بسبب رفض الرجال لذلك، لأنهم في الواقع شعروا أن الفتيات لم تكن ذكيات بما يكفي للحصول على مستوى معين من التعليم.
حيث شعر بعض الناس لعقود من الزمن أن النساء ينتمين إلى المطبخ أكثر مما ينتمين إلى المدرسة، وقد خلقت هذه الفكرة الكثير من التمييز والمعاملة غير المتساوية في النظام التعليمي.
7 - لم تستطع المرأة تبني طفل وهي امرأة عزباء.
لم يكن بمقدور النساء فعل الكثير من الأشياء قبل سبعينيات القرن الماضي وأحد هذه الأشياء أنه، لم يكن بوسعهن تبني طفل إذا لم يكن لديهن شريك ذكر.
وعلى الرغم من أن غالبية النساء قبل سبعينيات القرن الماضي كانت تبقى في المنزل لتعتني بالأطفال، ويكون -في نفس الوقت- أزواجهن في العمل، اعتقد المشرعون أنه لا ينبغي للنساء تبني طفل دون أن يكون لديهن زوج.
وحتى إذا كانت المرأة العزباء تعيش في حالة ثراء وبقيت بصحة جيدة ويمكنها أن تمنح الطفل منزلاً عظيماً فلن يُسمح لها بذلك ما لم تكن متزوجة.
6 - لم تستطع المرأة أن تحتل وظيفة الرئيس التنفيذي في افضل أول 500 شركة في الولايات المتحدة.
مع كل القواعد والقوانين واللوائح التي تحيط بالمرأة قبل سبعينيات القرن الماضي، ربما لم تكن الصدمة التي استلزمها الأمر حتى أوائل سبعينيات القرن الماضي لكي تصبح المرأة رئيساً تنفيذياً للشركات التي تصنف من أكبر 500 شركة في الولايات المتحدة. فقط هي كاثرين جراهام Katharine Graham التي تعد أول مديرة تنفيذية في التاريخ الأمريكي، عندما ترأست صحيفة واشنطن Washington Post في عام 1972. وعلى الرغم من أن ما فعلته لم يكن غير قانوني على الإطلاق، ولكن هذا لا يلغي حقيقة أن غراهام Katharine Graham كسرت الحواجز أمام العديد من السيدات الأخريات.
5 - لم تكن المرأة صاحبة قرار تماماً
كان بإمكان النساء في الواقع أن تعبر عن رأيهن قبل سبعينيات القرن العشرين بالطبع، لكن هذا لا يعني أن رأيهن كانت يعتبر ذا قيمة. وبينما نالت النساء بعض المهام إلا أنها كانت مهام، شعر الرجال بأنها قادرة على القيام بها مثل رعاية الأطفال وتنظيف المنزل وطهي الطعام. وهذه الأمثلة تعبر عن حقيقة أن الزوجات بحاجة إلى إذن أزواجهن للقيام بأشياء كثيرة بما في ذلك الحصول على وظيفة، وهناك أيضاً أمثلة على طلب توقيع الزوج لحصول المرأة على بطاقة ائتمان.
4 - كانت المرأة تهتم بالتعليم أكثر من الزواج
بدأت النساء يركزن على إكمال تعليمهن أكثر من التركيز على الزواج وتكوين أسرة مباشرة بعد تخرجهم من الثانوية ابتداءً من أواخر الستينيات وأوائل السبعينيات. إذ أصبحت هذه الفكرة تغييراً جذرياً من سنوات قليلة مضت عندما كانت النساء يتزوجن في الغالب وهن صغيرات لأنه لم يكن هناك جدوى من إكمال تعليمهن.
ومع ذلك عندما سمحت كلية تحالف آيفي Ivy League college (مؤتمر رياضي جماعي أمريكي يضم فرقاً رياضية من ثماني جامعات خاصة في شمال شرق الولايات المتحدة، ويستخدم مصطلح Ivy League عادة للإشارة إلى تلك المدارس الثماني كمجموعة من كليات النخبة خارج السياق الرياضي. ويضم الأعضاء الثمانية، وهم جامعة براون وجامعة كولومبيا وجامعة كورنيل وكلية دارتموث وجامعة هارفارد وجامعة بنسلفانيا وجامعة برينستون وجامعة ييل) للنساء والمزيد من النساء المحترفات بإكمال تعليمهن، أصبح إكمال التعليم أكثر أهمية من الزواج بعد تخرجهم من الثانوية.
3 - كانت المرأة تتواجد بشكل قليل في العاصمة واشنطن
في حين وجدت القليل من النساء مكانهن في المجال السياسي محلياً أو وطنياً ، فإنه قبل السبعينيات لم تكن السياسة والنساء موضوعاً ساخناً حتى السبعينيات.
وفي الحقيقة شهدت أواخر الستينيات وأوائل السبعينيات زيادة في عدد النساء في المجال السياسي. ففي عام 1970 كان هناك حوالي 12 امرأة يشغلن مقعداً في الكونغرس في الواقع.
وعلاوة على ذلك وجدت النساء موقعهن السياسي في أحيائهن و استمرين في كتابة أسمائهن في صناديق الاقتراع.
2 - قامت النساء بالاحتجاج على مسابقة ملكة جمال أمريكا.
في عام 1986 تجمعت العديد من النساء من جميع أنحاء الولايات المتحدة للاحتجاج على مسابقة ملكة جمال أمريكا. وخلال هذا الوقت اشتكت النساء لأنهن أردن أن يعاملن كأشخاص وليسوا كأشياء، وذكرن أن مسابقة ملكة جمال أمريكا عززت التمييز الجنسي. فكانت هذه المعارضة هي نفس العقلية التي حملتها الإناث في السبعينيات.
وبدلاً من شعورهن بأنهن شيء جنسي أو قطعة من الممتلكات قاتلت النساء حتى يشعرن بأنهن مهمات وأنهن بشر مثل الرجال.
1 - قاتلت النساء من أجل حقهن في الاحتجاج
نادراً ما نظمت النساء المسيرات و الاحتجاجات قبل أواخر الستينيات وحتى أوائل سبعينيات القرن العشرين، وإذا فعلن ذلك فقد كانت التظاهرات تشهد عداءً كبيراً من الذكور والإناث الأخريات.
وقد بدأ كل شيء يتغير خلال السبعينات عندما انضم الرجال إلى احتجاجات النساء من أجل حقوقهن ومسائل المساواة.
وعلاوة على ذلك فقد بدأت السيدات في الاحتجاج بما يتجاوز غالبية الممارسات التمييزية التي واجهنها في الولايات المتحدة، إذ احتجن لعدة أسباب في جميع أنحاء الولايات المتحدة وكان هذا شيء لم يسبق رؤيته في الولايات المتحدة من قبل.